١٨ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٨ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الأحد 28 أكتوبر, 2018 2:49 مساءً |
مشاركة:

ألكسندر شنايدر، نائب رئيس فنادق ومنتجعات نيكي بيتش يؤكد الأهمية المتزايدة للعلامات التجارية العالمية في الامارات

كشف السيد ألكسندر شنايدر، نائب رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات نيكي بيتش العالمية خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر "آي كيو بي سي" بدبي , للأماكن السياحية،الترفيه والسياحة في الشرق الأوسط، عن أهم العوامل الرئيسية التي تُسهم في خلق هوية تجارية قوية.

وتوجّه في كلمته إلى الحضور قائلاً: "نظراً إلى دخولنا في الوقت الحاضر مرحلةً يحفل فيها السوق بضغوط التطوير والارتقاء بالمعايير، سنجد أن هذا الأمر سيؤدي إلى نزوح المُنتجات التقليدية القديمة أو تلك التي لا تواكب التوقّعات، لذلك فمن المؤكد بأن العلامات التجارية للضيافة تحتاج إلى تحديد طرق وأساليب جديدة لجذب وخدمة ضيوفهم من أجل الحفاظ على الوجهة جديدة وتنافسية".

وأضاف: "أعتقد شخصياً بأن العلامات التجارية للفنادق العادية البعيدة عن التطوّر والإبداع، ستحتاج إلى مواجهة بعض التعديلات الكبرى، وعليها أن تفكر في وضع أموالها في المكان الصحيح، لأن الأصالة وحرية الاختيار هي العنوان الرئيسي لمفهوم الرفاهية الجديدة".

وواصل شنايدر حديثه بالقول: "لقد كان منتجع وسبا  نيكي بيتش في دبي ناجحاً للغاية من حيث وضع السوق والانتشار، ومن الرائع أن نرى كيف تسعى دولة الإمارات إلى المزيد من التقدّم والحداثة، وتُركّز على تطوير العلامات التجارية المعاصرة الصغيرة من أجل كسر الرتابة في  عملية العلامة التجارية الفندقية".

مضيفاً: "عندما يتعلق الأمر بجذب وإشراك أفضل المواهب، فنحن نواجه حقبة من المشاركة العالية للموظفين، وبيئات عالية المخاطرة تؤدي إلى الابتكار. ومع وجود 300 موظف من 60 دولة مختلفة في منتجع نيكي بيتش في دبي، فإن هناك المزيد من الفرص التي تمكّننا من التحدّث بلغة أي ضيف يدخل إلى مُنشأتنا. كما يجب علينا أيضاً التفكير فيما إذا كنا حقاً ندفع العاملين معنا لتبنّي ثقافات العمل النابضة والفريدة من نوعها التي تُحفّز جواً من الإبداع والانتماء. ففي النهاية، نجد أن بيئة العمل الحافلة بالإبداع والابتكار ستجذب فئة من العاملين الذين يتطلّعون إلى إثبات أنفسهم في هذه البيئة المُتميّزة".

كما ناقش شنايدر خلال المؤتمر أهمية الاتصالات ووسائل الإعلام الاجتماعية، مؤكّداً على أنه وبالنظر إلى أن أقوى العلاقات تكون مبنية على المعتقدات المشتركة، إذن يتوجّب على المرء نشر محتوى جذاباً، ملائماً، طازجاً وملهماً لإبراز رسالة علامتك التجارية. 

واختتم شنايدر حديثه قائلاً: "إذا لم تحتوِ مشاركتك على وسائل التواصل الاجتماعي على شيء مُفيد، فمن الأفضل ألا تنشرها حتى تتأكد من أنها مُميّزة".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة