٢٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الحكومية | الثلاثاء 6 أكتوبر, 2020 12:13 صباحاً |
مشاركة:

جمعية الامارات للاورام تستضيف حلقة نقاشية حول المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا

استضافت جمعية الإمارات للأورام حلقة نقاشية حول المبادئ التوجيهية لتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، وذلك في ضوء الإبلاغ عن نحو 4500 حالة إصابة بالسرطان في الإمارات العربية المتحدة خلال عام واحد، وجهود الدولة لخفض وفيات السرطان إلى ما يقرب من 18% بحلول عام 2021.

 

وأدار الحلقة النقاشية الدكتور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام، بحضور عدد من كبار الخبراء من المتخصصين في الرعاية الصحية، من بينهم الدكتور نيل شون، والدكتور جواهر علي أنصاري والدكتور ياسر فرحات.

 

ويمثل الحد من عدد الوفيات بسبب سرطان البروستاتا أحد مؤشرات الأداء الرئيسية لتقديم الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي، وهو ما يعد أحد الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية. 

 

ومن جهته، قال الدكتور حميد الشامسي: "الاكتشاف المبكر هو المفتاح للتحكم في سرطان البروستاتا. حيث يكون المرض في مراحله الأولية وأقل قوة، ولن يكون هناك حاجة لعلاجات قوية. حينها سترتفع معدلات نجاة المرضى إلى نحو 100%. ومع ذلك، إذا تٌرك  المرض دون اكتشاف وانتقل إلى أجزاء أخرى في الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات ينخفض بشكل كبير إلى 30%".

 

وتعليقًا على الحاجة إلى زيادة الوعي حول سرطان البروستاتا الذي يصيب الرجال، قال الشامسي: "كل رجل فوق سن 45 يجب أن يخضع لاختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA). وهو اختبار دم بسيط يستخدم للكشف عن سرطان البروستاتا، مما يساعد في الكشف المبكر".

 

وخلال الحلقة النقاشية، أتيحت الفرصة للمشاركين للاستماع مباشرة من مرضى سرطان البروستاتا. وركزت الحلقة على العبء العاطفي للمرض الذي غالباً ما يتم تجاهله، بهدف السماح لجميع الأطراف المعنية بإنشاء برنامج دعم قائم على احتياجات مرضى السرطان لتحسين نمط حياتهم اليومي.

 

بالإضافة إلى ذلك، سلطت المناقشات الضوء على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في إدخال التكنولوجيا المتقدمة لعلاج السرطان، بالإضافة إلى تطبيق أحدث الاتجاهات وتطوير المرافق المتطورة، وجلب المزيد من الخبراء الطبيين من أجل مساعدة المرضى من خلال تقديم العلاج المناسب.

 

تظهر أعراض سرطان البروستاتا عادة خلال المراحل المتأخرة من المرض، حيث شجع الخبراء خلال الحقة النقاشية على إجراء فحص من خلال الاختبارات الجينية للرجال الذين لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بالسرطان - مثل سرطان البروستاتا أو الثدي أو البنكرياس أو القولون - من أجل فهم تلك المخاطر بشكل أفضل.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة