المال والأعمال | الثلاثاء 20 نوفمبر, 2018 2:54 مساءً |

اختار طلاب إدارة الأعمال في المملكة العربية السعودية شركة "إرنست ويونغ" (EY) كجهة عمل مفضلة بين الشركات "الأربع الكبار"، بحسب آخر استطلاع أجرته شركة "يونيفرسوم" بعنوان "تصنيف أكثر جهات العمل جاذبية لعام 2018". كما جاءت EY في المرتبة الثالثة على مستوى العالم كأكثر جهات العمل جاذبية بين طلاب إدارة الأعمال.

وقال عبد العزيز السويلم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في EY الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

"نحن فخورون بالحصول على لقب جهة العمل الأكثر جاذبية بين الشركات الأربع الكبار من قبل طلاب إدارة الأعمال من جامعات الإمارات والسعودية ولبنان. يعتبر الشباب من اهم أصول شركتنا ولهم دور كبير في نجاحنا. ففي بيئة الأعمال التي نعيش فيها اليوم، يتوقف البقاء على التركيز على الابتكار، والشباب هم بلا شك المحرك الرئيسي للابتكار. نحن نفخر بدعم نمو وتطور موظفينا من الخريجين الجدد لمواصلة التقدم في مسيرتهم المهنية، فهذا عنصر أساسي في هدفنا لبناء عالم أفضل في مجال العمل".

ومن جانبه، قال فهد الطعيمي، الشريك المسؤول لدى EY في المملكة العربية السعودية:

"إن الاستجابة الإيجابية من قبل الخريجين في المملكة هي دليل على التزام EY بتطوير قادة الأعمال المستقبليين في المنطقة. ونحن فخورون بالجهود المبذولة لتوظيف المواهب الشابة ورعايتها. إن الأعمال تتغير باستمرار ونريد التأكد من توظيف الأفراد المناسبين الذين يمكنهم التأثير في هذا التغيير، بينما نقوم بتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية".

وشمل استطلاع شركة "يونيفرسوم غلوبال" 21,860 طالبًا وطالبة وخريجين جدد من 80 جامعة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان، كجزء من استطلاعها الخاص بالمواهب العالمية، الذي يهدف لفهم الطموحات المهنية لجيل الألفية (جيل الثمانينيات) وجيل التسعينيات والألفين -  أي القوى العاملة المولودة بين عامي 1984 و2007.

وجرى تقييم الشركات استنادًا إلى مجموعة من المقاييس التي تعتبر ذات أهمية قصوى للطلاب بما في ذلك، الموازنة بين العمل والحياة الشخصية، والابتكار والمسؤوليات الهادفة، وبيئة العمل الحيوية والودية، والثقة في التقدم، وفرص التدريب والتطور المهني. وعند سؤالهم عن الصناعات المحددة التي يرغبون في العمل ضمنها، كان طلاب إدارة الأعمال منجذبين إلى وظائف في الاستشارات الإدارية والخدمات المالية والبنوك والتدقيق والمحاسبة.

هذا وتوظف EY في كل عام عددًا كبيرًا من الخريجين في مختلف أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وخلال العام الماضي، وظفت الشركة أكثر من 300 خريج عبر 12 مع الحرص على تركيز جهودها على توظيف خريجين حاصلين على شهادات ذات صلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وفي عام 2018، وظفت EY المزيد من خريجي مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات في مجال التدقيق مقارنة بالعام الذي سبق.

ومن خلال التركيز على استراتيجيات توظيف تعزز التنويع والشمولية، فإن 49% من خريجي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تم توظيفهم هذا العام كانوا من الإناث، ومن بين 300 موظفًا، هناك 290 خريجًا من الناطقين باللغة العربية.

وفي المملكة العربية السعودية، تشكل الإناث 37% من إجمالي المواطنين السعوديين البالغ عددهم 86 الذين وظفتهم الشركة هذا العام.  

ورحبت EY بالخريجين الجدد الذين يزيد عددهم عن 300 ضمن مكاتبها عبر سلسلة من البرامج التعريفية في ست مدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشملت هذه البرامج سلسة من التدريبات لمساعدة الخريجين على التأقلم مع بيئة العمل الجديدة، وتطوير المهارات القيادية، ومهارات الأعمال والعروض التقديمية، وبناء الثقة مع العملاء.

وعلى مستوى العالم، يعمل لدى EY ما يزيد عن 230,000 شخص في أكثر من 140 بلدًا، ويقومون بتقديم الخدمات والمشورة لنخبة من أهم الشركات والمؤسسات في العالم. وفي منطقة الشرق الأوسط وحدها، تأسست EY قبل 95 عامًا، ويعمل لديها ما يزيد عن 7000 شخص.