٢٦ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٦ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الثلاثاء 9 يوليو, 2019 11:54 صباحاً |
مشاركة:

دراسة استقصائية لشركة إيتنا إنترناشونال تؤكد على أهمية تحقيق الاستقرار والعافية للموظفين لتحسين الأداء وزيادة الإنتاجية في العمل

كشفت اليوم " إيتنا إنترناشونال" المتخصصة في خدمات التأمين الصحي عن الدراسة الاستقصائية  "عافية القوى العاملة المغتربة 2019"، والتي أظهرت أن التحديات الاجتماعية التي قد تواجه الموظفين المغتربين العاملين في دولة الإمارات العربية المتحدة مثل الاستقرار وضمان إعالة ودعم أفراد الأسرة أو بناء الروابط الاجتماعية القوية، قد تؤثر سلباً على نمط الحياة والعافية وأداء الموظفين.

 

وشملت الدراسة آراء الموظفين الوافدين إلى الإمارات خلال السنوات الخمس الأولى لعملهم في الدولة، وأظهرت أن التحديات التي تواجه 60 في المائة من المغتربين تتمثل في صعوبة تكوين علاقات اجتماعية جديدة، وأكد 91 في المائة من المشاركين في الدراسة على التأثير السلبي لذلك في نمط الحياة الاجتماعية والعافية (مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 43 في المائة)، كما أفاد 41 بالمائة من المغتربين بالدولة بأنهم لا يشعرون بأنهم جزء من المجتمع. وأوضح تقرير "إيتنا إنترناشونال" الخاص بــ " المحددات الاجتماعية للصحة 2019" أن ذلك يشَكل تحدياً للأفراد أكثر من المتطلبات المهنية في الوظائف الجديدة.

 

بينما أظهرت الدراسة أن ضمان رفاهية الأطفال أكثر أهمية لتحقيق الاستقرار للموظفين المقيمين مع عائلاتهم في الدولة، حيث أشار 56 في المائة من المشاركين في هذه الفئة إلى انه كان هناك صعوبة في توفير الاحساس بالاستقرار لأطفالهم عند الانتقال إلى الدولة، وذكر 86 في المائة من المشاركين أن ذلك يؤدى إلى تأثير سلبي على رفاهية العائلة، ومن جهة أخرى، أفادت 38 في المائة (أكثر من الثلث) من العائلات المشاركة في الدراسة بأن المستوى العالي للتعليم في الدولة كان له أكبر تأثير إيجابي في الحصول على نمط حياة أفضل والشعور بالعافية. 

 

كما أكدت الدراسة على جودة معايير خدمات الرعاية الصحية المقدمة بالإمارات مقارنة بالوجهات الأخرى للمغتربين، وأشار 39 في المائة من العاملين الوافدين للدولة إلى أن الحصول على خدمات رعاية صحية جيدة كان له تأثير إيجابي كبير على زيادة رفاهيتهم (مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 32 في المائة)، وذكر 35 في المائة من المشاركين أنهم قاموا بزيارة الطبيب خلال الأشهر الستة الأولى من إقامتهم بالإمارات. ومن اللافت، أن الدراسة أظهرت أن 54 في المائة (14 نقطة أعلى من المتوسط العالمي) من المغتربين بالدولة يستخدمون خدمات الرعاية الصحية الافتراضية للوصول إلى الرعاية الصحية الأولية، ما يؤكد على ريادة جهات الرعاية الصحية الإماراتية في اعتماد خدمات التكنولوجية المتطورة لتوفير أفضل مستوى من الخدمات الصحية العالية الجودة عالمياً. 

 

وحول نتائج الدراسة، علَق يوسف جو الحويك مدير قسم الرعاية الصحية لشركة ايتنا انترناشونال في الشرق الأوسط: "بفضل الجهود الحثيثة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والمبادرات الحكومية الرائدة لتحقيق العافية في المجتمع مثل " البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية"، تحتل الإمارات مكانة ريادية كأفضل وجهة لتوظيف المغتربين من مختلف أنحاء العالم".

 

وأضاف يوسف جو الحويك: "تحرص الجهات الحكومية بالدولة على دعم وتعزيز صحة ورفاهية الموظفين، ولكن يجب على المؤسسات أيضاً القيام بدورها في تحقيق ذلك، سواء من خلال مساعدة الموظفين في الحصول على أفضل الخدمات التعليمية لأطفالهم أو توفير خطط رعاية جيدة ومعقولة التكلفة لهم أو زيادة أنشطة التواصل الاجتماعي،  حيث أكدت هذه الدراسة الاستقصائية على أهمية التزام الشركات المحلية بمسؤوليتها في تحقيق العافية للموظفين لضمان استقرارهم بالدولة وتحقيق أفضل أداء في العمل".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة