الثقافة والتعليم | الخميس 29 نوفمبر, 2018 4:47 صباحاً |

احتفلت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، باليوم الوطني السابع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ببرنامج متكامل من الأنشطة والفعاليات.

 

وانطلقت فعاليات الهيئة يوم الاربعاءالموافق 28 نوفمبر، حيث أقامت البرنامج الرئيسي للاحتفال في حي دبي للتصميم، وتمثلت الفعالية الأولى في "معرض مسيرة وطن" الذي خصص لعرض 8 جداريات عن المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما ودورهما الفاعل والرئيس في تأسيس وقيام دولة الإمارات. وتم عرض عددًا من أنواع العطور الخاصة والحصرية للشيخ زايد على هامش المعرض، وأتيحت الفرصة أمام الزوار لتجربتها. 

 

وقداطلع الزوار أيضًا على وثائق خاصة لأبرز إنجازات الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في صناعة مسيرة التنمية في الامارة.

 

وقال سعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: "نتشرف برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحكام الإمارات وشعبها وجميع المقيمين على أرضها بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعًا. وفي الذكرى السابعة والأربعين لاتحاد دولتنا، أظهرت دبي للثقافة حرصها على الانضمام إلى مختلف فئات المجتمع، ومشاركتهم فرحة اليوم الوطني، والتأكيد على نشر السعادة والإيجابية والتعايش بين الجميع  امتثالاً لنهج القادة المؤسسين، إلى جانب إظهار مشاعر الانتماء والفخر في نفوسنا، لتظل دولتنا واحة أمن واستقرار".

 

ومن الفعاليات الأخرى التي صممت لإسعاد الجمهور بمناسبة اليوم الوطني: جدارية  تفاعلية  شارك فيها  سبعة وأربعون  فنانًا من  مختلف الجنسيات، عبروا من  خلالها بطريقة فنية رائعة عن إنجازات الدولة، ومدى التقدم الحضاري الذي أحرزته منذ الإعلان عن تأسيس الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971. وقدم "صقارة" متخصصون عرض الصقور للتعريف بواحدة من أهم الرياضات التقليدية في الإمارات والمنطقة. وتم في هذا اليوم استضافة عازف للربابة للاستمتاع بالألحان الشعبية الجذابة.

 

واختتم النابوده حديثه بالقول: "تتخذ دبي للثقافة من الاحتفال بهذا اليوم فرصة مثالية للتأكيد على التزامها بمهمتها في الترويج للتراث الوطني في مثل هذه المناسبات المهمة، والعمل على إحيائه من خلال مشاركة المواطنين والمقيمين والزوار، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف إلى عاداتنا وتقاليدنا وموروثنا الشعبي عمومًا في أجواء من الفرح".