١٩ أبريل ٢٠٢٤هـ - ١٩ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | السبت 28 سبتمبر, 2019 4:40 صباحاً |
مشاركة:

مجموعة البحر الأحمر السعودية تشارك في معرض موناكو لليخوت

شاركت مجموعة البحر الأحمر في معرض موناكو لليخوت للمرة الثانية، حيث استعرضت المشاريع الثلاثة المدرجة في محفظة مجموعة البحر الأحمر، وهي أمالا ونيوم ومشروع البحر الأحمر، مزايا ومقومات الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية - أحد أجمل الشواطئ الرملية البكر في العالم – وذلك أمام جمهور من كبار المعنيين بقطاع اليخوت الفخمة وهواة المغامرات البحرية والرحلات السياحية الفاخرة.

وقامت مجموعة البحر الأحمر برعاية فعاليتين رئيسيتين خلال المعرض هما "قمة اليخوت" وحفل توزيع الجوائز الافتتاحي يوم 24 سبتمبر، كما شاركت "أمالا" في حفل العشاء السنوي الذي ترأسه الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو وحضره أبرز الفنانين العالميين والمتطوعين للمساهمة في تحقيق المهمّة المتمثلة في الحفاظ على محيطات عالمية مستدامة. وشارك الممثل روبرت ريدفورد هذا العام بصفته ضيف شرف في الحدث، حيث كُرّم لما سجّله من إنجازات متميزة في مجال الالتزام بحماية البيئة والأرض. وخلال الأمسية الختامية للمعرض اليوم (27 سبتمبر)، نظمت أمالا حفلاً خاصاً بكبار الشخصيات في متحف علوم المحيطات حيث وقعت اتفاقية شراكة مع مؤسسة الأمير ألبرت الثاني ومركز موناكو للعلوم ومعهد علوم المحيطات.

وفي معرض تعليقه على أهمية معرض موناكو لليخوت، قال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لمشروع أمالا: "شكّل معرض موناكو لليخوت في العام الماضي منصة مثالية أطلقنا من خلالها مشروع أمالا وسلّطنا الضوء على إحدى أجمل الوجهات السياحية غير المكتشفة على مستوى العالم. ومن خلال مشاركتنا تحت إطار مجموعة البحر الأحمر في معرض هذا العام، حصلنا على فرصة رائعة لجذب اليخوت الفاخرة إلى البحر الأحمر، وذلك مع انتهاء موسم اليخوت التقليدي على شواطئ البحر المتوسط."

هذا وسوف ينظم مشروع أمالا رحلات شخصية استثنائية مستوحاة من عالم الفنون والرفاهية والاسترخاء والنقاء الطبيعي الفريد الذي يتميز به البحر الأحمر. وبفضل نظامه الإيكولوجي البكر وإرثه الغني وطبيعته الخلابة، ستشكل المخططات التطويرية الرئيسية للمشروع، وهي الخلجان الثلاثة والجزيرة الطبيعية والساحل المقابل لها، وجهات متميزة توفر تجارب غير مسبوقة مستوحاة من المخططات الثلاثة للمشروع، والتي تشمل الرفاهية والرياضة، الفن والثقافة، والشمس والبحر ونمط الحياة. وسوف يضم مشروع "أمالا" 30 فندقاً و2,525 غرفة فندقية و835 وحدة سكنية.

وتمثل الاستدامة ركيزة أساسية لكل جوانب مشروع أمالا بما في ذلك إنتاج المياه، حيث سيُنشأ مصنع مستدام خاص لتحلية مياه البحر لا يترك أي تأثير سلبي على الشعاب المرجانية البكر. وسوف تعالج كل مياه الصرف ليعاد استخدامها في الزراعة بينما تستخدم النفايات العضوية في الزراعة بما في ذلك المزرعة العضوية في الخلجان الثلاثة. وسيقتصر استخدام البلاستيك داخل المنتجع على المواد القابلة للتحلل الحيوي في حين ستُوفَّر متطلبات الطاقة باستخدام مصادر الطاقة المتجددة لتكون البصمة الكربونية للمنتجع معدومة بالكامل.

ويُعدّ مشروع نيوم المشروع الأكثر طموحاً على مستوى العالم، ويرمز إلى "المستقبل الجديد" بفكرة جريئة وغير مسبوقة إذ يحتفي ببدء حقبة جديدة وواعدة للإنسانية. وستقوم هذه الرؤية الطموحة على ريادة الأعمال والإبداع والابتكار كأسس لبناء المستقبل الجديد المنتظر.  ويشكل هذا المشروع مفهوماً مبتكراً لم يسبق له مثيل ولوحة طبيعية فريدة.  كما يتميز مشروع "نيوم" بموقعه الاستراتيجي على أهم الطرق الاقتصادية على مستوى العالم وتحديداً في شمال غرب المملكة العربية السعودية ويمتد على مساحة 26,500 كيلومتر مربع من الأراضي المترامية من الساحل مروراً بالصحراء وصولاً إلى الجبال المغطاة بالثلوج. وبفضل موقعه على البحر الأحمر، يتمتع المشروع بتضاريس طبيعية متنوعة خلابة ومناخ رائع يجمع بين الشاطئ والجبل والصحراء.

ويجسد مشروع "نيوم" محور رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 والتي تهدف إلى دفع عجلة النمو وتعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة ودورها الرائد على خارطة التنمية العالمية. و"نيوم" ليست مجرد وجهة سياحية فريدة، ولكنها أيضاً تعكس فكراً ورؤية، حيث سيتمسك سكان "نيوم" بمجموعة من المبادئ العالمية القائمة على ثقافة الاستكشاف والمغامرة والتنوع في ظل بيئة خاضعة لقوانين وتنظيمات حديثة تتوافق مع المعايير الدولية وتدعم النمو الاقتصادي. وستصبح "نيوم" في المستقبل إحدى أبرز الوجهات العالمية وأكثرها صحة ونظافة واستدامة ودعماً للتكنولوجيا الحديثة على هذا الكوكب. وستمثل هذه الوجهة الفريدة أسلوب حياة متميزاً بفضل توسع نطاقها وتنوع قطاعاتها التي تضم 16 قطاعاً اقتصادياً حيوياً ضمن ثلاث مجموعات رئيسية وهي أسلوب الحياة والاقتصاد والبنية التحتية.

بدوره، قال نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع "نيوم": "سيشهد ساحل البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية تحولاً هائلاً خلال السنوات القادمة حيث سيحتضن مجموعة مشاريع متميزة ستعيد تشكيل ملامح قطاع السياحة الفاخرة. وستساهم هذه المشروعات في تحقيق الأهداف الكبرى للرؤية الاقتصادية والثقافية الطموحة التي انتهجتها المملكة. ونحن لا يسعنا إلا أن نشعر بالفخر بأن يكون مشروع نيوم جزءاً من مجموعة البحر الأحمر وعنصراً حيوياً ومؤثراً في مسيرة التحول المذهلة المتوقعة لساحل البحر الأحمر حيث سيساهم في بناء اقتصاد مزدهر ومستقبل مشرق للمملكة. نحن لا نقوم ببناء الوجهات الفاخرة بغرض تعزيز السياحة فحسب، ولكننا نعمل أيضاً على تحويل هذا الساحل البكر إلى وجهة مستدامة لا يتوقف فيها الابتكار والإبداع البشري عند أي حدود."

وسيكون مشروع البحر الأحمر وجهة سياحية فاخرة، إذ سيضع معايير جديدة للتنمية المستدامة ويضع المملكة العربية السعودية في مكانة مرموقة على خارطة السياحة العالمية. وسيمتد المشروع على مساحة 28,000 كيلومتر مربع من الأراضي البكر في الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية، ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من 90 جزيرة وبحيرة بكر، بالإضافة إلى جبال خلابة، وبراكين خامدة، وصحاري، ومعالم ثقافية وتراثية. وتنطلق المرحلة الأولى من المشروع عام 2022 وتضم فنادق فاخرة ووجهات فريدة ووحدات سكنية ومرسى ومرافق ترفيهية وتجارية وغيرها من منشآت البنية التحتية اللازمة. وقد بدأ العمل بالفعل على البنية التحتية اللازمة لتطوير هذه الوجهة التي ستضع معايير جديدة في التنمية المستدامة وتعزز قيمة الحفاظ على البيئة من خلال منطقة البحيرة بنسبة تصل إلى 30 في المئة على مدى العقدين المقبلين، مقارنةً بالسيناريو المتمثل في عدم القيام بأي تحرّك.

وتشمل المرحلة الأولى من التطوير ما يصل إلى 14 فندقاً في خمس جزر وموقعين داخليين، بالإضافة إلى مرافق تجارية وترفيهية بما في ذلك ملعب غولف رائع يضم 15 ممراً مائياً. وتعتمد الوجهة بأكملها، والتي سيخدمها مطار مخصص لها، على الطاقة المتجددة على مدار الساعة، سبعة أيام في الأسبوع، وسوف تتم مراقبتها بواسطة نظام استشعار في كافة أنجاء هذه الوجهة لتتبع العلامات البيئية بشكل فوري. وسوف يتم التعامل مع جدول الزيارات بعناية من أجل تجنب التدفق السياحي المفرط وضمان تمتّع كل زائر بتجربة لا تنسى.

وقال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البحر الأحمر: "مع بدء العمل في تطوير مشروع البحر الأحمر، فإننا نقوم بتحويل رؤيتنا لوجهة سياحية فاخرة تضع معياراً عالمياً جديداً في التنمية المستدامة، إلى واقع ملموس. وقد شعر زوار معرض موناكو لليخوت بالجمال الطبيعي لهذه الوجهة وإمكانات مجموعة البحر الأحمر لتصبح الوجهة التالية التي يجب زيارتها على خريطة السياحة العالمية."

يتميز مشروع البحر الأحمر بموقع استراتيجي على بعد 500 كيلومتر إلى الشمال من جدة، عند مفترق طرق بين أوروبا وإفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، حيث يعيش نحو 250 مليون شخص ضمن مسافة ثلاث ساعات طيران بينما يوجد 80 في المئة من سكان العالم ضمن مسافة ثماني ساعات طيران.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة