٢٤ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٤ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الجمعة 5 يوليو, 2019 12:00 صباحاً |
مشاركة:

المركز البرازيلي - السعودي للاستثمار يؤكد أن السعودية الشريك التجاري الأول في الشرق الأوسط

في لقاء جمع بين ممثلي المركز البرازيلي - السعودي للاستثمار والتجارة والصناعة cicibas ووسائل الإعلام في العاصمة الرياض الإثنين الماضي.


حضره كل من سهيل بن محمود نائب رئيس المركز البرازيلي - السعودي للاستثمار والدكتور ماجد بن محمد العلي ممثل المركز في السعودية وعدد من ممثلي وسائل الإعلام بالرياض.


وتحدث سهيل بن محمود أثناء اللقاء بقوله: "إن العلاقات البرازيلية - السعودية بدأت منذ عام 1968، وأوضح أن السعودية هي الشريك التجاري الأول للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا وجود فرص اقتصادية كبيرة في البلدين ولا ننسى أن البرازيل والسعودية أعضاء في "مجموعة العشرين".


وأضاف بن محمود أنه تم تأسيس المركز في عام 2012 بناء على الاتفاقية العامة التي وقعتها البرازيل والمملكة في الرياض بتاريخ 16 /5/ 2009 وبالتحديد حسب المادة الثالثة من الاتفاقية في العاصمة البرازيلية. وتم افتتاح المركز في مدينة برازيليا العاصمة الاتحادية ووضع ممثلين للمركز في مدينة سان باولو العاصمة المالية والاقتصادية بالبرازيل. ويهدف المركز إلى تعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات الاقتصادية ويعمل المركز على تأسيس مجلس أعمال برازيلي - سعودي بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بين البلدين. كذلك تمت ترجمة كثير من الكتب عن المملكة إلى اللغة البرتغالية ونشرها على جميع المستويات في البرازيل سواء حكومية والقطاع الخاص والاتحادات التجارية الوطنية في جميع الولايات مثل دليل الاستثمار في المملكة وكذلك "رؤية المملكة 2030" وغيرها. والمركز بصدد إصدار مجلة دورية تعنى بالجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للسعودية لإيجاد صورة واضحة عن السعودية تقدم لكل أطياف المجتمع البرازيلي.


وأضاف سهيل أنهم خلال الفترة المقبلة يستعدون لعقد مؤتمرات ومعارض تجارية بين البلدين والتعريف بالقوانين المالية والتشريعية لتسهيل الاستثمارات لدى رجال وسيدات الأعمال بين البلدين، مؤكدا أن المركز يسعى إلى تشجيع ونقل المعرفة والتكنولوجيا والابتكار بين البلدين وتقديم توصيات ومعلومات مطلوبة وكذلك القيام بإنشاء قاعدة بيانات تضم جميع التشريعات والنظم والإحصائيات الاقتصادية التي تخدم البلدين. ويعمل المركز على أن تكون البرازيل شريكا استراتيجيا للمملكة في تحقيق "رؤية المملكة 2030".


وأشار سهيل إلى أن المركز يتمتع بعلاقات وطيدة وقوية مع مجتمع الحكومة البرازيلية ومجلس النواب والشيوخ وأغلب الكيانات الاقتصادية مثل اتحاد الغرف التجارية البرازيلية وغيرها.


من جهة أخرى قال الدكتور ماجد بن محمد العلي ممثل المركز في السعودية إننا نسعى لمواكبة "رؤية المملكة 2030"؛ وذلك للمساعدة على فتح أسواق جديدة للمنتجات السعودية غير النفطية في البرازيل، والتي تعد أسواقا تجارية ضخمة وذات قوة استهلاكية عالية. كذلك يعمل المركز على جذب الاستثمارات للسعودية من البرازيل خاصة في القطاعات التي شملتها "الرؤية" وذلك بعرض ونشر الفرص الاستثمارية في المملكة على المستثمرين البرازيليين والعمل على إيجاد تصور جلي وواضح لبيئة العمل والاستثمار في المملكة والمميزات التي يحظى بها المستثمر في حال استثماره في المملكة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة