١٤ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٤ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الثقافة والتعليم | الأحد 14 أبريل, 2019 11:44 صباحاً |
مشاركة:

مشاركة ملفتة لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي بالرياض

شاركت وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة في فعاليات الدورة الثامنة من  [إرساء] المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العاليIECHE، والذي نظمته وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية تحت عنوان "تحوّل الجامعات السعودية في عصر التغيير بالرياض. 

 

وشهد المعرض إطلاق معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، وبحضور كلاً من معالي الشيخ حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، ومعالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، منصة "تعلّم في الإمارات" الإلكترونية، المصممة للطلبة من جميع أنحاء العالم الراغبين في الحصول على تعليم عالٍ في دولة الإمارات. كما أبرمت وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لتطوير منظومة التعليم الرقمية، ووقعت عدد من الجامعات الإماراتية إتفاقيات توأمة مع نظيراتها من الجامعات السعودية.

 

واستقطب جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي باهتمام كبير من قبل زوار المعرض عدد من الوزراء وكبار الشخصيات، ومن بينهم معالي الشيخ حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، الذين حرصوا على التعرف على واقع ومستقبل التعليم العالي في دولة الإمارات من خلال تبادل الآراء مع المسؤولين في الجامعات الإماراتية المشاركة في جناح دولة الإمارات، والاطلاع على مبادرات الوزارة في إطار هذا القطاع التعليمي الحيوي.

 

وخلال المعرض وقعتدولة الإمارات مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لتطوير منظومة التعليم الرقمية، ووقع عليها كلاً من سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، عن الجانب الإماراتي، وسعادة الدكتور عيد الحيسوني، وكيل الوزارة للأداء التعليمي، عن الجانب السعودي. وتهدف مذكرة التفاهم إلى بناء منظومة رقمية تكاملية للتعليم في الدولتين، تتيح مصادر المعلومات الرقمية للطلبة والمعلمين والمناهج، وتستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي والبيانات لتحسين عناصر الأداء التعليمي. 

 

كما وقعت عدد من الجامعات الإماراتية إتفاقيات توأمة مع نظيراتها من الجامعات السعودية بهدف الوقوف على أبرز التطورات التي تشهدها الجامعات في البلدين، وتحديد أطر التعاون والتنسيق في سبيل تدعيم توأمة مثمرة وبناءة من خلال تبادل البرامج والخبرات الأكاديمية والأبحاث، إقامة مشاريع بحثية مشتركة، تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية، وتنظيم برامج تبادل طلابية على مستوى التدريب التعاوني أو الزيارات الصيفية. 

 

وقد شارك معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، في فعاليات الافتتاح الرسمي للمعرض وألقى كلمة رئيسية تناولت مجالات التعاون بين  دولة الإمارات والمملكة السعودية في المجال التعليمي وواقع واسترتيجيات التعليم في الدولة. كما دشن معاليه منصة "تعلّم في الإمارات" الإلكترونية، المصممة للطلبة من جميع أنحاء العالم الراغبين في الحصول على تعليم عالٍ في دولة الإمارات. وتستعرض المنصة القدرات والإمكانيات التعليمية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات وعوامل الجذب التي تمتلكها لاستقطاب العقول الشابة في العالم. وتتضمن منصة " تعلّم في الامارات" معلومات مفصلة عن احتياجات وتطلعات الطلبة وأولياء الأمور، وسبل مواكبتها بفضل البنية التحتية المتطورة للقطاع التعليمي والقطاعات ذات الصلة به في دولة الإمارات، ومساقات التعليم ذات المستويات العالمية، ومستويات المعيشة، وخيارات الإقامة والترفيه ومستويات السلامة والأمن في الدولة، وارتباط المنصة بالأجندة الوطنية لدولة الإمارات.

وفي تعليقه على المشاركة الناجحة للوزارة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، "جاءت مشاركتنا في المعرض ترجمة لمستهدفاتنا الاستراتيجية التي وضعتها القيادة الحكيمة في دولة الإمارات لمواكبة التطورات العالمية، وتحقيق تطلعاتنا بأن تصبح الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً في العالم، وأن نتصدر المشهد في مختلف القطاعات وخصوصاً قطاع التعليم. ونحن سعداء للغاية بالنتائج التي حققناها من مشاركتنا المثمرة في هذا الحدث المهم."

 

وعن منصة "تعلم في الإمارات" الإلكترونية قال معاليه، ""تعلم في الإمارات" مبادرة أطلقتها الوزارة لاستقطاب الطلبة للدراسة بالدولة، حيث أضحت جامعاتنا وجهة محبذة للطلبة من مختلف أنحاء العالم، وتبلغ عدد جنسيات الطلبة المتواجدين في الدولة 173 جنسية حالياً، بفضل مستواها المتقدم. وتحتضن الدولة  عدداً كبيراً من أفضل الجامعات الحكومية والخاصة في العالم، وتمزج على نحو استثنائي بين التعليم ذي المستوى العالمي ونمط الحياة العصرية والمدن المتنوعة ثقافياً والهوية العربية ومعايير السلامة الاستثنائية، في دولة تعد بين الأكثر أماناً وسعادة في العالم." 

 

وتميزت مشاركة وزارة التربية والتعليم في المعرض بجناح كبير إلى جانب الإدارات المعنية بالتعليم العالي في الوزارة. كما تضمن منصات الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات كشركاء في حملة "تعلم في الإمارات" وهي: جامعة الإمارات، جامعة زايد، كليات التقنية العليا، جامعة خليفة، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة عجمان، جامعة حمدان بن محمد الذكية، جامعة السوربون، معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، معهد التكنولوجيا التطبيقية، مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني وكلية فاطمة للعلوم الصحية.

 

من جانبه قال سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، "يمتلك قطاع التعليم العالي في دولة الإمارات قدرات وإمكانيات رفيعة المستوى، كما توفر الدولة مستوى معيشي وأنماط حياة عالمية تواكب مختلف الثقافات والاهتمامات، ما يضع دولة الإمارات في صدارة دول المنطقة كوجهة مفضلة لطلبة التعليم العالي. ومثلت مشاركتنا في المعرض فرصة مثالية للالتقاءمع المسؤولين وواضعي السياسات التعليمية في دول المنطقة والبحث في القضايا التي يفرزها التطور المجتمعي والتقني، وتأثيراتها على مسار التعليم بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص. كما عرضنا جهودنا المرتكزة على الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بالدولة بمحاورها الرئيسية وهي: الجودة والمواءمة والابتكار والكفاءة. وسنتابع العمل مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص بشكل وثيق من خلال مبادرة وحملة "تعلم في الإمارات" لاجتذاب الطلبة من جميع أنحاء العالم للدراسة في دولة الإمارات."

 

وحظيت الفعاليات التي شهدها جناح وزارة التربية والتعليم في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العاليباهتمام ملحوظ من قبل زوار المعرض والعارضين فيه، ولقيت حملة "تعلّم في الإمارات" التي أطلقتها الوزارة جنباً إلى جنب مع الموقع الإلكتروني المخصص لها بهدف الترويج لدولة الإمارات كوجهة مفضلة للطلاب من جميع أنحاء العالم لمتابعة دراساتهم الجامعية في جامعات الدولة المعترف بها دولياً بترحيب كبير من الزوار وخصوصاً الطلبة وأولياء الأمور، وذلك بفضل ما توفره من معلومات وبيانات قيمة حول التعليم العالي في الدولة.

 

كما عرضت الوزارة لعبة إلكترونية تعليمية بتقنية الواقع الافتراضي تحمل اسم "مستقبلنا"، والتي تمكن الطلبة من التعرف من خلالها على طبيعة شخصياتهم ونوعية الأعمال والوظائف المستقبلية التي تناسب ما لديهم من مهارات وشغف، ولاقت اللعبة ترحيباً كبيراً من قبل الزوار، نظراً لبساطتها وسهولة استخدامها، وأهمية المخرجات العلمية التي تمنحها للاعبين.

 

واستعرضت وزارة التربية والتعليم كذلك خلال المعرض استراتيجية الدولة لملف "المهارات المتقدمة" والهادفة لترسيخ مبدأ "التعلم مدى لحياة " لدى جميع مواطني الامارات والمقيمين عليها وأيضاً تطوير مهارات الطلبة وحديثي التخرج وذوي الخبرة لضمان نجاحهم وتهيأتهم لمستقبل سريع التغير. وتتشكل الاستراتيجية من مكونات أساسية وهي تحديد المهارات المتقدمة وقياسها وتحديد الفئات المستهدفة ووضع السياسات والبرامج وإلهام المجتمع لخلق بيئة مُعززة لـ"التعلم مدى الحياة". تتضمن الاستراتيجية 12 مهارة يمكن اكتسابها في فترة الدراسة والعمل في الامارات وتطبيقها في جميع المجالات وهي: المهارات العلمية، مهارات تكنولوجيا المعلومات، المهارات المالية، التفكير النقدي، الإبداع، التواصل، التعاون، القدرة على التكيف، القيادة، الوعي الثقافي والمدني، التعاطف وتطوير الذات. وخلال المؤتمر سيتمتع الحضور بفرصة لأخذ التقييم الشخصي للمهارات المتقدمة لمعرفة مهارتهم المستقبلية من ضمن الـ12 مهارة.

 

ويُعد المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العاليمن أبرز الفعاليات الإقليمية المخصصة لتطوير قطاع التعليم العالي، وتعزيز دور التكنولوجيا ووسائل الاتصال في بيئات التعليم الحديثة في رفع كفاءة مخرجات التعليم ووسائله، وقيادة الجامعات السعودية والإقليمية نحو اتجاهات وأهداف عالمية، وتمكين مؤسسات التعليم العالي من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية، كما يتيح الفرصة للقطاع الخاص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرات العريقة، والاطلاع على أنظمتها وإجراءاتها التعليمية والتسجيلية والعلمية.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة