المال والأعمال | الجمعة 16 فبراير, 2024 12:31 صباحاً |

أعلنت شركة الحسن غازي إبراهيم شاكر ("مجموعة شاكر")، وهي شركة رائدة في مجال استيراد وتصنيع وتوزيع مكيّفات الهواء والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية، عن إبرامها لمذكّرة تفاهم مع شركة إل جي للإلكترونيات "إل جي" ووزارة الاستثمار بالمملكة العربية السعودية، بهدف تصنيع ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات) في المملكة. ومن شأن هذه الاتفاقية الهامة أن ترسّخ وتعزز من الشراكة طويلة الأمد التي تجمع مجموعة شاكر بشركة إل جي، وتستند إلى النجاح الباهر لمصنعهما المشترك في الرياض الذي يقوم بتصنيع وحدات المكيّفات لتغطية الطلب المحلي والعالمي منذ عام ٢٠٠٨.

 

جرى توقيع المذكّرة بحضور كلّ من معالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار؛ والسيد عبدالإله أبونيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة شاكر؛ والمهندس صالح علي الخبتي وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية، والمهندس فهد الجبيري الوكيل المساعد للاستراتيجيات والتنظيم الصناعي في وزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ والسيد محمد إبراهيم أبونيان الرئيس التنفيذي لمجموعة شاكر، والسيد جونغ هو لي الرئيس التنفيذي لشركة إل جي شاكر المحدودة.

 

تجسّد هذه الاتفاقية خطوةً بارزةً نحو مساعي توطين عمليات إنتاج ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات)، والتي تُعد أحد أكثر مكوّنات المكيّفات تعقيداً من الناحية التكنولوجية. وبعد الانتهاء من دراسة الجدوى وإبرام الاتفاقية النهائية، سيُساهم استكمال هذا المشروع في الارتقاء بمكانة مجموعة شاكر وشركة إل جي لتصبحا رائدتي تصنيع ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات) على الصعيدين المحلي والإقليمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ في إحداث التحوّل ضمن المملكة لتمسي قوةً صناعية رائدة ومركزاً عالمياً للخدمات اللوجستية.

 

وفي إطار الجهود الداعمة لهذا المشروع الطموح، ستقوم وزارة الاستثمار، بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية والمركز الوطني للتنمية الصناعية، بدعم شاكر وال جي في استكمال دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وتوفير الدعم اللازم لتوطين صناعة ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات)، وسيتم تحديد التفاصيل الأخرى المتعلّقة بالاستثمارات والاعتبارات الأساسية للمشروع خلال جلسات نقاشية لاحقة. تُسلّط هذه الشراكة الضوء على التزام مختلف الوزارات والهيئات الحكومية السعودية بدعم التنمية الصناعية والابتكار التكنولوجي على صعيد المملكة.

 

وتعليقاً على إبرام المذكّرة، قال المهندس صالح علي الخبتي، وكيل وزارة الاستثمار للعمليات الاستثمارية:

"تُعتبر خطوة التعاون بين وزارة الاستثمار وشركة إل جي ومجموعة شاكر في إطار مذكّرة التفاهم هذه خطوة استراتيجية هامة تدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال توطين قطاع المكيّفات ومكوّناته. وتؤكّد هذه المذكّرة التزامنا التام تجاه تعزيز الصناعة المحلية والارتقاء بمكانة المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً واعداً في المستقبل ضمن مجال تجميع وتصنيع المنتجات الإلكترونية المختلفة، بما يتواءم مع استراتيجية التنويع الاستثماري والتنمية".

 

ومن جهته، قال المهندس فهد الجبيري، الوكيل المساعد للاستراتيجيات والتنظيم الصناعي في وزارة الصناعة والثروة المعدنية:

"تعكس مذكّرة التفاهم هذه تركيزنا الاستراتيجي على تطوير قطاع الآليات والمعدّات، وهي تتواءم مع استراتيجيتنا الوطنية للصناعة، لا سيما عبر توطين صناعة ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات). وتُعد هذه المذكّرة دلالة واضحة على التزامنا تجاه الارتقاء بالقدرات الإنتاجية المحلية، وترسيخ مكانة المملكة باعتبارها مركزاً بارزاً للتصدير في المنطقة. وتدعم هذه المبادرة مستهدفاتنا على النطاق الأوسع في دمج وتعزيز سلاسل القيمة عبر مختلف القطاعات، وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الراهنة والمستقبلية في كافة أرجاء المملكة".

 

أما عبدالإله عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة مجموعة شاكر، فقال: 

"تُمثّل مذكرة التفاهم هذه دلالةً واضحة على مدى التزامنا بالمساهمة بدور محوري في خطط التنمية الصناعية والتكنولوجية في المملكة. ومن خلال استقطاب الامكانيات لتصنيع ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات) إلى المملكة، فإننا سنخطو خطوات هامة نحو تحقيق الاعتماد الذاتي في إنتاج وتصنيع المكيّفات، بالتماشي مع الخطط الاستراتيجية الطموحة للمملكة في أن تصبح في مقدّمة الدول الصناعية الرائدة عالمياً وأن تعزز موقعها كمركز لوجستي بالغ الأهمية".

 

ومن جانبه، قال محمد إبراهيم أبونيان، الرئيس التنفيذي لمجموعة شاكر:

"لا شك أن اتفاقية التعاون هذه التي تجمعنا بشركة إل جي ووزارة الاستثمار السعودية تؤكد مكانتنا الفريدة باعتبارنا الشركة الأولى والوحيدة على مستوى المملكة، والتي تمتلك القدرات والإمكانات التي تتيح لها تصنيع ضواغط المكيّفات (الكمبرسرات)، وبالتالي تخوّلها إدخال تطويرات بارزة في مجال التكنولوجيا ذات الكفاءة في استهلاك الطاقة. ولن تُساهم هذه المبادرة في تعزيز وإثراء قطاعات منتجاتنا فحسب، بل ستضمن ريادة المملكة العربية السعودية في تطبيق ممارسات التصنيع المستدامة. نحن متحمّسون تجاه ما ستوفّره مذكّرة التفاهم هذه من آفاق واعدة لمجموعة شاكر وإل جي والمملكة بأسرها، ناهيك عن أنها ستدفع قُدماً بجهود الابتكار والتميّز في قطاع التدفئة والتهوية والتكييف على النطاق الأوسع".

-انتهى-