المال والأعمال | الاثنين 3 فبراير, 2020 1:28 مساءً |

زرع المسؤولون عن إكسبو 2020 دبي شجرة أوكالبتوس في موقع الحدث الدولي في تعبير جميل عن دعم الإمارات لجهود أستراليا في مواجهة حرائق الغابات المدمرة وعن الصداقة التي تجمع البلدين.  

 

وحضر الفعالية كل من معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي؛ وسعادة عبدالله علي عتيق السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى أستراليا؛ وسعادة هايدي فينامور، سفيرة أستراليا في الإمارات العربية المتحدة؛ وجاستين مكغوان، المفوض العام لأستراليا في إكسبو 2020 وسعادة إيان هاليداي، القنصل العام لأستراليا في دبي.

 

وترمز شجرة الأوكالبتوس، بفضل بذورها التي تتحمل لهيب النيران لتعود وتنمو من جديد بعد الحرائق، إلى متانة الصداقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بأستراليا، وإلى قدرة البلدين على العمل معا لصنع مستقبل أفضل. وتغطي أشجار الأوكالبتوس 75 في المئة من غابات أستراليا وهي مصدر غذاء رئيسي لحيواناتها الأصلية.

 

وقال سعادة عبدالله علي عتيق السبوسي: "في الوقت الذي تواصل فيه أستراليا العمل لإخماد حرائق الغابات، نريد أن نؤكد لجميع الأستراليين تضامن دولة الإمارات العربية المتحدة مع أستراليا، والتزامنا بعلاقة الصداقة الوطيدة التي تجمعنا. شجرة الأوكالبتوس هي لفتة صغيرة، تعبر تعبيرا قويا عن الروابط المتينة بين بلدينا."

 

وقالت سعادة هايدي فينامور: "تأثرنا للغاية بالدعم الكبير والمشاعر الصادقة التي لمسناها من دولة الإمارات على المستوى الحكومي والشعبي تضامنا مع جهودنا في مواجهة حرائق الغابات. نحن ممتنون لما شهدناه من استعداد للمساعدة ومختلف أشكال التعبير عن التضامن. العديد من المناطق في أستراليا لم تتأثر وما زالت مستمرة في توفير التجارب السياحية المذهلة التي يعرف بها بلدنا. كما يمكن للناس تقديم الدعم باستمرارهم بشراء المنتجات الأسترالية وزيارة أستراليا والدراسة والاستثمار فيها".

 

 

وبعد إسدال الستار على إكسبو 2020 في إبريل 2021، ستبقى الشجرة ضمن دستركت 2020، وهو مجتمع متكامل سيعيد استخدام أكثر من 80 في المئة من المباني والمنشآت التي تركها إكسبو – لتظل الشجرة رمزا حيا على الروابط الراسخة بين البلدين.