١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الثلاثاء 26 فبراير, 2019 2:00 صباحاً |
مشاركة:

95% نسبة الفرسان الإماراتيين والعرب في مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة

تشهد مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، في دورتها التاسعة - التي انطلقت (السبت) الماضي وتستمر حتى (الجمعة) المقبل - أكبر نسبة مشاركة من الفرسان الإماراتيين والعرب، حيث وصلت نسبة مشاركتهم هذا العام إلى 95%.

 

ويلعب الفرسان دوراً كبيراً في الإنجازات والنجاحات التي تحققها القافلة الوردية على صعيد مكافحة سرطان الثدي، وتشجيع المراجعين على إجراء الفحوصات الطبية، التي توفرها عيادات القافلة مجاناً لكل فئات المجتمع رجالاً ونساءً في إمارات الدولة السبع، وقد شارك في المسيرات الثماني الماضية أكثر من 569 فارساً وفارسة من مختلف الجنسيات، قاطعين أكثر من (1700) كيلومتراً، ومساهمين في تقديم أكثر من 56 ألف فحص.

 

وفي هذا الصدد قالت ندى بن غالب، رئيس لجنة الفرسان في مسيرة فرسان القافلة الوردية: "سجل الفرسان الإماراتيين والعرب في مسيرة هذا العام حضوراً قوياً، حيث يشاركون بفاعلية كبيرة، أكدوا من خلالها إيمانهم بالعمل التطوعي، وضرورة المساهمة في إنجاح الفعاليات والمبادرات التي تنشد صحة وسلامة كل أفراد المجتمع، وتشهد المسيرة يومياً مشاركة أكثر من 12 فارساً وفارسة يقطعون ما بين 15-30 كلم عبر الإمارات، يدعون فيها كل أفراد المجتمع وعلى امتداد مساراتهم إلى مراجعة العيادات الطبية وإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن سرطان الثدي".


 

وتقول الفارسة الإماراتية غالية الشيبة 16 عاماً وهي طالبة بمدرسة الاتحاد بدبي:" بدأت بممارسة هواية ركوب الخيل قبل أربعة أعوام، وهي من أكثر الرياضات المحببة إلى نفسي، وقد حرصت على المشاركة في مسيرة فرسان القافلة الوردية هذا العام لأكون جزءاً من المساهمين في عملية التغيير الإيجابي ونشر الوعي والأمل بقدرتنا على هزيمة سرطان الثدي، فلدي تجربة إصابة بالمرض في عائلتي، حيث اكتشفت خالتي وهي في منتصف الأربعينات إصابتها بالمرض ولكن وللأسف كان في مراحل متقدمة".

 

وأضافت غالية الشيبة: "تعرفت من خلال تجربة خالتي مع سرطان الثدي، الآثار السلبية المترتبة على اكتشاف الإصابة في مراحل متأخرة، وأنا هنا اليوم في مسيرة الفرسان التاسعة أود مشاركة هذه التجربة وأوضح للناس أهمية الفحص الدوري والمبكر والذي يساهم في استجابة الجسم للعلاج وتحقق الشفاء التام بنسبة 98%.

 

ومن جانبها قالت الفارسة الإماراتية علياء الصافي 22 عاماً وهي خريجة إعلام من كليات التقنية العليا بدبي: "هذه هي المشاركة الأولى لي في مسيرة فرسان القافلة الوردية، وسعيدة أنا أكون جزء من فرسان الأمل الوردي، الذين يبذلون جهوداً كبيرة في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه".

 

وحول الدوافع التي جعلتها تحرص على المشاركة في مسيرة فرسان القافلة التاسعة قالت علياء الصافي: "في الفترة الماضية اكتشفت إحدى معلماتي بالمدرسة إصابتها بسرطان الثدي، وقد أحزنني هذا الشيء كثيراً، وبعد معرفتي هذه المعلومة مباشرةً عاهدت نفسي على أن أكون جزءاً من مسيرة هذا العام، ومن هنا أتوجه بالشكر للجنة العليا المنظمة للمسيرة، وإلى ندى غالب، رئيس لجنة الفرسان بالمسيرة، على اتاحتهم لي هذه الفرصة لأكون جزءاً من الفرسان المشاركين هذا العام".  

 

وانطلقت مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة في يومها الثاني الأحد 24) فبراير) من بلدية عجمان، مروراً بمرسى عجمان، وعدد من المناطق قبل أن تحط رحالها في مستشفى الشيخ خليفة العام حيث كان في استقبالها الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى، وقطعت المسيرة في يومها الثاني مسافة 15.8 كلم.

 

ووفرت عيادات مسيرة فرسان القافلة الوردية الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي في أربع مواقع رئيسة بإمارة عجمان هي: جامعة عجمان، ومستشفى عجمان التخصصي العام، ومركز الحميدية الصحي، ومركز المدينة الصحي (تستقبل الرجال والسيدات)، إلى جانب العيادات الطبية الثابتة الموزعة على إمارات الدولة السبع، وعيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة، التي تواجدت في كورنيش عجمان، وشهدت هذه العيادات تفاعلاً وإقبالاً كبيرين من قبل المراجعين حيث استقبلت 588 شخصاً، ليصل عدد الذين شملتهم الفحوصات خلال الأيام الماضية 2338 شخصاً.

 

ونظمت المسيرة في يومها الثاني سلسلة من الفعاليات التوعوية والترفيهية التي احتضنتها كورنيش عجمان، واشتملت الفعاليات على أنشطة توعوية وتثقيفية تعرف من خلالها الحضور على التفاصيل والمعلومات المتعلقة بسرطان الثدي، إلى جانب سلسلة من الأنشطة الرياضية والفنية التي المخصصة للأطفال.

 

وتوجهت المسيرة في يومها الثالث الإثنين (25 فبراير) إلى دبي، فيما ستتوجه في اليوم الرابع الثلاثاء 26) فبراير) إلى أم القيوين، حيث سينطلق الفرسان في الساعة 9:30 صباحاً من مقابل مسجد الشيخ زايد، مروراً بمستشفى أم القيوين العام، وجزيرة العلم، قبل أن يحطوا رحالهم عند الساعة 1:50 ظهراً، في متحف أم القيوين، قاطعين مسافة 14.3 كلم.

 

وعلى الصعيد الطبي فستستقبل المسيرة في يومها الرابع المراجعين في كلٍ من مركز السلمة الصحي، ومركز فلج المعلا الصحي، ومستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة، وفي مستشفى أم القيوين التي ستتواجد فيها عيادة القافلة الوردية المتنقلة، ومعها عيادة أخرى (تستقبل الرجال والسيدات)، وستتواجد العيادة الثابتة في مول أم القيوين.

 

وستتواصل مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة حتى الأول من مارس المقبل، وستجوب  إمارات الدولة السبع، ترافقها أكثر من 40 عيادة طبية ثابتة متنقلة، تقدم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لكل فئات المجتمع طيلة أيام المسيرة، حيث يستهدف الكادر الطبي هذا العام وتزامناً مع مرور تسعة أعوام على انطلاق مسيرة الفرسان توفير الفحوصات المجانية لـ تسعة آلاف شخص من المواطنين والمقيمين في الدولة رجالاً ونساءً.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة