المال والأعمال | الاثنين 7 ديسمبر, 2020 12:53 مساءً |

 أعلنت شركة "كاليسون آر تي كيه إل"، شركة الاستشارات العالمية المتخصصة في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم، عن نجاحها في تقديم خدمات التصميم الاستشاري المتكاملة لمشروع "ممشى السعديات" الواجهة المائية السكنية لجزيرة السعديات، والذي جرى تطويره من خلال شركة الدار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي.

 

ويستوحي مشروع ممشى السعديات تصميمه من شاطئ ميامي الشهير والذي يتميز بالهندسة البسيطة والواضحة والجذابة، كما يتألف من ثلاث مناطق تنتشر اثنتان منها على طول تسعة أبراج سكنية، في حين تضم المنطقة الثالثة منتزهاً شاطئياً يطل على مياه الخليج العربي. ويقع المشروع في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، على مقربة من متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب المتاحف التي سيتم افتتاحها في المستقبل كمتحف جوجنهايم أبوظبي ومتحف زايد الوطني، ويضم المشروع مجموعة من المطاعم والوجهات الترفيهية والمحلات التجارية التي ستضيف طابعاً مميزاً له، كما يمتد الممشى على مساحة 1.4 كيلومتر على طول ساحل جزيرة السعديات.

 

وبهذه المناسبة قال ماثيو ترايب، المدير التنفيذي لشركة كاليسون آر تي كيه إل: "يعد مشروع ممشى السعديات واحداً من أكثر المشاريع تميزاً في المنطقة ونفخر بتقديم خدمتنا التي شملت التخطيط الأول وحتى الانتهاء من المشروع، حيث نسعى من خلاله إلى أن توفير تجربة استثنائية للسكان لا تقتصر على مكان للعيش بل أيضاً معلم فني وثقافي عالمي يقع في قلب جزيرة السعديات وعلى ضفاف بحر الخليج العربي".

 

وقامت شركة كاليسون آر تي كيه إل خلال مراحل تطوير المشروع بتجربة عدة نماذج للاستفادة القصوى من الطاقة، إلى جانب الدراسات حول تحقيق معايير الاستدامة وتوفير المواد، بما يضمن تحقيق المشروع أعلى كفاءة ممكنة من الطاقة، والتي ساهمت بحصول المشروع على درجتي لؤلؤ ضمن تصنيف درجات اللؤلؤ للتصميم المستدام التي يمنحها مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني جزءاً من "نظام تصنيف المباني" ضمن برنامج "استدامة".

 

من جانبه، قال جيوف فورد، المدير المساعد ومدير المشاريع في شركة كاليسون: "تمثلت مساعينا خلال السنوات الخمس الماضية لتطوير هذا المشروع ليس فقط في تطوير وجهة سكنية فاخرة، بل أيضاً في الحرص على الاستفادة القصوى من ممشى السعديات دون التأثير على الجمال البكر الساحر لشواطئ أبوظبي، كما يتماشى هذا الحرص مع نهج الشركة التي تضع معايير الاستدامة كأولوية للمشاريع التي تعمل على تطويرها حول العالم". 

 

وقامت فرق شركة كاليسون آر تي كيه إل بتطوير موقع كل مبنى في المشروع ليواكب التغيرات المناخية المحلية، وذلك بعد سلسلة من الاختبارات خلال مراحل التصميم بما يضمن حصول جميع الوحدات على إطلالة جذابة على الخليج العربية والمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. وبدأت أعمال البنية التحتية للمشروع والتصميم في العام 2015، في حين بدأت أعمال الإنشاء في العام 2016. واختتمت أعمال البناء في ممشى السعديات في يونيو 2020، والتي شهدت انتقال أول مجموعة من السكان للمشروع بعد ذلك بوقت قصير.