الثقافة والتعليم | الاثنين 29 يوليو, 2019 10:00 صباحاً |

وقّع معهد عبد اللطيف جميل العالي للتدريب والتعلم المستمر، اتفاقية تعاون مع المديرية العامة للسجون. وتهدف الاتفاقية، إلى المساهمة في تحقيق أهداف الإدارة العامة للسجون، وتأهيل نزلاء السجون في المملكة، من حيث تنمية مهاراتهم وقدراتهم عبر برامج تدريبية وتعليمية، والتي تشمل العديد من الدورات مثل السمكرة، والدهان، والرافعات الشوكية، وميكانيكا السيارات، وقطع الغيار وغيرها.

وقد تمّ التوقيع من قبل كلٍّ من اللواء / ماجد بن بندر الدويش مدير عام السجون بمنطقة مكة المكرمة، والمهندس لؤي عبد الله فتحي المدير التنفيذي لمعهد عبد اللطيف جميل العالي للتدريب والتعلم المستمر.

 وقد أعرب اللواء ماجد بن بندر الدويش، عن تقديره للدور الذي تقوم به عبد اللطيف جميل  للسيارات من خلال ( مؤسسة مجتمع جميل ) و( معهد عبد اللطيف جميل العالي للتدريب والتعلم المستمر ). وقال:" نهدف من خلال توقيعنا اتفاقية التعاون مع المعهد إلى تحسين كفاءة منظومة الخدمات الاجتماعية، من أجل تحقيق التكامل، بالعمل على رفع كفاءة أداء النزلاء في الإصلاحيات والسجون من خلال التدريب والتأهيل. ويأتي توقيعنا لهذه الاتفاقية ضمن توجيهات ولاة الأمر بضرورة تحسين وضع النزلاء، وفي إطار دعمنا لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020، بما يحقق رؤية المملكة 2030م".

من جهته، أعرب المهندس لؤي بن عبد الله فتحي عن شكره وتقديره لسعادة اللواء ماجد بن بندر الدويش مدير عام السجون بمنطقة مكة المكرمة وقال:" سعداء بتوقيع الاتفاقية مع وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للسجون، ونفخر بأن نواصل تعاوننا معها إذ سبق أن قامت مؤسسة مجتمع جميل بتأسيس ( بيت العائلة ) داخل سجن بريمان في جدة والآن نواصل مساهمتنا   في تعزيز الجانب الإصلاحي للنزلاء بغية دمجهم في المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأهداف ذات العلاقة ضمن رؤية المملكة 2030، مستلهمين الدعم والتوجيه من قيادتنا الرشيدة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقا من أهداف المعهد في خدمة المجتمع المحلي، ومواصلة لما تقوم به مؤسسة مجتمع جميل الخيرية من مبادرات مختلفة لدعم الوطن والمواطنين، وكذلك المساهمة في تلبية تطلعات المديرية العامة للسجون".

جديرٌ بالذكر أن مركز عبد اللطيف جميل للتدريب، ومنذ انطلاقته في عام 1978 يعمل من أجل الارتقاء بمستويات المعرفة والاطلاع ومواكبة نهج تويوتا وتشجيع الإبداع والابتكار. ومنذ ذلك العام، تطور المركز ليصبح معهد عالي حيث قام منذ نشأته بتأهيل وتدريب عشرات الآلاف من موظفي عبد اللطيف جميل للسيارات على كافة المستويات الفنية والإدارية والقيادية، وذلك كجزء من جهودها في نشر ثقافة (الضيف أولا)والاستمرار في تقديم خدمات للضيوف وفق أعلى المعايير.