٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأربعاء 1 يوليو, 2015 1:18 مساءً |
مشاركة:

"سنتوم" و"إنفستبردج" و "سابس" يتعاونون لإطلاق شركة استثمار في قطاع التعليم لتطوير المؤسسات التعليمية في إفريقيا

 أعلنت كل من شركة "إنفستبردج كابيتال" ("IBC") وشركة "سنتوم للاستثمار المحدودة" ("Centum") اليوم أنهما قد دخلتا في شراكة مع مجموعة شركات سابس SABIS® Holdings (SABIS®) لإطلاق شركة جديدة ستستثمر في قطاع التعليم المزدهر في إفريقيا. وسيكون هذا الائتلاف المكوّن من ثلاثة شركاء مسؤولاً عن تملّك وتطوير شبكة من المدارس في كل أنحاء إفريقيا، والتي سيتمّ تشغيلها كجزء من شبكة "سابس"، وهي الشبكة التعليمية المتميّزة والشهيرة عالمياً والتي تضمّ أكثر من 70,000 طالب في القارات الأربعة من العالم.

ستشترك "سنتوم" و"إنفستبردج كابيتال" في إدارة الشركة الجديدة وتقودان الجهود الرامية لتملّك وتطوير المدارس. تعتبر "سنتوم" والتي يقع مقرّها الرئيس في كينيا، إحدى شركات الاستثمار الرائدة في شرق إفريقيا وهي تتولى إدارة أصول تتجاوز قيمتها اثني مليار دولار أميركي. كما وتعدّ شركة "أثينا" المتفرّعة عنها والمختصة بالمجال العقاري، رائدة في السوق في مجال تطوير المشاريع والعقارات المتعدّدة الاستخدام. وتتدوال أسهم "سنتوم" في بورصتي كينيا وأوغندا. "إنفستبردج كابيتال" هي شركة ذات ملكية خاصة تختصّ بإدارة الأصول وتقديم الاستشارات المؤسسية وهي تخضع لمراقبة سلطة دبي للخدمات المالية وهي تختصّ بتطوير وتمويل المشاريع العقارية في منطقة الشرق الأوسط  وشمال إفريقيا.

هذا وسسيتم إنشاء شركة قابضة جديدة تكون هي المالكة الرسمية للمدارس، وسيتمّ تمويل الشركة القابضة مبدئياً من قِبل الائتلاف المكوّن من الشركاء الثلاثة. وينوي الائتلاف السماح لمستثمرين مختارين بالمشاركة في الاستثمار، الأمر الذي، في اعتقاده، سيؤدي إلى توليد عائدات مغرية على المدى الطويل.

 

 

صرح مارك ديساريو، الرئيس التنفيذي في "إنفستبردج كابيتال": إن العدد المتنامي من السكان الشباب والدعم الحكومي والإقبال المتزايد على العيش في المدن سيعزز توسّع وانتشار التعليم في إفريقيا من مرحلة الحضانة حتى المرحلة الثانوية لا سيما وأن القارة الإفريقية تعتبر حالياً إحدى آخر المناطق الكبرى لنمو الناتج المحلي الكلي. وستسعى هذه الشركة الجديدة لتكرار نموذج الأعمال الناجح الذي تطبقه "سابس" منذ تأسيسها في عام 1886 والقائم على توفير خدمات تعليمية عالمية المستوى بتكلفة في المتناول في حين يمنح المستثمرون فرصة الاستثمار في قطاع التعليم الخاص المزدهر في كل أنحاء إفريقيا. وبالتعاون مع شركائنا في ’سنتوم‘، الشركة الرائدة في رعاية تطوير المشاريع الجديدة في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والقطاع العقاري، وفي "سابس"، الشركة العائلية من الجيل الرابع ذات الخبرة العريقة في المجال التعليمي وفي توفير نظام تعليمي عالمي المستوى للأسواق الناشئة والناضجة، نحن نعتقد أننا أسّسنا المعادلة المثالية لإطلاق شركة التعليم هذه في إفريقيا. وسيقوم الائتلاف بإنشاء وإدارة أكثر من 20 مدرسة في إفريقيا في السنوات الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، بتكلفة تقدر ما بين 74 مليون درهم (عشرين مليون دولار) و111 مليون درهم (30 مليون دولار) للمدرسة الواحدة."

وقد قرّر الشركاء تأسيس أولى مدارس الائتلاف في كينيا، على أن يتم سريعاً التوسّع نحو بلدان شرق إفريقيا المحيطة مثل أوغندا وتنزانيا والتوسّع كذلك نحو مصر، فضلاً عن تأسيس مدارس في أسواق أخرى في عموم القارة مع نشوء الفرص المؤاتية. وقرار تأسيس مدرسة ما يتوقف بالدرجة الأولى على قدرة تملّك الأرض المطلوبة في منطقة يكون فيها التعداد السكاني الحالي والمتوقع ملائماً لتأمين عدد كاف من الطلاب. 

علّق جيمس مورايا، الرئيس التنفيذي في "سنتوم": "التعليم هو أحد المجالات الهامة القابلة للنمو في عموم القارة الإفريقية. وكينيا تحديداً تمرّ حالياً بمرحلة تحوّل نحو التعليم الممتاز بدءاً من مرحلة الحضانة حتى التعليم الثانوي. والاستثمار في التعليم يؤدي إلى نمو الفرص وإلى خلق الوظائف وتسريع وتيرة التنمية والتطوير. وهو يتيح للمواطنين من مختلف الفئات الاجتماعية الاستفادة من الفرص الاقتصادية، كما يؤثر إيجابياً على التقدم. وتسمح لنا شراكتنا مع "سابس" بالتعاون مع شريك لديه الحماسة والاندفاع لتعليم الجيل الجديد. فمدارسها تتمتّع بسجلّ أداء ممتاز في المجال التعليمي إذا ما قارنّاها بكافة معايير التقييم التعليمية. ومن خلال هذه الشراكة 

 

مع ’إنفستبردج‘، نحن نكتسب معرفة عميقة بالقطاع التعليمي الذي تعمل فيه ’سابس‘ بنجاح منذ أكثر من قرن. ’إنفستبردج‘ هي شريك هام في تأسيس شركات جديدة تنسجم مع استراتيجيتنا. وهذا المشروع ينسجم مع رؤيتنا الهادفة لكي نصبح رعاة ناشطين في مجالات هي من الاحتياجات الأساسية لعدد السكان المتنامي في المنطقة مثل التعليم والرعاية الصحية والزراعة."

يأتي هذا الإعلان في أعقاب الاجتماع الذي عقدته البلدان الإفريقية الواقعة جنوب الصحراء هذا الشهر والذي وعد خلاله القادة الأفارقة بتوفير الدعم لمزيد من الاستثمارات الخاصة والحكومية في مجال التعليم. وتخصص معظم البلدان الإفريقية حالياً ما بين 2% و5% من ناتجها المحلي الكلي لقطاع التعليم. واليوم تعتبر إفريقيا ثاني أكبر منطقة من حيث التعداد السكاني في العالم حيث تضمّ حوالي مليار نسمة، وأكثر من 40% من سكانها هم دون سن 15 عاماً. وبفضل الطبقة المتوسطة المتنامية وإدراك أولياء الأمور لأهمية التعليم الجيّد، فإن الطلب على مدارس عالمية ذات سمعة ممتازة في إفريقيا في تزايد سريع. وينوي الائتلاف الاستفادة من هذا الطلب من خلال توفير التعليم الممتاز الملائم وإتاحته للأطفال في القارة الإفريقية.

قال كارل بستاني، رئيس "سابس": "إننا واثقون من أن هذه الشراكة مع ’سنتوم‘ و’إنفستبردج‘ ستسهم بشكل إيجابي ودائم في المجتمعات التي تتواجد بها تماماً مثلما فعلت المدارس في شبكتنا في البلدان الـ 16 التي نعمل بها حالياً. فبمنهجنا التعليمي الخاص وأدواتنا التقنية المتطورة وسياسة القبول التي نعتمدها والتي لا تستثني أحداً والتزامنا الطويل بالإرتقاء بمستويات التعليم حول العالم، تتبوأ ’سابس‘ موقعاً متميزاً يؤهلها لتوفير مستويات تعليم ممتازة في القارة الإفريقية ومساعدة كل الطلاب على الاستفادة من  قدراتهم وطاقاتهم الكامنة."

واختتم مارك ديساريو قائلاً: "نحن نعتقد أن هذا الائتلاف من الممكن أن يلعب دوراً هاماً في المساعدة على تلبية الطلب الهائل على التعليم الممتاز في إفريقيا. وفرصة التعاون مع ’سابس‘و’سنتوم‘ من شأنها أن تساعد على تسريع نمو عدد الطلاب في مدارس ’سابس‘ لا سيما وأننا نأمل في إنشاء أكثر من 24 مدرسة وزيادة عدد الطلاب المسجلين لدى شبكة مدارس ’سابس‘ بنسبة 50% على مدى العشرة سنوات القادمة."

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة