الثقافة والتعليم | الاثنين 11 فبراير, 2019 1:04 مساءً |

يشارك طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة في أسبوع الابتكار بالشارقة، الذي انطلقت فعالياته ضمن شهر الابتكار في الإمارات في قاعة المدينة الجامعية بالشارقة، حيث ركزت مشاريع الجامعة على عدد من المواضيع مثل التكنولوجيا كممكنات والرعاية الصحية والتعليم التي عكست محاور أسبوع الإبتكار الأربعة التي تناولت البيئة والإستدامة والتعليم والصحة والتكنولوجيا.

 

وتضمنت المشاريع المشاركة:

 

1.  روبوت مصمم لفحص مجاري الهواء في أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف في الأبنية الصناعية للحد من هدر الطاقة، حيث يقوم الروبوت بتحديد أماكن الأعطال والعيوب في قنوات الهواء وإصلاحها ليزيد من كفاءة أنظمة التكييف في المباني ويحد من استهلاكها للطاقة بنسبة تصل إلى 33%.  وتم تصميم الروبوت على شكل مروحية رباعية محاطة بقفص أسطواني تمت صناعتها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ثم برمجتها للتمكن من التجول داخل قنوات الهواء بشكل أتوماتيكي ومستقل بذاته من خلال التحليق أو التدحرج داخل الأنابيب باستخدام القفص المحاط به. 
2. جهاز لاسلكي يحتوي على نظام متكامل يمكن للمرضى ارتداؤه يهدف إلى كشف حالات سقوط المرضى في المستشفيات عن طريق تصنيف الحركات، ويتكون النظام المقترح من وحدة كاميرا وجيروسكوب ومقياس تسارع متصل بجهاز كمبيوتر صغير من نوع زازبري باي للتواصل. 
3. كرسي متحرك يسمح للشخص المصاب بالشلل النصفي بالوقوف وصعود المنحدرات دون مساعدة الآخرين
4. هيكل مدعم لجسم الانسان الذي يعاني من الشلل الكامل يستخدم تقنية التحكم بواسطة موجات الدماغ حيث يمنح الذين يعانون من الشلل القدرة على التحكم بعلاجهم.
5. استخدام أجهزة لوحية  وهواتف ذكية لنقل الأخبار رقمياً، حيث استخدم الطلبة تطبيقاً خاصاً للتصوير والمونتاج والنشر.

 

وقال الدكتور محمد الطرهوني، نائب وكيل الجامعة للدراسات العليا، "إن أسبوع الإبتكار يعد فرصة رائعة لعرض ابداعات وابتكارات طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة التي عملوا عليها خلال عام دراسي كامل. كما أن شهر الإبتكار يعد حدثاً مهماً يجتمع فيه المبتكرون للتعلم من بعضهم البعض ومشاركة خبراتهم. لقد عرض طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة عدداً من المشاريع الخلاقة التي تستخدم انترنت الأشياء والطائرات من غير طيار والإبتكارات التي من شأنها مساعدة المرضى وتقديم الدعم لهم، ومثل هذه المشاريع تعكس تركيز الجامعة على أنشطتها البحثية وعلى اعطاء الطلبة خبرات تطبيقية مباشرة."