٢٧ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٧ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
التكنولوجيا وتقنية المعلومات | الجمعة 28 سبتمبر, 2018 3:30 مساءً |
مشاركة:

شركة فالكون آي درونز تسجل 10 آلاف رحلة في منطقة الشرق الأوسط

كشفت شركة ’فالكون آي درونز‘، الشركة الرائدة في مجال حلول وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار (الدرون) والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن خططها الطموحة لمضاعفة عملياتها في السنوات القليلة المقبلة مع التوقعات التي تشير إلى وصول حجم السوق إلى 1.5 مليار دولار بحلول عام 2022 في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك وفقاً لأحدث تقارير القطاع. وتأتي هذه الخطوة تزامناً مع احتفال الشركة بمناسبة إطلاقها 10 آلاف رحلة للمشاريع القائمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. فبعد تغطية مساحة حوالي 34 ألف كيلومتر منذ بدء عملياتها في عام 2014، أعربت الشركة عن ثقتها بأن الشركات التي ستعتمد تطبيقات طائرات الدرون ضمن عملياتها سيكون لها دور مركزي في تطوير وتنمية القطاع الإقليمي.

وبهذه المناسبة، قال ربيع بو راشد، المدير الإداري لشركة ’فالكون آي درونز‘: "أصبحت تكنولوجيا طائرات الدرون المتنوعة من التقنيات الفعالة والأساسية للعديد من القطاعات مثل النفط والغاز والمرافق والاتصالات والبناء والنقل وتنمية البنية التحتية للمدن والزراعة وعلم الآثار والسلامة والأمن، بالإضافة إلى التصوير الفوتوجرافي وتصوير الأفلام. وتشهد هذه التكنولوجيا تطوراً ونمواً سريعاً يتجاوز نطاق تطبيقاتها العسكرية الأصلية، كما أنها أصبحت تؤثر تأثيرا كبيراً جداً على القطاع التجاري".

وأضاف ربيع: "من أجل الاستفادة من كامل الإمكانات التي تقدمها مشاريع تطوير المدن الذكية، من المهم أن تتمتع جميع القطاعات المؤثرة على هذا التحول بالابتكار والمرونة وبفعالية أكبر من حيث التكلفة. وستساعد طائرات الدرون المدنية المنطقة على النمو والتفوق من خلال تقديم تطبيقاتها الفريدة لجمع البيانات القيمة، واتخاذ القرارات المدروسة والاستفادة من مزايا أتمتة البيانات وقدرات التصوير".

وفي حين تشهد منطقة الشرق الأوسط نمواً وتطوراً سريعاً، ستلعب طائرات الدرون دوراً محورياً في تطوير مشاريع متعددة من المتوقع أن يتم تسليمها في أوقات قياسية. وإلى جانب الدعم الذي تقدمه هذه التقنيات فيما يخص المدة الزمنية لمشاريع تطوير البنية التحتية، ستتيح طائرات الدرون للمواطنين فرصة تجربة إمكانياتها ومزاياها غير المحدودة.

وبحسب البيان الصادر قبل عدة أشهر عن ’مؤسسة دبي للمستقبل‘، دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جميع الجهات الحكومية في دبي إلى احتضان الابتكار الرائد باعتباره شعاراً أساسياً لعملياتهما، وإلى إيجاد طرق لدمج منهجيات هذه التقنية في جميع جوانب العمل عند إطلاق مبادرة "دبي 10X".

وبهذا الصدد، قال السيد بو راشد: "نحن نرى بأن الإمارات العربية المتحدة ستصبح من الدول السباقة في تبني تقنية الطائرات بدون طيار. وقد كشفت دبي عن خططها لإطلاق خدمة سيارة الأجرة الطائرة في الإمارة خلال معرض أسبوع ’جيتكس للتقنية‘ في العام الماضي، كما أجرت أول رحلة تجريبية لها بعد فترة وجيزة. وقريباً ستلعب طائرات الدرون دوراً هاماً بإنقاذ الأرواح وتسليم الشحنات الطبية في حالات الطوارئ حيث يكون للسرعة دور حاسم".

وأضاف: "تواصل شركتنا العمل في مجال البحث والتطوير لإطلاق قدرات جديدة لطائرات الدرون، حيث أنا لدينا شغف كبير بهذه التقنية الرائدة. وقد شهدت أحدث مشاريعنا تعاوناً مع العديد من السلطات الحكومية والشركات والمؤسسات رفيعة المستوى مثل مقرات البلديات ووزارة الطاقة مركز محمد بن راشد للفضاء وهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة وغيرها الكثير. وقد قمنا بتصميم جميع الحلول بشكل فريد بهدف مساعدة عملائنا على تحقيق تفوقهم المبتكر وتلبية احتياجاتهم، سواء في التصوير الفوتوجرافي الجوي المذهل أو رسم الخرائط ثلاثية الأبعاد أو المسح الجوي أو المراقبة والفحص أو أي خدمة جوية أخرى".

ويعتمد انتشار تقنيات الطائرات بدون طيار في المنطقة على مختلف التشريعات واللوائح التي تدعمها. وتدرك الجهات المسؤولة عن ضبط المجال الجوي اليوم نمو هذه التقنيات، كما أنها تنظر في مسألة تحقيق التوازن بين السلامة العامة والكفاءة الاقتصادية. وتشهد التشريعات والقوانين الخاصة بالطائرات بدون طيار تقدماً ملحوظاً في المنطقة، وقريباً سيعمل مركز مراقبة حركة مرور الطائرات بدون طيار كسلطة مركزية لإدارة حركة هذه الطائرات وضمان اتباع اللوائح. كما ستتاح الفرصة قريباً أمام شركات التأمين لفتح إمكانات جديدة في السوق، خاصة بعد التوسع الكبير لسوق طائرات الدرون.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة