المال والأعمال | الأحد 30 يونيو, 2019 10:25 صباحاً |

تعكف مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب حالياً ، على العمل لتنظيم أكبر وأول معرض دولي بالمنطقة ، تستضيفه إمارة رأس الخيمة بالتعاون مع غرفة تجارة رأس الخيمة ومركز رأس الخيمة للمعارض ، والذي تحدد له نوفمبر المقبل في الفترة من 14 وحتى 16 منه ، بمشاركة نحو 200 شركة من مختلف القطاعات الخاصةيمثلون أكثر من 20 دولة حول العالم ، وشراكة كافة صناديق وبرامج التمويل الخاصة بالشباب ورواد الاعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مختلف إمارات الدولة .

 جاء ذلك خلال  لقاء تم مؤخراً بمقر الغرفة ضم سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة الغرفة ، ويوسف اسماعيل رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر ، ومحمد حسن السبب مدير مركز معارض رأس الخيمة ، للإعلان عن هذا الحدث الذي يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالامارة ،بوصفها تمثل عصب أي اقتصاد ومحركه الأساسي ، مما يفتح آفاقاً واسعة لتطوير شراكات مثمرة ، وبناء نماذج للتعاون على مستوى الدولة بوجه عام والامارة بوجه خاص تسمح بتحقيق الاستفادة المشتركة لكلا الجانبين .

من جهته أكد سعادة محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة ، على ان تنظيم معرض دولي بهذا الكم من الشراكة لأكثر من 20 دولة حول العالم ، من شأنه أن يكون بمثابة دفعة قوية للجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ، في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في الدولة وصولاً إلى مرحلة " اقتصاد ما بعد النفط"، مؤكداً حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وولي عهده الامين سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ،على توفير حزمة متكاملة من خدمات الدعم لمساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعمهما وتوجيهاتهما لتنظيم مثل هذه المعارض لما تمثله من مبادرة مميزة على هذا الصعيد ، التي تعتبر محرك رئيس لنمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسية الإمارات على الخارطة العالمية .

وأضاف النعيمي ان مثل هذه المعارض بهذا الكم من المشاركة ، يندرج ضمن أهدافها إتاحة الفرصة لنقل أفضل الممارسات العالمية والدولية فيما يتعلق بالابتكار، وإتاحة المجال لاستعراض أبرز الخبرات والتجارب والفرص الاستثمارية المتاحة بالدولة في كافة القطاعات ، فضلاً عما توفره تلك المعارض وخاصة انه يعد أول معرض دولي بالمنطقة ، من إمكانات لإنشاء علاقات تجارية وشراكات استثمارية مع كافة الشركات المشاركة والتي تمثل دولها ، وتعزيز الروابط الاقتصادية المباشرة بين شركات القطاع الخاص بالدولة وكافة البلدان .

وأشار رئيس اللجنة العليا لمؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب يوسف اسماعيل ، الى ان هذا المعرض الذي يواصل فعالياته لثلاثة أيام بدءاً من الخميس 14 نوفمبر المقبل وإنتهاء بـ السبت 16 منه ، ويشارك فيه أكثر من 200 شركة من مما يزيد على 20 دولة حول العالم يتم التحضير له منذ أكثر من عام ، كما يشارك فيه نخبة من خبراء القطاع والمعنيين به، حيث يوفر لهم ولاصحاب المشاريع إمكانية الوصول إلى أكثر من 200عارض من مختلف القطاعات، لافتاً الى انه يُعد من أكبر المعارض الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة وأبرزها في المنطقة .

 وأكد يوسف اسماعيل على أن تنظيم مثل هذه المعارض  يُعد من أولويات مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، لكونه يشكل التجمع المثالي لدعم وتنمية مشاريع رواد الأعمال الإماراتيين بالدولة ، ويأتي التزاماً منا كمؤسسة سعود بن صقر ، بالعمل على تطوير التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات ، والمساهمة في تقوية تنافسيتها إقليمياً وعالمياً ، وتسريع خطوات العمل الاقتصادي نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة المستند إلى الإبداع والابتكار والتميز .

وقال محمد حسن السبب مدير مركز معارض رأس الخيمة ، أنه وبعد النجاحات التي تحققت من معارض تم تنفيذها بالامارة خلال العام الجاري ، ستشهد إمارة رأس الخيمة خلال الربع الاخير بمركز المعارض ، العديد من المبادرات المتميزة أبرزها هذا المعرض الدولي ، مؤكداً على ان هذا المعرض يعد منصة متميزة لعرض مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة بكافة قطاعاتها ، كما سيسهم هذا المعرض أيضاً في إيصال رسالة دولة الإمارات الى الدول المشاركة كافة ، مفادها ان دولة الامارات التي تعد حاضنة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، تعد وبإجماع أنها الوجهة الاستثمارية المثالية ، لما توفره من بيئة جاذبة للمبدعين والمبتكرين لاطلاق مشاريعهم وافكارهم من دولة الامارات بوجه عام وإمارة رأس الخيمة بوجه خاص .

واكد السبب على اهمية الدور الذي يلعبه قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد بالامارة  ، ومن هذا المنطلق كان إنطلاق مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ، لتتولى قيادة مسيرة دعم رواد الأعمال ، وتشجيع الشباب على الابتكار وتأسيس المشاريع ، وبهدف تحفيز روح الإبداع ونشر ثقافة ريادة الأعمال ، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية.