٠٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الأربعاء 15 مارس, 2017 9:54 صباحاً |
مشاركة:

قرية المرموم التراثية تستعد لاستقبال زوارها بعروض فنية ومنتجات حرفية تعكس تراث الإمارات الأصيل

تستعد قرية المرموم التراثية، الوجهة العائلية المتميزة وإحدى الفعاليات الرئيسية لمهرجان المرموم التراثي، الحدث الرائد الّذي يحتفي بالتراث الأصيل ورياضة سباق الهجن العريقة، لاستقبال الآلاف من الزوار من مختلف الجنسيات، حيث ستفتح أبوابها من 20 مارس وحتى 18 أبريل 2017، وذلك قبل انطلاق السباقات الرئيسية لمهرجان المرموم لسباق الهجن 2017 الذي ينظمه نادي دبي لسباق الهجن في ميدان المرموم خلال شهر أبريل القادم.

وتحتضن قرية المرموم التراثية، التي تنظم هذا العام بالشراكة مع هيئة دبي للثقافة والفنون، العديد من المحلات التجارية والأكشاك التي تقدم تشكيلة متنوعة وغنية من المنتجات التراثية والحرف اليدوية، والأطعمة والأغذية والمشروبات المستوحاة من التراث وأيام الزمن الجميل، بالإضافة إلى برنامج حافل بالفعاليات الفنية والترفيهية التراثية التي تعكس أصالة التراث الإماراتي بكل تفاصيله الدقيقة، مما يجعل القرية وجهة متميزة للراغبين في التعرف على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة من الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى العديد من العائلات المقيمة في الدولة، وبخاصة الجاليات الغربية التي تهتم كثيرا بالفعاليات التراثية والثقافية الإماراتية.

وقال عبدالله فرج، عضو اللجنة المنظمة العليا ورئيس لجنة التسويق والفعاليات: "تشهد قرية المرموم التراثية إقبالا متزايدا من الجماهير كل عام، وذلك بسبب جاذبية الأجواء الاحتفالية التراثية التي تسود القرية خلال الحدث، بحيث يقبل كافة الزوار على حضور ومتابعة كافة الفعاليات التراثية المتنوعة، والاستمتاع بالتسوق في أكثر من 100 محل تجاري وكشك يعرضون مختلف أنواع البضائع".

وأضاف فرج: "نحن نؤمن بأهمية تسليط الضوء على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الغنية لجماهير المهرجان من مختلف أنحاء العالم، ومن جهتنا، نقوم كلجنة منظمة للحدث بالإطلاع على آراء الزوار والتجار المشاركين لتقييم تجربتهم في كل عام، مع الحرص على تطوير القرية وإضافة العديد من الفعاليات الجديدة والمتجددة التي تلبي تطلعات الزوار والمحلات التجارية المشاركة على حد سواء، وأود أن أتوجه بالشكر الجزيل للدعم الذي وفرته هيئة دبي للثقافة والفنون للقرية التراثية هذا العام، وخاصة من ناحية جدول الفعاليات والنشاطات التراثية الغني الذي أعدته الهيئة، والذي سيتم الإعلان عنه لاحقاً".

 

تجربة ترفيهية متميزة وفرص استثمارية جذابة

وكانت القرية التراثية قد استقطبت الآلاف من الزوار خلال دورة العام الماضي، وحصدت إعجاب الجميع كباراً وصغاراً، نظراً لتميّز برنامج الفعاليات والعروض التراثية والفولكولورية الفنية من مختلف الثقافات، بالإضافة إلى تنوع المنتجات والمعروضات التراثية والحرف اليدوية التي قدمتها المحلات المشاركة، مما منح الزوار فرصة التسوق واقتناء قطع تراثية متميزة.

وأكد عبدالله فرج أن قرية المرموم التراثية تمثل منصة مثالية للتجار والمتسوقين معاً، خاصةً وأن الأعوام الماضية شهدت إقبالاً متزايدا من الآلاف من زوار مهرجان المرموم للهجن، وساهم ذلك في رفع المبيعات للمحلات التجارية المشاركة وزاد من اقبال التجار على المشاركة في القرية.

وقال فرج: "نظراً للطلب المتزايد على المشاركة في القرية، فقد خصصنا هذا العام حوالي 100 محل تجاري والعديد من الأكشاك ضمن القرية، وما على الراغبين في المشاركة لهذا العام سوى التواصل معنا عبر الموقع الإلكتروني  www.almarmoomhfestival.ae".

منبر ترويجي لمشاريع الأعمال

وأكد عدد من التجار الذين شاركوا في دورة العام الماضي سعادتهم بنتائج المشاركة، واستعدادهم للمشاركة في هذه الدورة أيضاً، حيث أكد حمدان محمد المرر صاحب مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والذي بات مشروعه معروفاً ليس فقط على مستوى الدولة وإنما على مستوى منطقة الخليج بأكملها، مشاركته هذا العام أيضاً بعد أن كان قد شارك خلال العام الماضي، كون التواجد في مثل هذه الفعالية المميزة يتيح المجال أمامه للتواصل مع شريحة واسعة من الجمهور وتعريفهم بأهمية مشروعه من الناحيتين الاقتصادية والبيئية.

وقال المرر: "نحن دائماً بحاجة إلى مثل هذه المبادرات التي تساعدنا على الترويج لأعمالنا والتواصل مع شريحة أوسع من العملاء. ونشكر القائمين على قرية المرموم التراثية على كافة الجهود التي يبذلونها لتنظيم هذا الحدث الذي يشكل منبراً ترويجياً لنا نحن أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومكاناً مثالياً للعائلات لقضاء أوقات مسلية في الوقت ذاته. لقد حققنا خلال العام الماضي نسبة مبيعات عالية تجاوزت توقعاتنا ونحن على ثقة أن مشاركتنا هذا العام ستكون أكثر تميزاً لما تشهده القرية من تحسينات وتعديلات لمواكبة تطلعات المشاركين والزوار على السواء".

 

بوابة يطل السياح عبرها على تراث الإمارات

وبدوره أشار علي خليل جاسم القميش صاحب معرض للمقتنيات التراثية في دبي إلى أهمية قرية المرموم التراثية كونها تؤمن للزوار وخاصة الأجانب فرصة للإطلاع على تراث دولة الإمارات العربية المتحدة والتعرف أكثر على ثقافة وعادات وتقاليد الإماراتيين. ومن هذا المنطلق يحرص القميش على المشاركة في القرية سنوياً.

وقال: "تستقطب القرية زواراً من مختلف الجنسيات الذين يقبلون على شراء مقتنيات تراثية وتذكارات من دولة الامارات العربية المتحدة وهذا ما لاحظناه خلال مشاركتنا العام الماضي. ونتوقع أن يكون الإقبال أكبر خلال العام الحالي نظراً للسمعة الواسعة التي تكتسبها سباقات الهجن وقرية المرموم التراثية على مستوى المنطقة ورغبة السياح في زيارة مثل هذه الأماكن التي يفوح منها عبق الماضي والتراث الأصيل". 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة