٠٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
الرعاية الصحية | الأربعاء 27 مارس, 2019 10:00 صباحاً |
مشاركة:

"العالمي للأمراض غير المعدية للأطفال واليافعين" يبرز أهمية وجود منصة معرفية متكاملة لإطلاق حملات مناصرة فعالة

استضاف المنتدى العالمي للأمراض غير المعدية للأطفال واليافعين، الذي نظمته جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية للأطفال، على مدار يومين في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، مجموعة من الشباب واليافعين الناجين من السرطان، حيث سردوا قصصهم وتجاربهم، وأبرزوا أهمية وجود "البوابة الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية"، ودورها في المساعدة على إطلاق حملات مناصرة فعالة لتشجيع كل أفراد المجتمع على تبني أنماط  الحياة الصحية، وتعزيز سبل الوقاية والعلاج من الأمراض غير المعدية.

 

وخصص المنتدى ثلاث جلسات تفاعلية لليافعين الناجين، انعقدت جميعها تحت عنوان رئيس هو "دور اليافعين المناصرين للصحة"، وحملت الجلسة التفاعلية الأولى عنوان "دور اليافعين المناصرين للصحة"، وكانت عبارة عن نقاش جماعي أقيم بالتعاون مع "البوابة الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية"، حول ضرورة وأهمية إدخال سبل المناصرة في نظم البوابة.

 

وشارك في الجلسة التي هدفت إلى تسليط الضوء على أهمية ومميزات البوابة الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية، وكيف يمكن استخدامها لدعم قادة المستقبل من اليافعين على مستوى محلي وعالمي، وشارك في الجلسة كلٌ من جاك فيشر، موظف فني في آلية التنسيق العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض غير المعدية، وسميرة حسن، أخصائية في الأمراض غير المعدية، وبحثت الجلسة في طرق وأساليب حملات المناصرة، والرسائل الرئيسية التي يجب أن تضمنها كل حملة مناصرة لدعم مرضى السرطان من الأطفال واليافعين.

 

وتحتوي "البوابة الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية" على معلومات مستفيضة عن الأمراض غير المعدية، ومعلومات وإحصاءات حول هذه الأمراض في كل دولة، وتهدف البوابة إلى تشجيع كل فئات المجتمع من أفراد ومؤسسات ومنظمات مجتمع مدني وأكاديميين لمشاركة المعلومات حول الأمراض غير المعدية، وتبادل وجهات النظر حولها من خلال نقشات افتراضية توفرها البوابة.

 

وخلال حديثه في الجلسة قال جاك فيشر: "إنها فرصة رائعة لمنظمة الصحة العالمية استضافة منصة تعتمد على المشاركة المجتمعية، حيث لا يقتصر عملها على نشر المعرفة وحسب، بل تسعى بجدية للمساهمة في تمكين ودعم مرضى السرطان، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بمكافحة الأمراض غير المعدية وعلى رأسها السرطان، ونؤكد على أن الشباب يعد جزءًا مهماً من الصورة الشاملة لهذه المنصة، حيث أن احتضان طاقاتهم وافكارهم الجديدة والمتنوعة أمر مهم، يتناسب تماما مع أهداف المنصة وغاياتها".

 

ومن جانبها أشارت سميرة حسن إلى أن البوابة الإلكترونية لمنظمة الصحة العالمية تجمع كل الأطراف المعنية بالأمراض غير المعدية من جميع أنحاء العالم لتبادل المعارف والخبرات، لحشد مزيد من الجهود لمكافحة هذه الأمراض، وتشجيع الشباب واليافعين وكل أفراد المجتمع للمشاركة تجاربهم وقصصهم الملهمة في التغلب على الأمراض غير المعدية بشكل عام والسرطان على وجه الخصوص".

 

وانعقدت الجلسة التفاعلية الثانية تحت عنوان "دور اليافعين المناصرين للصحة: بناء خطة مناصرة، ما الذي يساهم بحصول تغيير؟"، وشارك فيها كل من لويس مانويل، المسؤول الأول لتطوير القدرات في تحالف الأمراض غير المعدية في المكسيك، الذي شغل أيضا منصب مدير مؤسسة "ميديتي"، وهي منظمة مكسيكية غير حكومية تُعنى بالعمل على الوقاية ومكافحة البدانة ومرض السكري، وجاك فيشر، وهدفت الجلسة التي أدارتها لوسي فاجان، إلى تقييم حملات المناصرة، والفرص التي توفرها لصناع القرار اليافعين وعائلاتهم، وخلقها سبل فعالة للتواصل مع صناع القرار المحليين.

 

أما الجلسة التفاعلية الثالثة فقد جاءت تحت عنوان "دور اليافعين المناصرين للصحة: طرق المناصرة"، وشارك فيها كلٌ من كيران باتيل، مدير البرامج في دائرة دعم الحياة الصحية للأطفال في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، وجورج ماسنجي، المؤسس والرئيس الحالي لشبكة الأمراض المزمنة لدى الشباب في دار السلام بتنزانيا، وهو طالب طب ذو شغف كبير في البحوث الطبية والدراسات حول الصحة الإنجابية وصحة الطفل، وقد قام بإجراء العديد من الأبحاث بشأن مكافحة بدانة الأطفال في المدارس الثانوية، وجرايس جاتبرا، مناصرة الصحة العقلية، وايشو كاتاريا.

 

وكانت الجلسة بمثابة نقاش جماعي تناول أدوات وأساليب تحديد أولويات المناصرة على المستويين المحلي والعالمي، وهدفت الجلسة إلى تقييم ومقارنة الحملات العالمية التي تتناول الوقاية من الأمراض غير المعدية لدى الشباب، وكيفية تطبيق الجوانب الرئيسية للحملات الناجحة على حملة نموذجية، وأوصت الجلسة بدمج الأمراض غير المعدية في التغطية الصحية الشاملة.

 

واستعرض المشاركون خلال الجلسة حزمة من المواضيع من بينها دليل منظمة الصحة العالمية لإنهاء السمنة لدى الأطفال، والأدوات والأساليب المستخدمة في المناصرة لصحة اليافعين، ودور المؤثرين المجتمعيين في نجاح حملات المناصرة لمرضى السرطان من الأطفال واليافعين.

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة