٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الاثنين 14 يناير, 2019 2:50 مساءً |
مشاركة:

سفراء "بالعلوم نفكر" التابع لمؤسسة الإمارات يعرضون مشروعاتهم في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)

يعرض سفراء برنامج بالعلوم نُفكر، وهو برنامج تابع لمؤسسة الإمارات، المؤسسة الوطنية الرائدة في مجال رفع كفاءات الشباب وترسيخ المسؤولية المجتمعية بين القطاعين العام والخاص، ابتكاراتهم ومشروعاتهم العلمية في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، وهي المنصة العالمية التي ستعقد بين 14 و 17 يناير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وتستضيفها القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة. 

 

برنامج بالعلوم نفكر هو الأكبر من نوعه في المنطقة حيث ساعد منذ تدشينه عام 2013 أكثر من 70 ألف شابًا وشابة لاكتشاف مواهبهم العلمية وصقلها و تعزيز جهودهم في تطوير ابتكارات علمية تعالج تحديات المجتمع الأكثر إلحاحًا. وقد عمل البرنامج من خلال "سفراء بالعلوم نفكر"، على إلهام  وتمكين الشباب اللذين سبق لهم ان شاركوا في المسابقة، وتشجيعهم وتطوير معارفهم والتعريف بهم إعلامياً وتعزيز قدراتهم على المساهمة في حل القضايا العلمية والتكنولوجية المطروحة على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى تزويدهم بفرص التطوير المعرفي من خلال إشراكهم ببرامج وورش عمل تقوم على تبادل المعارف العلمية على المستوى الوطني والدولي، على أن يتم ذلك كله بالشراكة مع الجهات الرائدة في قطاعات العلوم 

 

والتكنولوجيا المختلفة.



تأتي خطوة مشاركة سفراء بالعلوم نُفكر في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس) لتتماشى تمامًا مع أجندة الإمارات للعلوم المتقدمة 2031واستراتيجية 2021 للعلوم المتقدمة المنبثقة عنها حيث يأتي "بناء القدرات الوطنية" على رأس أولويات الأجندة لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021،  ومئوية الإمارات 2071 من خلال دعم العلوم والقطاعات المرتبطة بمخرجات العلوم والتكنولوجيا.
 

تم اختيار 3 من مشروعات برنامج بالعلوم نفكر للوصول إلى المرحلة النهائية والتنافس مع 48 مشروعًا من أصل 811  مُشاركة من 83 دولة من جميع أنحاء العالم، وذلك تقديرًا لمساهمتهم البارزة في تعزيز تقدم مجالات العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما سيشهد يوم 17 يناير 2019 مُشاركة سفراء برنامج بالعلوم نفكر الحضور رحلتهم وخبراتهم مع البرنامج وذلك في جلسة نقاشية تحت عنوان "صوت الشباب"  والتي ستشمل شرحًا وافيًا لمشروعاتهم العلمية التي ابتكروها تحت منصة البرنامج، بما في ذلك مشروعاتهم لاستكشاف الفضاء، ومعالجة ندرة المياه، والاستجابة المُبتكرة لحالات الطوارئ وتعزيز تقدم العلوم والابتكار في دولة الإمارات العربية المُتحدة.
 
 كما شارك الشباب مع الحضور مراحل ابتكار مشروعات علمية قابلة للتنفيذ وذات هدف مُستدام يتصدى للتحديات الاجتماعيةوتمحورت هذه المراحل حول أهمية التحدي وفاعلية الحل المقترح، ومستوى الابتكار في المشروع ومدى استخدامه للتكنولوجيا واختبار مدى تأثير المشروع في سوق العمل.

 

حول مشاركة سفراء بالعلوم نفكر في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس)، قالت سعادة ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات:" إن إلهام الشباب وتشجيعهم على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا يأتي على رأس أولويات مؤسسة الإمارات، لذا، فإن وجود ثلاثة مشاريع من برنامج بالعلوم نفكر ضمن القائمة النهائية للمرشحين للفوز بالجائزة يمثل إنجازًا كبيرًا يجب أن يفخر به كُل مُعلم وطالب علم في دولة الإمارات العربية المُتحدة".

وأضافت:" نحن فخورون بسفراء بالعلوم نُفكر الذين يمثلون دولة الإمارات العربية المُتحدة خير تمثيل في المحافل الدولية داخل وخارج حدود الدولة وسُعداء بمشاركتهم في مثل هذا الملتقى العالمي الذي يضم أبرز خبراء العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا ويلبي طموح الشباب المُهتم بالانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا".
 


 وأنهت الحبسي حديثها قائلة:" نحن في مؤسسة الإمارات نؤمن بالعقول الشابة اللامعة وبقدرتها على المُشاركة في مسيرة التنمية بقوة، لذا نحن نسعى جاهدين لتعزيز الشغف للعلوم بين الشباب 

وتزويدهم بالمهارات والإرشادات اللازمة لخوض غمار مجالات العلوم والتكنولوجيا مما يعود بالنفع على المُجتمع ككل".

 

 


ابتكارات علمية صُنعت في الإمارات
مشروعات برنامج"بالعلوم نُفكر" المُشاركة في في ملتقى تبادل الابتكارات بمجال المناخ (كليكس).

- تصميم وتصنيع هوائيات مبتكرة للقمر الاصطناعي الإماراتي.
يسعى هذا المشروع إلى تصنيع و تصميم و اختبار هوائيات لضرورة استخدامها في أول قمر اصطناعي إماراتي والمُصمم لأغراض علمية.

- طائرة مكافحة الحريق بدون طيار
يسعى هذا المشروع إلى استخدام طائرة بدون طيار تكشف عن الدخان وتقذف كريات الإطفاء على الأماكن المستهدفة، وتنذر السلطات وتطفأ الحرائق باستخدام رغوة ثاني أكسيد الكربون لمساعدة رجال الاطفاء لتغطية أفضل لعملية إطفاء الحرائق.

- تحلية المياه وتنقيتها باستعمال انابيب الكربون وجزيئات الفضة النانوية
يسعى هذا المشروع إلى إنشاء نظام لتحلية مياه البحر بشكل أكثر فعالية باستخدام أنابيب جزيئات الفضة النانوية وأنابيب الكربون النانوية متعددة الجدران مما يجعل عملية التحلية أسرع وأكثر فعالية وذلك لمواجهة التحدي العالمي الأبرز وهو نقص المياه العذبة.

جدير بالذكر أن (كليكس) هي منصة عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتجمع بين الجهات الاستثمارية وأصحاب الأفكار المبتكرة بهدف صياغة شراكات مؤثرة بين الطرفين وتسعى إلى توفير تمويل من المستثمرين للأعمال الناشئة وأصحاب المشروعات المتميزة بقيمة تبدأ من  مليون درهم وتصل إلى 9 ملايين درهم لتنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة