٢٧ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأربعاء 6 مايو, 2020 11:25 مساءً |
مشاركة:

أميركية الشارقة تنضم إلى برنامج التدريب العملي الافتراضي لمجلس عمداء الهندسة العالمي

 أصبح من الممكن لطلبة الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة التقدم لفرص تدريب عملي افتراضية مع جامعات عالمية والعمل على مشاريع متنوعة في مختلف المجالات الهندسية في ظل جائحة فايروس الكورونا المستجد، حيث انضمت الجامعة الأميركية في الشارقة إلى برنامج التدريب الافتراضي لمجلس عمداء الهندسة العالمي والذي بناء عليه تستطيع الجامعة استقبال طلبة الهندسة من مختلف جامعات العالم ضمن هذا البرنامج للتدرب افتراضياً على مشاريعها الهندسة وإعطاء الفرصة لطلبتها للتدريب مع جامعات عالمية بناء على مبدأ المعاملة بالمثل.

 

وقالت الدكتور شيرين تيكيني، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة: "لقد أثرت جائحة فايروس كورونا المستجد بشكل كبير على التعليم في مجال الهندسة خاصة وأن تعليم بعض جوانب المنهج مثل حصص المختبرات والتدريب العملي لم تصمم أصلاً لتكون عن بعد. وبالرغم من ذلك، استطعنا في الجامعة ومن خلال الابتكار أن ندرس حصص المختبرات وبصورة تفاعلية عبر الفيديو وتعزيز مختبراتنا الافتراضية، إلا أنه وبسبب الجائحة اضطرت العديد من الشركات والمؤسسات إلى إلغاء فرص التدريب العملي للطلبة."

 

لذلك كان لابد للجامعة أن تبحث عن حلول مبتكرة. 

 

وأضافت: "إن من متطلبات تخرج طلبة الهندسة سواء في الجامعة الأميركية في الشارقة وغيرها من جامعات العالم التي تدرس الهندسة هو إتمام طلبتها لمساق التدريب العملي، لذلك هناك جامعات حول العالم قررت تأخير تخريج طلبتها على هذا الأساس، إلا أننا نريد أن نلتزم بتاريخ تخرج طلبتنا، فقمت من خلال مركزي رئيساً لمجلس عمداء الهندسة العالمي بإصدار نداء إلى جميع أعضاء المجلس لطرح برامج تدريب عملي في جامعاتهم يستقبل طلبة من مختلف دول العالم بناء على مبدأ المعاملة بالمثل. لقد تعودنا بأن يلتحق الطلبة بالتدريب العملي في مؤسسة أو شركة للحصول على تجربة عملية في بيئة مهنية، ولكن هناك مجال تدريب عملي آخر معروف يمكن التوجه إليه وهو العمل مع جامعات حول العالم على مشاريعها الهندسة وبالتالي اكتساب تجربة عالمية، ولقد رأينا هذا يحدث في الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا والامارات." 

 

وسيتمكن طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة عما قريب بالتقدم لبرامج تدريب عملي افتراضية من خلال التسجيل عبر الموقع الالكتروني لمجلس عمداء الهندسة العالمي أو الاتحاد الدولي لرابطة التعليم الهندسي (www.gedcouncil.org)، حيث ستقوم كل جامعة من الجامعات المشاركة في البرنامج بطرح تفاصيل مشاريعها ومتطلباتها وقوانينها بما في ذلك عدد ساعات التدريب المطلوبة ومدة التدريب وغيرها من المعلومات على أن يتم اختيار الطلبة بصورة تنافسية، وسيتم نشر تفاصيل البرامج التدريبية في الجامعات في 15 مايو وفتح باب التقديم للطلبة. وتشارك في البرنامج العديد من الجامعات يذكر منها الجامعة الأميركية في الشارقة ومؤسسات التعليم العالي أعضاء الرابطة الأوروبية لتعليم الهندسة وعدد من الجامعات التركية وجامعة فيرجينيا للهندسة والعلوم التطبيقية ومعهد إلينوي للتكنولوجيا وجامعة ساثيرن للعلوم والتكنولوجيا في شينزين في الصين، بالإضافة إلى جامعات من النصف الجنوبي من الكرة الأرضية مثل جامعة موناش في أستراليا وجامعة بونتيفيكا الكاثوليكية في شيلي وغيرها الكثير.

 

وأضافت الدكتور تيكيني: "نحن نشعر بالحماسة لأن طلبتنا سوف يحصلون على فرص تدريب عالمية كما أننا سعيدون جداً لاستقبال طلبة الهندسة من مختلف جامعات العالم للتدرب معنا، حيث ستسمح فرص التدريب هذه للطلبة القادمين من مختلف الجامعات بالعمل على مشاريع بصورة منفردة أو ضمن فريق مما يسمح لهم بالتعرف على بعضهم وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى تعرفهم على جامعتنا وبرامج الدراسات العليا في مجال الهندسة فيها."

 

 حول الجامعة الأميركية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

 

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

 

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة