١٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 11 مايو, 2016 1:16 مساءً |
مشاركة:

التقرير الاقتصادي لعام 2016 يتناول بالتفصيل التوجه الاستثماري الرئيسي لأبوظبي

أصدرت مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG)، شركة النشر والأبحاث والاستشارات العالمية، تقريراً جديداً حول أبوظبي تتناول فيه بالتفصيل أوجه التقدم التي تم إنجازها في القطاع غير الهيدروكربوني في اقتصاد الإمارة في مناخٍ من انخفاض أسعار النفط.

يبحث التقرير: أبوظبي 2016 بالتفصيل المجالات الاقتصادية التي تمّ تحديدها كعوامل دافعة للنمو الاقتصادي، بما في ذلك السياحة، والبحث والتطوير، والخدمات اللوجستية، وصناعة الطيران والصحّة. كما يستكشف التقرير الدور الرئيسي الذي يبدو أن آفاق التجارة الخارجية باتت مُهيّأة لتلعبه في دعم توسيع الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي، مدفوعاً جزئياً بالعلاقات الأقوى بين الخليج واقتصادات الأسواق الناشئة.

يتضمن التقرير: أبوظبي 2016 دليلاً مفصّلاً للمستثمرين يتناول كلّ قطاعٍ على حدة، إلى جانب مقابلات مع شخصيات بارزة، بمن فيهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ومن الشخصيات الأخرى التي أجريت معها مقابلات في التقرير: أبوظبي 2016 سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ومعالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والدكتور سلطان الجابر، المدير التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية، ومعالي خلدون المبارك، المدير التنفيذي لمجموعة مُبادلة. ومن ضمن الشخصيات البارزة الدولية التي قدّمت وجهة نظرها بشأن التنمية الاقتصادية في الإمارة كذلك السيد ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، والسيد شي جين بينغ، الرئيس الصيني، والسيد جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي.

يدرس التقرير الأحدث لمجموعة أكسفورد للأعمال الانتعاش الذي أضفته الأنشطة الرياضية رفيعة المستوى وفعاليات المؤتمرات على قطاع السياحة الآخذ بالاتساع في الإمارة، الأمر الذي أدَّى إلى تحقيق أعلى معدلات الإشغال للغرف على الإطلاق. كما يتضمن التقرير تغطيةً لخطط الإمارة الهادفة إلى الاستثمار بشكلٍ كبير في التعليم، بالتماشي مع هدفها المتمثل ببناء اقتصاد يقوم على المعرفة. 

ومع ارتفاع أسعار النفط مرةً أخرى، يسلط التقرير: أبوظبي 2016 الضوء على أحدث خطط الإمارة الخاصّة بالقطاع غير الهيدروكربوني، وهي خطط تشمل جعل النفط البحري يمثل نصف الإنتاج، واستهداف معدلات أفضل لاستخلاص النفط من خلال تقنيات جديدة.

ومن المواضيع الأخرى التي قام التقرير بتحليلها مواصلة أبوظبي الاستثمار في صناعة الطيران، والتي رسّخت مكانتها كلاعبٍ إقليميٍ أساسي في مجال الدّفاع والأمن. كما يرسمالتقرير: أبوظبي 2016 الخططَ الطموحةَ للإمارة في تعزيز دورها كمركزٍ عالميٍ للنقل والخدمات اللوجستية.

قال أندرو جيفري، الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسفورد للأعمال ورئيس تحريرها، "إن استراتيجية أبوظبي المتمثلة في استخدام العائدات من الهيدروكربونات لتوسيع قاعدتها الاقتصادية تؤتي ثمارها بشكلٍ واضح".

وأضاف قائلاً: "إنّ اتساع النمو لا يوضح التزام أبوظبي بخطة التنمية طويلة الأجل والرؤيا الاقتصادية 2030 فحسب، لكنه شكّل أيضاً عامل تخفيفٍ مرحَّبٍ به لتأثيرات انخفاض أسعار النفط". وأضاف قائلاً: "مع الحجم السليم للمشاريع المستمرة في مجالات البنية التحتية والنقل والسياحة، فإن الإمارة تضع أُسساً متينةً لعقودٍ قادمة".

من جانبه أبدى أوليفر كورنوك، مدير تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط، موافقته على أن التطورات في الصناعات التحويلية كانت هي الأبرز في العام2015.

"صحيحٌ أن العام الماضي شهد بعض التّحديات، إلا أن استراتيجية أبوظبي المتمثلة في رعاية القطاعات الجاهزة للنمو سيُنظر إليها بشكلٍ إيجابي من جانب المستثمرين". وأضاف قائلاً: "إن النهج الذي يجمع بين المحافظة على الاستثمار في قطاع الهيدروكربونات مع زيادة التركيز على قطاع الابتكار في الوقت ذاته، هو نهجٌ يبشّر بالخير في المرحلة القادمة من التنمية في الإمارة".

يشكل التقرير: أبوظبي 2016 تتويجاً لعملٍ من البحث الميداني دام عاماً كاملاً، قام به فريقٌ من المحللين في مجموعة أكسفورد للأعمال. ويقيِّم التقرير التوجُّهات والتطورات في جميع نواحي الاقتصاد، بما في ذلك التطوُّرات في الاقتصاد الكلِّي والبنية التحتية والقطاع المصرفي وغيرها من القطاعات، وهو متوفر بنسختيه الورقية والإلكترونية عبر شبكة الإنترنت. شارك في إعداد التقرير: أبوظبي 2016 كلٌ من مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PwC) وشركة المحاماة ريد سميث. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة