١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 13 يوليو, 2022 2:52 مساءً |
مشاركة:

بالشراكة مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بنك الإمارات دبي الوطني يطلق "برنامج المواهب الرقمية الوطنية"

 أطلق  بنك الإمارات دبي الوطني، المجموعة المصرفية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، "برنامج المواهب الرقمية الوطنية" الأول من نوعه، وذلك بالشراكة مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في خطوة تندرج ضمن جهوده المستمرة لدعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف التحول إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات والتقنيات ذات الصلة.

 

ووقعت المجموعة المصرفية مذكرة التفاهم بالشراكة مع كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة بهدف صقل مهارات مجموعة كبيرة من المتدربين الإماراتيين وإعدادهم للمستقبل على مدار السنوات الأربع المقبلة. وستلعب المبادرة المشتركة دوراً في تشكيل قدرات ومواهب رقمية وطنية وتنميتها من خلال توفير الموارد اللازمة وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الأساسية والمعارف العملية اللازمة للتفوق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية بما يشمل الذكاء الاصطناعي والمساهمة في نهاية المطاف بدعم القطاعات الحيوية للاقتصاد الرقمي الوطني.

 

عمر سلطان العلماء: تطوير المواهب الرقمية يعزز المكانة الاقتصادية للدولة وتنافسيتها العالمية 

 

من جانبه، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى توفير الأدوات اللازمة والبيئة الحاضنة للمواهب الوطنية في مختلف المجالات، لتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على اكتساب المعرفة العملية من الخبراء والمختصين بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على صناعة وتصميم مستقبل أكثر إشراقاً للدولة، مشيراً إلى أهمية تنمية قدرات ومواهب الكوادر المتميزة في المجال الرقمي من خلال تمكينهم بالعلم والمعرفة والخبرات اللازمة وتوفير أفضل فرص التدريب لهم من قبل الشركات ذات الخبرة المتميزة للارتقاء بجاهزيتهم العملية والإدارية لقيادة مختلف القطاعات وتعزيز مستوى الاقتصاد الرقمي في الدولة.

 

وقال معالي عمر سلطان العلماء: إن تطوير المواهب الرقمية وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات والمعارف وإشراكهم في تطوير أفضل الحلول للتحديات يجسد اهتمام الدولة بالشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لدعم مسيرة التنمية من خلال تمكينهم بالأدوات والخبرات اللازمة للمشاركة بفاعلية في بناء الحاضر والمستقبل وتعزيز المكانة الاقتصادية للدولة وتنافسيتها العالمية.

 

وأشار إلى أن مبادرة بنك الإمارات دبي الوطني من المبادرات الخلاقة التي تسهم في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم المستقبلية وإمكاناتهم الرقمية لإشراكهم في رحلة التميز من خلال التعلم المستمر والتدريب المكثف والمتواصل لتعزيز جاهزيتهم في مختلف القطاعات لمستقبل رقمي أكثر تطوراً.

 

من جانبه قال سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة: " تفخر جامعة الشارقة بالشراكة مع بنك الإمارات دبي الوطني ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد بإطلاق هذه المبادرة المبتكرة التي تنسجم مع طموحات الدولة في تمكين المواهب المحلية وتزويدهم بالخبرات الرقمية. وأوضح قائلاً: "ومع دور التكنولوجيا كمحور رئيسي لكل ما نقوم به اليوم، تتصاعد أهمية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المرتبطة به، الأمر الذي يجعل تزويد الشباب الموهوب بالمهارات المرتبطة بها منذ مراحلهم الدراسية الأولى أمراً على درجة عالية من الأهمية. ويسعدنا منح طلابنا الجامعيين الفرصة للحصول على التدريب ضمن بنك الإمارات دبي الوطني الذي يعتبر أحد البنوك الرائدة، حيث سيتمكنون من إثراء خبراتهم ومعارفهم. وباعتبار أن جامعة الشارقة هي جامعة رائدة في علوم الحاسوب، وهي أول جامعة في المنطقة تقدم شهادة الماجستير في هذا المجال، نتطلع قدماً لدعم البرنامج وصقل مهارات المبرمجين الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي".

 

وفي معرض تعليقه على إطلاق هذه المبادرة، قال عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: "انطلاقاً من موقعنا كمجموعة مصرفية إقليمية رائدة حريصة على تعزيز تفوقها في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، يسعدنا في بنك الإمارات دبي الوطني دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتغدو في مصاف الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031. ونحن على ثقة بأن الشراكة مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ومؤسسات مرموقة مثل كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة، ستشكل داعماً رئيسياً لجهودنا في تطوير القدرات الرقمية لدى الشباب الإماراتي باعتبارهم قادة مستقبل الدولة، وستساهم في بناء اقتصاد مرن قادر على مواجهة التحديات في المستقبل".

 

وأضاف عبدالله قاسم: "لطالما مثّل الابتكار ركيزة محورية وهدفاً رئيسياً لنا في بنك الإمارات دبي الوطني، وبفضل ذلك غدونا في طليعة مزودي الخدمات المصرفية الرقمية، وسنواصل التزامنا بدفع القدرات الرقمية لكوادرنا المستقبلية، والاستثمار في 

 

ويشكل التحاق نسبة عالية من الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بمجالات دراسية أساسية تغطي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة والعلوم الطبيعية، فرصة مثالية لصقل مهارات الخريجين في هذه المجالات عبر تطبيق المهارات التي اكتسبوها على تجارب عمل على أرض الواقع بالتعاون مع الخبراء في القطاع. وبالتالي المساهمة بتنمية وإعداد مجموعة من الكوادر الوطنية القادرة على إطلاق الحلول التقنية المقبلة بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويهدف بنك الإمارات دبي الوطني من خلال إطلاق برنامج المواهب الجديد إلى رعاية الشباب الإماراتي وتطوير قدراتهم وإعدادهم للمستقبل دعماً للاقتصاد الوطني الرقمي؛ وتشييد جسر متين للتواصل والتفاعل بين الوسط الأكاديمي والقطاع المصرفي.

 

فرص التدريب ما بعد التخرج

 

وسيوفر بنك الإمارات دبي الوطني للطلاب من مواطني الدولة بالشراكة مع كليات التقنية العليا وجامعة الشارقة، فرص التدريب التي ستسهم في إعادة تشكيل مستقبلهم المهني ودعم أقسام تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية في البنك. وستتيح الدورات التدريبية المأجورة للطلاب الجامعيين فرصة التعرف على أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الخدمات المالية والاستفادة المباشرة من الخبرات والمعارف التي يمتلكها رواد التحول الرقمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات السحابية والخدمات المصرفية المفتوحة والروبوتات والمنصات والتكنولوجيا المالية وسبل تعزيز الأمان المصرفي. وسيحظون أيضاً بفرصة اكتساب خبرة قيمة في حل التحديات العملية في مجالات التكنولوجيا المالية وصياغتها عبر مشاريع دراسية وعملية يتم عرضها خلال العديد من منتديات الأعمال الداخلية والخارجية بما يشمل "مقر المبرمجين" (Coders HQ)، أحد مبادرات البرنامج الوطني للمبرمجين.

 

إثراء المواهب الوطنية بالتعاون مع "مقر المبرمجين"

 

وسيقوم بنك الإمارات دبي الوطني بتعزيز أهداف مبادرة "مقر المبرمجين" لتدريب وتأهيل أكبر عدد من المبرمجين وجذب أبرز المؤثرين في مجالات التكنولوجيا على مستوى العالم لتغدو بذلك دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة عالمية رائدة للمواهب العالمية في مجالات البرمجة والتكنولوجيا. وفي سبيل ذلك، سيوفر البنك أكثر من 20 تحد واقعي من عالم الأعمال تشمل تنظيم أحداث عدة بما في ذلك فعاليات هاكاثون للتشفير والبرمجة ومسابقات تطوير برمجيات التصميم والاختبار، كما ستوفر المجموعة 40 ندوة تعليمية متخصصة على الأقل، يديرها عدد من الرواد في مجالات التقنيات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات. وسيكون باب المشاركة في هذه المبادرات مفتوحاً أمام جميع المتقدمين حول العالم، ما يسهم بإنشاء جسر يربط المبرمجين في دولة الإمارات العربية المتحدة بنظرائهم في جميع أنحاء العالم، ليعملوا سوياً على إيجاد حلول لأبرز التحديات التي تواجه القطاع والتفاعل مع القيادة العليا لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.

 

تعزيز اقتصاد وطني رقمي متفوق"

 

وعلى مر السنين، أطلقت مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني عدداً من برامج التدريب المخصصة للمواطنين في إطار  التزامها بتطوير الكوادر الوطنية. وفي العام الماضي، تعاون البنك أيضاً مع مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد لدعم البرنامج الوطني للمبرمجين، أكبر برنامج وطني مختص في تمكين المبرمجين وإطلاق القدرات الكامنة لدى مجتمعات المبرمجين في الدولة. كما أطلق البنك برنامج "رواد"، المبادرة الجديدة والحصرية التي تستهدف الخريجين الجدد بهدف تمكين ورفع الكفاءة التنافسية للكوادر الوطنية وإعدادهم للمناصب الإدارية العليا مستقبلاً. ويعتبر هذا البرنامج الأول من ضمن العديد من المبادرات التي يتم تطبيقها في إطار الاستجابة للبرنامج الحكومي الاتحادي "نافس"، ويعد أكبر استثمار يقوم به البنك على الإطلاق في برنامج واحد لتنمية وصقل المواهب.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة