٢٥ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 21 أكتوبر, 2020 5:35 مساءً |
مشاركة:

"إي فيوجن" أكثر من 50 شركة من الإمارات وفرنسا تبدي استعدادها للاستثمار في الصناعة النووية المحلية

 في إطار مبادرة "إي فيوجن"، تم تنظيم لقاء مبادرة سلسلة التوريد النووية الفرنسية والشركات الإماراتية افتراضيا وجمع أكثر من 50 شركة من فرنسا والإمارات العربية المتحدة لتسليط الضوء على فرص دعم الصناعة النووية المحلية ، والاستماع إلى شهادات الشركات المحلية حول حلول بناء شراكات ناجحة بين الشركات الإماراتية والفرنسية.

سعيا منها للجمع بين سلسلة التوريد النووية الفرنسية والشركات الإماراتية لدعم برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية، غطت هذه الطبعة من مبادرة "إي فيوجن" مناقشات حول التحدي الرئيسي: "كيفية بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في دولة الإمارات العربية المتحدة". وقد تضمنت جلسات النقاش المختلفة ملاحظات واستشارات من شركات صناعية فرنسية وإماراتية ، وتحديثات حول الفرص في محطة براكة للطاقة النووية قدمتها مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (ENEC) ، وخيارات الدعم المالي ، قدمها مكتب أبو ظبي للاستثمار  ومبادرات الدعم الصناعي الفرنسية ، مقدمة  من قبل جمعية الصناعة النووية الفرنسية (GIFEN) و بيزنس فرانس.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "إي فيوجن" التي تم إطلاقها عام 2019، هي مبادرة مشتركة بين كل من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وجمعية الصناعة النووية الفرنسية بتنظيم من بيزنس فرانس، الوكالة الوطنية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دوليا ، وتجمع بين أفضل الموردين المحليين في دولة الإمارات العربية المتحدة و الشركات الفرنسية التي تتمتع بخبرة مرموقة  ومعترف بها في مجال صناعة الطاقة النووية.

يمثل إنشاء سلسلة إمداد محلية مستدامة لمحطة براكة للطاقة النووية عنصر أساسي في استراتيجية تطوير برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية. وبعد النجاح الذي حققته الطبعة الأولى الناجحة في أبوظبي في عام 2019 ، شهدت النسخة الثانية التي أقيمت افتراضيا في يونيو 2020 حضور 100 مشارك،  وجمعت 35 شركة من فرنسا و 15 شركة أخرى من الإمارات العربية المتحدة. خلال الحدث، واصل المشاركون المناقشات من أجل إقامة شراكات والمساهمة في تطوير سلسلة التوريد النووية المحلية.

تعليقا على اللقاء، قال هيرفي مايار ، الرئيس المنسق للصناعة النووية الفرنسية:" تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة، والشرق الأوسط بصفة عامة ، بأهمية استراتيجية بالنسبة لجمعية الصناعة النووية الفرنسية. نحن فخورون بكوننا مساهمًا رئيسيًا، حيث نجلب معرفتنا وخبراتنا طويلة الأجل في المجال النووي، لدعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة لإنجاح مشروع محطة براكة للطاقة النووية ".

لقد شكلت العلاقات التاريخية بين الإمارات وفرنسا قاعدة قوية للتعاون الثنائي في العديد من المجالات، وهي سائدة بشكل خاص في قطاع الطاقة النووية. وتسعى الصناعة النووية الفرنسية بما تتميز به من خبرة لتعزيز العلاقات التجارية بين المؤسسات الإماراتية والفرنسية.

بعد مقدمة من قبل فؤاد كفيف - رئيس قسم الصناعة والتكنولوجيا النظيفة في بيزنس فرانس الإمارات العربية المتحدة، سلطت الندوة الضوء على الموضوعات التالية:

• كيفية الاستثمار في أبو ظبي، بقلم كارمن إيزابيلا جيمس - رئيس قطاع الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مكتب أبوظبي للاستثمار.

• استجابة الصناعة النووية الفرنسية لـكوفيد- 19، بقلم هيرفي مايار – الرئيس المنسق للصناعة النووية الفرنسية في جمعية الصناعة النووية الفرنسية 

• تحديث حول الفرص في محطة براكة، من قبل ياسين ساجد - أخصائي أول في التنمية الصناعية من مؤسسة الإمارات للطاقة النووية 

• فرص دعم الصناعة النووية، لعبد الحميد نصوري وفرانك لاديجيليري من  إي ان أس أس (ENSS).

• بناء شراكة فرنسية - إماراتية قوية من قبل سيريل مولينا الرئيس التنفيذي لشركة أوكريدج وزياد العسكري الرئيس التنفيذي لشركة يو تي أس (UTS).

• دعم الشركات الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة من قبل أولاف جريم - المدير العام لشركة مزروعي.

• وشهادات الشركات الفرنسية في الإمارات من قبل محمد الصعيدي - المدير التجاري في شركة سيراب.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة