٢٥ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الثلاثاء 16 أبريل, 2019 2:30 صباحاً |
مشاركة:

دبي للثقافة تُعلن عن النسخة الثانية من "مهرجان دبي للمسرح المدرسي 2019"

في إطار مهمتها الرامية إلى اكتشاف المواهب وتنميتها ورفد القطاعات الفنية بالكوادر التي تسهم بالارتقاء في الأفق الفني المزدهر في إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، تُعلن عن الدورة الثانية من مهرجان دبي للمسرح المدرسي، والتي ستقام على مدى خمسة أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2019، في الفترة الصباحية على مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي.

ويذكر أن دبي للثقافة ساهمت برعاية المهرجان في الدورة الأولى لعام 2018، أما هذا العام فقد إرتأت  أن تتبنى المبادرة من حيث التنظيم والرعاية الكاملة، وذلك لتحقيق الاهداف الاستراتيجية التي تكمن في زيادة الوعي الفني وزيادة عدد المواهب من طلاب المدارس ليتم ضخ قطاع الفنون الأدائية بشكل مستمر وبجودة عالية وبثقافة مبتكرة ورفع الذائقة الفنية، بإعتبار المدارس المصدر الحقيقي لاظهار تلك الامكانيات وتشكيلها بالطريقة الصحيحة، بالإضافة إلى ذلك فقد شهد هذا العام زيادة في نسبة المشاركات من المدارس والتي تُقدر بثلاثة اضعاف من العام الماضي ، حيث تتنافس 13 مدرسة للبنين والبنات على مستوى  إمارة دبي وتشمل منطقة حتا في جميع المراحل التعليمية الحكومية ( الابتدائي والإعدادي والثانوي ).

وقال سعيد النابوده، المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون في دبي: "يشكل هذا المهرجان دعامة قوية لمهمتنا الرامية لاكتشاف المواهب المحلية وتطويرها، فهذه المبادرة التي تسهم في الارتقاء بالمسرح المدرسي شكلاً ومضموناً في إمارة دبي، وتعمل  أيضًا على زيادة الوعي الفني والمسرحي لدى الطلاب والهيئات التدريسية، وتطوير الأفق الفني لدى الطلاب والمشرفين في المدارس. ، وفي دبي للثقافة نحرص دائماً على توظيف خبراتنا المكتسبة لرفد القطاع المسرحي في إمارة دبي بالمواهب بعد اكتشافها، والعمل مع شركائنا الاستراتيجيين في هذا المجال لتطويرها وتبنيها، وإفساح المجال لها للدخول إلى الخريطة الفنية  والمشاركة في الاعمال المسرحية التي تتناسب مع امكانياتهم سواء كانت على مستوى الإمارة أو على مستوى الدولة، بما يدعم القطاع الفني المحلي المتنامي، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال".

وأضاف النابوده: "يصب هذا المهرجان في إطار جهودنا المتواصلة لتعزيز مختلف قطاعاتنا للإسهام في ترسيخ مكانة دبي كمركز ووجهة ثقافية رئيسية على الساحة العالمية، وبذل كافة الجهود الممكنة لتحفيز نمو قطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب. ونأمل أن تساعد مثل هذه المهرجانات على تعزيز السياحة الثقافية في إمارة دبي، وتنويع اقتصادها من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تأثيراته الإيجابية الأخرى، وفي طليعتها تعزيز التماسك والتلاحم الاجتماعي".

ويعد المهرجان منصة مثالية لتسليط الضوء على إبداعات طلبة المدارس الحكومية  في الفنون المسرحية للتعريف بمواهبهم وإمكاناتهم، وتشجيعهم على الاستمرار والمشاركة في المهرجانات الأخرى، لما له من انعكاسات مباشرة على تعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية . ونظرًا لمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في مختلف عمليات وآليات المهرجان، سيساعد ذلك على زيادة خبرة المدارس بالنشاط المسرحي من خلال الدخول في أجواء المهرجانات المسرحية، فضلاً عن زيادة الاحتكاك بين المدارس وتبادل الخبرات وزيادة المعرفة فيما بينها وانشاء نوادي مسرحية في كل مدرسة لممارسة النشاط الفني والأدائي وتمكين الطلبة للوصول إلى مرحلة الاتقان وبناء الثقة في النفس  .

ويتيح المهرجان للكوادر التدريسية المشرفة على الفرق المسرحية المدرسية إخراج المواد المنهجية من الكتب وتحويلها إلى صيغ درامية وبصرية ترسخ في أذهان الطلاب لفترات طويلة، بما يسهم في غرس القيم الأخلاقية والعادات والتقاليد العربية الإسلامية، وإذكاء الروح الوطنية لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في نفوس الطلبة .

ولحرص دبي للثقافة على تقديم الافضل للارتقاء بالفرق المسرحية المدرسية ، قامت باستحداث لجنة المنشطين والتي تتكون من الأستاذ هاني الطمباري منشط لمدارس البنين والأستاذة سندريللا منشطة لمدارس البنات ، وعملت هذه اللجنة خلال شهري مارس وابريل على تقويم وتقوية الاعمال المتنافسة على الجوائز في المهرجان وتوجيههم بما يتناسب مع معايير وآليات التحكيم .

وفي ختام المهرجان، سيتم تكريم  ألمع الفائزين من الطلبة والمشرفين، من خلال تقديم ما يقارب 60 جائزة لكافة المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية الحكومية للبنين والبنات. ويترأس لجنة التحكيم للدورة الثانية من المهرجان الأستاذ محمد العامري، كما تضم في عضويتها كلاً من الأستاذ وليد راشد الزعابي، والأستاذة سميرة أحمد، والأستاذ محمد حاجي، والأستاذ محمد سعيد السلطي.

وكانت دبي للثقافة قد حددت مجموعة من الشروط والآليات لمشاركة المدارس في المهرجان، ومنها أن يكون النص المسرحي مكتوب باللغة العربية الفصحى، ومتضمنا الشروط التربوية والفنية المعروفة في إطار ما يؤمن به المجتمع من عادات وتقاليد، وألا تقل مدة العرض المسرحي عن (15) دقيقة ولا تزيد عن(30) دقيقة، وألا تكون الأعمال المشاركة قد تم تقديمها من قبل في أحد المهرجانات المحلية في السنوات الماضية، ، وأن تكون المواضيع معاصرة ومختصة بفئة طلاب المدارس وتطرح قضاياهم. وتشترط اللجنة أيضًا أن يكون العرض حيًا، ولا يسمح بالاعتماد على نظام التسجيل الصوتي.

 

يذكر أن دبي للثقافة تلتزم بإثراء المشهد الثقافي لإمارة دبي انطلاقًا من تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعمل على مد جسور الحوار البنّاء بين مختلف الحضارات والثقافات، لتعزيز مكانة دبي كمدينة عالمية خلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتمكين هذه القطاعات وتطوير المشاريع والمبادرات الإبداعية والمبتكرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة