الثقافة والتعليم | الثلاثاء 1 مايو, 2018 3:00 مساءً |

أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم عن طرح بكالوريوس علوم جديد في الفيزياء، في فصل الخريف المقبل ، حيث سيبدأ طلبة هذا البرنامج دراستهم في شهر أغسطس من العام الحالي، 2018. وسيكون هذا البرنامح الجديد في  الفيزيائية فريداً من نوعه في المنطقة حيث يقدم منهاجاً متعدد التخصصات يمنح الطلبة تعليمًا جامعياً واسعاً ومتنوعاً. وسيشمل البرنامج مجالات فيزيائية متخصصة للغاية ، مع التركيز على تطبيق المهارات العلمية الميدانية ، مع توفير الفرصة للطلاب أيضًا لاختيار تخصص فرعي في اي واحد من مواد الفنون الحرة.

وتمنح هذه الدرجة الجديدة الطلبة خبرة ومعرفة كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي يقبل الجميع على تعلمها. وسيتاح للطلبة الفرصة للدراسة على يدي أعضاء هيئة تدريس معروفين بسجلات أبحاثهم المتميزة ، والذين يتعاونون مع المختبرات الفيزيائية والفيزيائيين المشهورين عالمياً في مجالات منها: الفيزياء الذرية ، الفيزياء الجزيئية ، فيزياء الليزر، علم المواد، فيزياء المادة المكثفة والفيزياء النووية وفيزياء الفضاء والفيزياء الفلكية. ومع وجود ثلاثة أعضاء من قسم الفيزياء يعملون حاليًا في فريق علوم المريخ بدولة الإمارات العربية المتحدة ، توجد فرص للطلبة للتعلم من أعضاء هيئة التدريس يديرون بعض من أهم مشاريع حكومة دولة الإمارات.

وسيتم التركيز بشكل خاص على تدريب الطلبة على التفكير الجاد وإجراء البحوث ، مع تشجيعهم على توسيع مهاراتهم المعرفية والتجريبية والنظرية. وسيساعدهم ذلك على اكتساب معارفهم وتوسيعها حيث تتطور اهتماماتهم العلمية خلال مسيرتهم المهنية.

ويقول الدكتور علي الناصر ، رئيس قسم الفيزياء في كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة والمدير الانتقالي  لمعهد أبحاث علوم وهندسة المواد فيها: "مع تطور العلوم والتكنولوجيا بمعدل لم يسبق له مثيل ، من الأهمية بمكان أن يتم تزويد طلبة بكالوريوس العلوم اليوم بالمهارات والأدوات للتكيف مع المشهد العلمي والتكنولوجي المتغير باستمرار، وحتى  قيادته. كما ذكر الراحل ستيفن هوكينج ، "الذكاء هو القدرة على التكيف مع التغيير". ومن الأمثلة على التعليم العلمي الذي اضطر إلى التكيف بسرعة مع المعايير المتغيرة هو مجال تكنولوجيا النانو. ولذلك ، تأكدنا من أن درجة الفيزياء الجديدة ستغطي التطورات في تكنولوجيا النانو ، فضلا عن الاتجاهات والاكتشافات الناشئة الأخرى في جميع المجالات العلمية ".

وتشير سمعة الجامعة كمؤسسة تعليم عالي متفوقة أكاديميا في المنطقة ، ونجاح النموذج الأمريكي للتعليم الجامعي ، تشير إلى أن خريجي درجة الفيزياء سوف يتمتعون بفرص عمل قوية في أسواق التوظيف الإقليمية والعالمية. وسيتأهل الخريجون للتدريس في المدارس الحكومية والخاصة المرموقة ، فضلاً عن كونهم مؤهلين بشكل جيد لمتابعة الدراسات العليا في المؤسسات البحثية الأمريكية أو الكندية أو الأوروبية. وسيتمكن الخريجون من الاستفادة من التعاون بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمدارس الدولية العليا ، مع مثل هذه الشراكات التي توفر فرصًا لخريجي الجامعة الأمريكية في مواصلة مسيرتهم الأكاديمية في بعض الجامعات الأكثر احترامًا في العالم.

ويقول الدكتور الناصر، "يأتي طرح برنامج الفيزياء في الجامعة الأميركية في الوقت المناسب ، نظراً للاهتمام المتزايد في دولة الإمارات وفي المنطقة بالمبادرات القائمة على الفيزياء ، مثل برنامج الفضاء الطموح ومسبار الإمارات للمريخ، المقرر إطلاقه في عام 2021. وستتطلب هذه الخطط المهمة خريجين مدربين تدريبا عاليا في حقول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وسيكون خريجو الفيزياء ، الذين يتمتعون بالتدريب والمعرفة ، على رأس جهود الفضاء في الإمارات العربية المتحدة ، نظراً لقدرتهم على إجراء أبحاث في علوم الكواكب ، والطاقة الشمسية والنووية ".