المال والأعمال | الأربعاء 23 سبتمبر, 2015 5:18 مساءً |

أفادت شبكة ديلويت للخدمات المهنية عالمياً عن تحقيق عائدات إجمالية بلغت 35.2 مليار دولار أميركي للسنة المالية المنتهية في 31 مايو 2015، مسجلة بذلك نمواً بنسبة 7.6% بالعملة المحلية.

 

في هذا السياق، علق بونيت رنجن، الرئيس التنفيذي لشبكة ديلويت العالمية، قائلاً: "يعكس أداء ديلويت المالي القوي نجاح منهجية عمل ديلويت التي تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات العالمية والمبتكرة في مجالات التدقيق المالي، والإستشارات، وخدمات المخاطر للمؤسسات، والإستشارات المالية، والإستشارات الضريبية والقانونية، مما يخلق بيئة تسمح للعملاء حول العالم بالإزدهار." وأضاف: "تحقق هذا النمو بفضل جهود المهنيين العاملين في ديلويت الذين يقدّمون خدمات مهنية إلى أهم المؤسسات في العالم ملتزمين بأعلى مستويات الجودة والنوعية والإمتياز لاحداث أكبر أثر ايجابي للعملاء، والأفراد، والمجتمع."

 

كذلك، علّق عمر الفاهوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في ديلويت الشرق الأوسط، قائلاً: "يسعى المهنيون في ديلويت الشرق الأوسط دائماً للحفاظ على التزامات الشركة تجاه عملائنا من خلال تقديم أفضل الخدمات المهنية واكثرها ابتكاراً في مختلف القطاعات. فقد شهدت هذه السنة المالية وحدها انضمام أكثر من 600 موظف جديد إلى ديلويت الشرق الأوسط. ونحن مستمرون في ديلويت الشرق الأوسط بالعمل على دفع حدود الإبتكار وتقديم الحلول المتخصصة إلى كافة عملائنا من خلال نموذج متعدد الإختصاصات، والذي سعينا على مدى 90 عاماً منذ تواجدنا في المنطقة ولا نزال نسعى باستمرار الى تطويره عبر إضافة خدمات جديدة ومبتكرة بما يتناسب مع احتياجات عملائنا ومتطلبات السوق الاقليمية والمحلية."

 

نمو ديلويت بحسب الخدمات والقطاعات والمناطق الأساسية

 

كما شهدت ديلويت نمواً ملحوظاً شمل كافة الخدمات والقطاعات والمناطق الجغرافية الأساسية لديها. وقد استثمرت ديلويت ملياً في تطوير خدمات التدقيق المالي، والإستشارات الإدارية، وخدمات المخاطر للمؤسسات، وخدمات الإستشارات المالية، وخدمات الضرائب والمراجعات القانونية، وذلك بهدف بناء قدرات رائدة في مجالات تحويل الأعمال، والتحول الرقمي، وخدمات أمن المعلومات، و منصات التحليلات والتقنيات السحابية، وإدارة الأزمات وغيرها. وتساهم مثل هذه الخدمات في تعزيز الأثر الذي تحدثه ديلويت في مساعدة عملائها على مواجهة التحديات والتغيرات المتزايدة والسريعة التي تشهدها بيئات العمل المتقلبة.

 

وفي هذا الإطار، استثمرت ديلويت 500 مليون دولار في عملية استحداث وتحسين جودة خدمات التدقيق المالي لديها، خُصّص منها  أكثر من 100 مليون دولار في مجال الإبداع بهدف تعزيز وتحول خدمات التدقيق المالي لتقديم قيمة مضافة أكبر لأسواق رأس المال. وتواصل ديلويت العمل بشكل وثيق مع الهيئات الرقابية، والمسؤولين، والجهات المهنية بهدف العمل على وضع سياسات لتحسين الجودة والنوعية في إعداد التقارير المالية، وتعزيز ثقة أكبر للمستثمرين في عالم الأعمال وأسواق رأس المال. كما تواصل ديلويت التركيز على هدفها بأن تكون "مدقق المستقبل" من خلال تنمية مهارات وقدرات وطرق عمل اخصائيي التدقيق المالي الحاليين والمستقبليين لديها.  

 

ومن ناحية أخرى، وللسنة الخامسة على التوالي، تم تصنيف ديلويت على أنها الرائدة عالمياً في مجال الخدمات الاستشارية من قبل العديد من المنظمات والمحللين العالميين.

 

جذب واستبقاء وتطوير أفضل المواهب 

 

وتحافظ ديلويت على مكانتها كوجهة مهنية مفضلة للمواهب عالمياً، وقد حققت القوى العاملة لديها في جميع المناطق ومجالات الخدمات نمواً مرتفعاً بنسبة 15% خلال السنة المالية 2015 مقارنة مع العام الفائت، وذلك من خلال توظيف 62 ألف مهني جديد ليتخطى عدد موظفي ديلويت 225 ألف مهني حول العالم. 

 

تلتزم ديلويت بتحقيق تغيير إيجابي في العالم. وفي هذا السياق، علق رنجن قائلاً: "تدرك الشركات يوماً بعد يوم أن نجاحها ليس مبنياُ فقط على توليد الأرباح المادية، فالشركات التي لديها هدفاً جوهرياً واضحاً لوجودها هي أكثر نجاحاُ في خدمة العملاء، واستقطاب المواهب والهامهم، والمساهمة في خدمة وتطوير المجتمعات التي تعمل فيها." واضاف: "نحن في ديلويت، نتحدى أنفسنا كل يوم لتحديد القضايا الأكثر أهمية للعملاء والمواهب والمجتمعات ككل، ونعمل على مواجهة التحديات المرافقة لهذه القضايا، وذلك بهف إحداث أثر ايجابي في معالجتها على كافة الأصعدة بما يصب في مصلحة الأطراف كافة."

 

أما الفاهوم، فختم قائلاً: "في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تواجهه دول عدة في منطقة الشرق الاوسط تحديداً، تسعى ديلويت في المنطقة جاهدة إلى توليد أثر إيجابي في كافة المجالات التي تعمل فيها، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والنوعية في الخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء". وبذلك، أضاف الفاهوم: "تقوم ديلويت الشرق الاوسط باتخاذ خطوات لتحسين ظروف المتضررين من تداعيات الوضع الراهن، بما في ذلك خلق برامج تعليمية تركز على بناء المهارات للشباب في المنطقة لتحسين فرص العمل لديهم، اضافة الى خلق برامج انسانية لمساعدة المتضررين من الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة."

 

التقرير السنوي العالمي

بالتزامن مع الاعلان عن عائدات ديلويت للسنة المالية 2015، أصدرت ديلويت التقرير السنوي العالمي للسنة المالية 2015، والذي يسلط الضوء على الجهود التي يبذلها مهنيو الشركة بهدف توليد أثر إيجابي يصب في خدمة العملاء والأفراد والمجتمع. ومن الأمثلة التي توضح هذه الجهود، نذكر ما يلي: استخدام الشركات الأعضاء لتقنيات الحوسبة المعرفية والذكية لمساعدة العملاء على توفير الوقت والمال، وإعادة ترشيد الموارد، وتحسين شروط العمل. كذلك يسلط التقرير الضوء على كيفية مساهمة ديلويت اليابان في المساعدة على خلق شبكة مؤلفة من ألفي شركة في جميع أنحاء اليابان هدفها القيام بنهضة محلية ووطنية لمرحلة ما بعد التسونامي. كما ركز التقرير على كيفية مشاركة مهنيي ديلويت حول العالم في تقديم خدمات إستشارية مجانية وبناء قدرات مهنية للمجتمعات المدنية لدعم المبادرات الإنسانية ومساعدة الشباب للحصول على فرص التعليم والعمل.