١٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 4 نوفمبر, 2019 5:52 مساءً |
مشاركة:

اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح تثمن انضمام المزيد من الرعاة والداعميين

 

ثمنّت اللجنة العليا المنظمة للقمة العالمية للتسامح انضمام  المزيد من الرعاة والشركاء لدعم فعاليات القمة العالمية للتسامح التي تقام برعاية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله ورعاه، في قاعات مدينة جميرا دبي، خلال الفترة من 13-14 نوفمبر الجاري، تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولاً إلى عالم متسامح".

 

وتضم قائمة رعاة وشركاء الدورة الثانية من القمة "هيئة الطرق والمواصلات في دبي الشريك الإستراتيجي للقمة العالمية للتسامح ومبادرات المعهد الدولي للتسامح، بالإضافة إلى مكتب وزير التسامح،  وزارة الداخلية، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وزارة الموارد البشرية والتوطين، شرطة دبي، دائرة تنمية المجتمع بأبو ظبي، مؤسسة الإمارات للحلول العقارية، والشركاء الإعلاميين قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلامومجموعة MBC و Tic Tok، في خطوة تؤكد مكانة ودورالقمة

 

وأكد  الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، حرص الوزارة بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على المشاركة الفاعلة في كافة المناسبات الوطنية وتعزيز شراكاتها المجتمعية مع كافة الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة تعزيزاً للجهد الوطني في تدعيم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، وتؤكد الوزارة دوماً أهمية العمل التكاملي في سبيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية.

 

 

وقال: "يسعدنا اليوم أن نشارك في القمة العالمية للتسامح حيث أن قيم الأمن والسلام والتعايش والتسامح من الأولويات في دولة الإمارات برؤية القيادة الرشيدة، وهي صفات متأصلة في المجتمع الإماراتي غرسها في نفوسنا  المغفور له  بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث تحمل الإمارات رسالة إنسانية للعالم لصنع السلام بين الشعوب ونبذ الكراهية والعنف." مشيراً إلى أن المجتمع المتماسك المتسامح أكثر أماناً ويعم فيه الهدوء والطمأنينة والاستقرار.

 

وثمن الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي رئيس اللجنة العليا للقمة العالمية للتسامح، الدعم الكبير الذي توليه الجهات الراعية للقمة حيث سيكون له أثر بالغ في إنجاح الحدث، كما يعمل على تعزيز المكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات كنموذج يحتذى به للتسامح والتعايش، بفضل الدور الكبير الذي تلعبه حكومتها الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، لترسيخ قيم التسامح واحترام حقوق وحرية الفكر، وقبول الآخر بغض النظر عن جنسه وعرقه ودينه، فضلاً عن دعم حوار الأديان المتعددة وتمتين الأواصر الإنسانية, مشيراً إلى  أن وجود هذا الحشد  الكبير من المسؤولين وذوي القرار والمعنين تحت مظلة واحدة لا بد من أن ينبثق عنه جملة من التوصيات والقرارات وصياغة استراتيجيات فعالة تعزز ثقافة التسامح والسلام حول العالم

 

وبهذه المناسبة، قال أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام: "إن الشراكة الإعلامية لفعاليات القمة العالمية للتسامح في دورتها الثانية، تأتي تجسيداً لرؤية تلفزيون دبي بقنواته المتعددة التي تتمثل في أعلى مستويات الريادة المرتكزة على الابتكار والجودة المواكبة للغايات الإستراتيجية لحكومة دبي، وتأكيداً على أهمية التعاون والتواصل الدائم بين مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما يجسد الشراكة الحقيقية تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دعم وتشجيع الإبداع والمبادرات الخلاقة والمساهمة في مختلف الأنشطة المجتمعية والخدمية التي تساهم في إبراز النهضة الحضارية والإنسانية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الصعد، وتحقيقاً لأهداف مبادرات عام التسامح، والتي تسعى إلى إبراز دور دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها امتداداً لنهج الشيخ زايد رحمه الله مؤسس الدولة، وعملاً مؤسسياً مستداماً يهدف إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة."

 

موضحاً، أن تلفزيون دبي بقنواته الإذاعية والتلفزيونية والرقمية، وفي إطار الخطط والبرامج والاستراتيجيات والأهداف التي يسعى إليها خدمة للمجتمع بكافة فئاته وشرائحه، سيواكب من خلال أكبر فريق فني متخصص من الفنيين والمعدين، كافة جلسات وفعاليات القمة العالمية للتسامح.

وأشار أحمد سعيد المنصوري، إلى سعي قطاع الإذاعة والتلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام، للوصول إلى إعلام عربي متميز يواكب روح العصر، ويقدم محتوى مبدع وهادف يحترم أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية في الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، إلى جانب ترسيخ تقاليد وثقافة العمل الإعلامي الاحترافي الجاد لدى العاملين في الوسط الإعلامي، وصولاً إلى إيجاد جيل متكامل من الإعلاميين الإماراتيين القادر على مواكبة التطورات والمنجزات والمشاريع الإبداعية التي تشهدها إمارة دبي وباقي إمارات الدولة، مما يساهم في صياغة مفهوم جديد للإعلام العربي المعاصر. 

 

وقالت نورة المرزوقي الوكيل المساعد لشؤون السياسات والإستراتيجية بوزارة الموارد البشرية والتوطين إن رعاية الوزارة لـ "القمة العالمية للتسامحتأتي انطلاقاً من إيمانها بأهمية نشر وتعزيز مفاهيم التسامح في دولة الإمارات التي تستضيف على أرضها مختلف ثقافات العالم في ظل مجتمع تسوده مبادئ وقيم التراحم والاحترام المتبادل وقبول الآخر."

 

كما أشارت المرزوقي إلى أن القمة العالمية للتسامح تعكس حالة مجتمع دولة الإمارات، التي قامت دعائمها على جملة من المبادئ والقيم التي تركز على احترام الإنسان وتمكينه، وهو الأمر الذي توليه القيادة الرشيدة اهتماماً خاصاً يتجسد في العديد من المبادرات الريادية التي تكرس وتعزز  مبادئ التسامح والإخاء الإنساني. وأخيراً أشادت بجهود المعهد الدولي للتسامح بدبي والقائمين على تنظيم القمة العالمية للتسامح.

 

 

وقالت كيتا قائم مقامي، مدير الاتصالات الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى تيك توك: "كوجهة رائدة لمقاطع الفيديو القصيرة عبر الهواتف المحمولة، تتمثل رسالتنا في دولة الإمارات والمنطقة عمومًا في إلهام الإبداع وإدخال البهجة في نفوس مستخدمي التطبيق. وبالتوازي مع عام التسامح، فإن منصة تيك توك هي مكان يحتضن الجميع ويسعى إلى نشر روح إيجابية تحتفي بالتنوع. وهذا ما يجعلنا متحمسين للغاية للمشاركة في القمة العالمية للتسامح 2019، إذ نتطلع إلى تمكين الناس في دولة الإمارات من التعبير عن إبداعاتهم من خلال التقاط ومشاركة اللحظات المهمة في حياتهم مباشرة من هواتفهم الذكية".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة