المال والأعمال | الأربعاء 22 فبراير, 2023 2:33 مساءً |

• برنامج "نجوم صناع المحتوى" يهدف إلى الارتقاء بمستوى مهارات ومعارف صنّاع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التقنيات الرقمية والتعليم والأعمال والاستثمار والتكنولوجيا والتمويل والقانونوالعقارات وغيرها
• البرنامج سيوفر التدريب اللازم على مهارات السرد القصصي، وكتابة النصوص، والتصوير، والتحرير، والترويج للعلامات التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الاستراتيجي 

أطلقت "ماجنتيود"، الشركة الرائدة في مجال التسويق الرقمي، برنامج "نجوم صناع المحتوى الرقمي" (Digital Stars)، في شهر فبراير الحالي، وهو الأول من نوعه في أبوظبي والذي يهدف إلى إطلاق العنان لقدرات الجيل التالي من المبتكرين الرقميين والارتقاء بمهارات ومعارف صنّاع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي في قطاعات ومجالات عدة. 

 

ويدرّب برنامج "نجوم صناع المحتوى الرقمي" المشاركين على كيفية تطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى، وإثراء حضورهم عبر الإنترنت بما يتيح لهم إحداث تأثير ملهم في مجالاتهم بما في ذلك الاستدامة، والتمويل، والتكنولوجيا، والتقنيات الرقمية، والتعليم، والأعمال، والاستثمار، والعقارات، وغيرها. ويتألف البرنامج من عدة جلسات تتواصل على مدار شهر. 

 

 

 

وفي هذا السياق، قالت نامراتا راينا، المدير العام لشركة "ماجنتيود": "أطلقت ’ماجنتيود‘ هذا البرنامج المبتكر لتمكين صنّاع المحتوى المرئي ومنشئي محتوى البث المباشر، والمؤثرين على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي من الوصول إلى فرصة تعليمية وتدريبية تثري قدرتهم على نشر محتوى هادف وعالي التأثير يمنح المجتمع قيمة إيجابية. سيتم تدريب المشاركين على مهارات كتابة النصوص، والسرد القصصي، والتصوير، والتحرير، والترويج للعلامات التجارية، والتسويق الرقمي ورسم الاستراتيجيات وغيرها من المجالات."

 

وأضافت: "نحن فخورون أننا الجهة الأولى في أبوظبي التي تطلق مبادرة للارتقاء بجودة المحتوى المخصص لوسائل التواصل الاجتماعي والمنظومة الرقمية في الإمارة عبر تطوير مهارات جيل جديد من أبرز صنّاع المحتوى".

 

 

 

بداية الفكرة

 

 

 

ووفقاً لتقارير صادرة مؤخراً، بلغ حجم سوق التسويق التجاري عبر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي 10.02 مليار دولار أميركي  في عام 2021 في حين من المتوقع أن يبلغ إجمالي الإيرادات بمعدل نمو سنوي مركب قدره 30.2٪ بين أعوام 2021 و2029، لتصل إلى ما يقرب من 82.79 مليار دولار أمريكي. هذا وتتمحور مجالات منظومة المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط حول أنماط الحياة والأزياء والسفر والترفيه، مع وجود فجوة كبيرة في محتوى الأعمال. 

 

وأوضحت نامراتا: "كشفت بحوثنا عن افتقار منطقة الشرق الأوسط لصنّاع المحتوى المتخصصين في مجالات الأعمال. ويعود ذلك في المقام الأول إلى النظر إلى المنطقة بأنها سوق جديد، حيث يركز معظم المبدعين على قطاعات الموضة والجمال واللياقة البدنية والترفيه. من هنا، نحن نسعى للارتقاء بمستوى إنشاء المحتوى في المجالات المتخصصة وإطلاق نقاشات تركز على صناعات الشركات والقيمة المتعلقة بالأعمال والموضوعات التعليمية المعقدة".

 

وأضافت: "هنا يأتي دور برنامج ’نجوم صناع المحتوى الرقمي‘ لتطوير مهارات الجيل التالي من صنّاع المحتوى وصقلها ليتمكنوا من بث معارفهم وخبراتهم من أبوظبي إلى كافة أنحاء العالم".

 

ولكن لا بد من التمييز بين مفاهيم التسويق عبر المؤثرين وصناعة المحتوى. فعلى الرغم من أن المفهومين متشابهان من بعض الأوجه، يختص صناع المحتوى بإنشاء محتوى بجودة احترافية عبر مهارات السرد القصصي وتقديم الحقائق، بينما يركز المؤثرون أكثر على إطلاق محتوى يروج لعلامات تجارية وأنماط حياة معينة.

 

وقالت نامراتا: "يكمن الهدف من البرنامج مساعدة وتمكين صنّاع المحتوى على بناء علامتهم التجارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من ترسيخ أنفسهم كصناع مؤثرين من شأنهم إلهام  المجتمعات بمحتويات تناسب مختلف القطاعات."

 

وستحرص الشركة على اختيار المرشحين بناءً على خبرتهم في قطاعات محددة، وحضورهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن الأهم من ذلك، ستركز على شغف المرشحين بإنشاء محتوى فريد. 

 

واختتمت نامراتا: "ينبغي على صنّاع المحتوى أولاً إدراك قوة وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية استخدام أصواتهم لنشر الوعي وتثقيف الآخرين. لذا، سنحرص على تزويدهم بمعارف ومهارات سيقدمها عدد من أبرز الخبراء الرقميين وصناع المحتوى والمؤثرين، ليتسنى لنا بختام البرنامج إطلاق جيل جديد من نجوم صناعة المحتوى الرقمي".