المال والأعمال | الخميس 23 أبريل, 2020 2:01 صباحاً |

أدى تفشي وباء كوفيد-19 إلى بروز تحديات غير مسبوقة في حياتنا اليومية؛ وما نزال نشعر بالقلق تجاه المتضررين من هذه الجائحة. 

 

وفي ظل دعم جهود مكافحة هذه الأزمة العالمية، ستتبرع تترا لافال من خلال أفرعها تتراباك (Tetra Pak) وسيدل (Sidel) بمبلغ يزيد عن 220 الف يورو لتعزيز نظم الرعاية الصحية وجهود الإغاثة في المبادرة العالمية لمكافحة كوفيد -19 في اليمن. 

 

مبادرة  (IICY)هي شراكة تعاونية تضم عدداً من الشركات والمنظمات الدولية وغير الحكومية التي تجعها الرغبة في مساعدة اليمن على مواجهة COVID-19 في اقسى الظروف التي تمر بها البلاد وشعبها. سيعمل الشركاء المؤسسون للجنة الصليب الأحمر الدولية بقيادة مؤسسة هائل سعيد أنعم ومشاركة شركات مثل تتراباك وسيدل ويونيليفر إضافة إلى الأمم المتحدة من أجل اليمن ومجموعة القطاع الخاص اليمنية المدعومة من البنك الدولي، بشكل تعاوني لدعم المنظمات الدولية والسلطات اليمنية في استجابتها لـ COVID-19 في اليمن.

 

سيساهم هذا التبرع في تعزيز قدرة اليمن في مواجهة الجائحة وتمكين الفرق الطبية والعلمية من الاستجابة بفعالية لتهديدات .COVID-19

 

من جهته قال السيد نبيل هائل سعيد أنعم ، رئيس المبادرة الدولية لمواجهة COVID-19 في اليمن:

"إن المبادرة الدولية لمواجهة COVID-19 في اليمن تقّدر مساهمة تتراباك وسيدل في دعم الجهود المبذولة لمعالجة COVID-19 والحيلولة دون وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في اليمن".

 

 

وأضاف قائلا: "تؤمن المبادرة الدولية لمواجهة COVID-19 في اليمن بقوة الشراكة وتثمّن الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم اليمن والمجتمعات التي نخدمها. فقط من خلال مشاركة شركاء مثل تتراباك ، يمكننا أن ننجح في مهمتنا ومساعدة الفرق الطبية والعلمية في اليمن على الاستجابة بفعالية لـ COVID-19 في وقت حساس للبلاد ".

 

 

ويشكل هذا جزءًا من تبرع مجموعة تترا لافال مؤخرًا بمبلغ 10 مليون يورو لدعم جهود الإغاثة العالمية في مواجهة COVID-19

   

مازلنا باقين على التزامنا التام بلعب دور ريادي لضمان استمرارية توافر الغذاء في البلاد، مع مراعاة التدابير والمعايير المتخذة لضمان صحة وسلامة موظفينا وجميع المشاركين في عملياتنا.

وأخيراً فإننا نتوجه بالشكر الجزيل لكافة لموظفينا وشبكة عملائنا وشركائنا لمساهمتهم الكبيرة خلال هذه الأوقات العصيبة، متعهدين بدعم الحكومات والصناعات والمجتمعات لمعالجة هذا الوضع الاستثنائي.