٢٥ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الاثنين 11 أبريل, 2022 5:18 مساءً |
مشاركة:

أعضاء الهيئة التدريسية بأميركية الشارقة يحصلون على التأشيرة الذهبية لمساهمتهم البحثية والفنية والعلمية

تضم الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم العديد من العلماء والمصممين والباحثين الذين أكسبهم تأثيرهم الدولي والوطني شرف الحصول على التأشيرة الذهبية للإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة أصحاب المواهب المتخصصة والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، وتأتي هذه التأشيرة ضمن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية المواهب والاحتفاظ بها لتعزيز مكانتها كوجهة مفضلة للعيش والعمل والاستثمار، حيث توفر فرصة الحصول إقامة طويلة الأجل يتم إصدارها لمدة خمس أو عشر سنوات ضمن إطار عمل شامل يسمح لدولة الامارات بوضع سياسات لجذب المواهب من جميع أنحاء العالم.

 

وقد حصل أكثر من 30 باحثًا ومصممًا من الجامعة الأميركية في الشارقة على التأشيرة الذهبية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي هي بمثابة شهادة على الخبرات الاستثنائية لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وعلى البيئة الداعمة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتيح لهم فرصة العمل على أبحاثهم والتفوق في مجالاتهم.

 

وكان الدكتور غالب الحسيني، أستاذ الهندسة الكيميائية وكرسي أستاذية دانة غاز في الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة، من بين أول 20 عالم حصلوا على التأشيرة الذهبية في عام 2019. ويقود الدكتور الحسيني فريقًا من الباحثين في الجامعة الأميركية في الشارقة حصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي لصنع منصة علاج كيميائي تستخدم كبسولات دقيقة لاستهداف الخلايا السرطانية وتترك الخلايا السليمة مقللة بذلك الآثار الضارة للعلاج للكيميائي.

 

وقال الدكتور الحسيني: "إن التأشيرة الذهبية وسيلة ممتازة لجذب المواهب والاحتفاظ بها، وإن حصولي على التأشيرة الذهبية يسمح لي بالتخطيط على المدى الطويل. فكما هو معروف، تستغرق البحوث في مجالات الطب الحيوي وقتًا طويلاً حتى تصل إلى المستشفيات والعيادات. فعلى سبيل المثال، حتى يحصل دواء أو منصة توصيل دواء على موافقة من إدارة الغذاء والدواء، يجب أن يمر بعدة مراحل بما في ذلك الاصطناع الكيميائي والتشخيص والعمل في المختبر والتجارب على الحيوانات والتجارب السريرية. وقد تستغرق كل هذه التجارب وعمليات التحقق من 10 إلى 15 عامًا حتى تكتمل. وتعطي التأشيرة الذهبية لهذه الاختراعات الطبية الحيوية فرصة أن ترى النور موفرة نوعًا من الاستقرار وشعورًا بالملكية".

 

وأضاف الدكتور الحسيني: "إن منح العديد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والخريجين الموهوبين هذه التأشيرة دليل على الإمكانات القوية الموجودة في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأن الجامعة تستقطب المواهب القوية سواء ضمن أعضاء هيئتها التدريسية أو طلابها في مراحل البكالوريوس والدراسات العليا".

 

كما حصل خوان رولدان، أستاذ العمارة المساعد بكلية العمارة والفن والتصميم، على التأشيرة الذهبية بناءً على ترشيح من مؤسسة دبي للمستقبل.

 

ورأى رولدان في التأشيرة الذهبية اعترافًا بعمله والمجال التعليمي الذي يعمل فيه. قال:" إن الحصول على التأشيرة الذهبية هو شرف وامتياز، وهو يسعدني بشكل خاص لأنه يمثل اعترافًا بمجالات التعليم والتصميم ضمن هذه المبادرة الوطنية، كما أنه تكريم للعمل الذي قمنا به على مدى السنوات الثماني الماضية داخل وخارج الجامعة ضمن برنامج التصميم الداخلي".

 

أما بالنسبة للدكتور محمد الصياح، أستاذ الأحياء والكيمياء والعلوم البيئية في كلية الآداب والعلوم، فقد قال بأن التأشيرة الذهبية ستسمح له بالتوسع في أبحاثه، لا سيما عمله الأخير على المؤشرات الحيوية لتلف عضلات القلب. ومن المقرر أن يقضي الدكتور الصياح إجازته للتفرغ العلمي هذا الفصل الدراسي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة للعمل على تطبيق التكنولوجيا التي تم تطويرها لتشخيص المؤشرات الحيوية لفيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وأنظمة توصيل الأدوية للمضادات الحيوية.

 

قال: "تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تطوير اقتصاد قائم على المعرفة حيث يلعب الأفراد ذوو المواهب العالية والذين لديهم قدرة على الابتكار دورًا محوريًا في نجاحها. وإن منح التأشيرة الذهبية للعديد من أعضاء مجتمع الجامعة الأميركية في الشارقة هو دليل على إمكاناتهم العالية للمساهمة في نجاح دولة الإمارات العربية المتحدة. وأعتقد أنه يمكننا أن نتوقع زيادة ملحوظة في أعداد الشركات الناشئة القائمة على الابتكار التي يقودها خريجو العلوم والتكنولوجيا الجدد".

 

ومع تركيز خارطة الطريق لدولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عامًا القادمة على تسريع التنمية الاقتصادية الوطنية، قال الدكتور زاهر زنتوت، أستاذ المالية في كلية إدارة الأعمال، إن التأشيرة الذهبية تسهل مساعي الإمارات في أن تصبح رائدة عالميًا في مجال المال والأعمال الدولي، مشيرًا إلى الدور المركزي للأوساط الأكاديمية في ذلك.

 

ويعمل الدكتور زنتوت عن كثب مع شركائه من الباحثين في الجامعة الأمريكية حاليًا على بحث حول تأثير مجال المالية الأكاديمي على جهود الدولة في بناء اقتصاد معرفي، وهو أمر مهم بشكل خاص منذ أن أطلقت الجامعة الأميركية في الشارقة برنامج الدكتوراه في إدارة الأعمال (المالية). قال: "يتلقى أعضاء الهيئة التدريسية وخريجو الجامعة الأميركية في الشارقة بشكل دوري الاعتراف والتقدير لإنجازاتهم ومساهماتهم العظيمة في المجتمع. وبما أن المنافسة شديدة على المواهب في الاقتصادات القائمة على المعرفة، فإنه يسعدني جدًا أن أساهم من خلال عملي في النجاح والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي".

 

ويخطط الدكتور محمد الطرهوني، أستاذ الهندسة الكهربائية ونائب وكيل الجامعة للبحوث والدراسات العليا في الجامعة، لاستحداث برامج دكتوراه جديدة وتنظيم المزيد من المبادرات البحثية لتعزيز الدراسات العليا في الجامعة الأميركية في الشارقة بما يتماشى مع خطط دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وقال الدكتور الطرهوني أن حصوله على التأشيرة الذهبية هو تقدير لإسهاماته في قطاع التعليم العالي في الإمارات العربية المتحدة.

 

وأضاف: "إن الحصول على التأشيرة الذهبية يوفر نوعاً من الاستقرار ويسمح بالتخطيط على المدى الطويل والمساهمة في بناء المواهب والقدرات التي تخلق التغيير في المجتمع والمنظمات على الصعيدين المحلي والعالمي. إن الاستقرار في قطاع التعليم العالي مهم للغاية لأن خلق المعرفة ونشرها وتنفيذها يتطلب وقتًا واستمرارية. وبما أن الجامعة الأميركية في الشارقة تستقطب أعضاء هيئة تدريسية مؤهلين تأهيلاً عاليًا من جميع أنحاء العالم معروفين بخبراتهم في مختلف المجالاتـ فسيكون لديهم فرصة وضع خطط طويلة الأجل للبقاء في الإمارات العربية المتحدة مع التأشيرة الذهبية، وبالتالي التأثير بشكل أكبر على تنمية رأس المال البشري الذي سيؤدي إلى اقتصاد أكثر استدامة. كما تمتلك الجامعة مجموعة خريجين استثنائية يمكن الاستفادة من مواهبهم والمحافظة عليهم من خلال التأشيرة الذهبية".

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة