الثقافة والتعليم | الخميس 27 سبتمبر, 2018 9:58 صباحاً |

من المزمع تأسيس "أندية للمواهب" تستهدف طلاب تعليم منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الفترة القريبة المقبلة، بهدف استقطاب الطلاب الموهوبين في مختلف المجالات لاكتشاف مواهبهم الفنية والأدبية وتنميتها وتطويرها عبر مجموعة خبراء متخصصين، بما يتوافق مع الوثيقة التنفيذية لبرنامج جودة الحياة 2020 من خلال محور تطوير أنماط الحياة.

جاء ذلك خلال اتفاقية تعاون ثلاثية بين إدارتي تعليم منطقة مكة المكرمة ومنطقة المدينة المنورة، ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومجتمع القيادات الشابة ylc (الجهة الاستشارية)، وقد تم في المرحلة الأولى اختيار مدرسة الحسين بن علي في العاصمة المقدسة  لتكون مقراً للنادي، فيما مدرسة طيبة ستكون مقراً للنادي في المدينة المنورة.

- أهداف الأندية

وكشف المستشار حسين الغامدي المشرف العام على مجتمع القيادات الشابة (ylc) عن 6 أهداف تسعى "أندية المواهب" لتحقيقها، كإستثمار خبرات أصحاب الموهبة والتميز في المجتمع في تدريب وتوجيه الطلاب الموهوبين، واستقطاب الطلاب الموهوبين في المجالات التي يمكن تنميتها ودعمها، وربط الموهوبين مع أصحاب التميز في نفس المجال لتدريبهم وتنمية مواهبهم، بالإضافة إلى عمل شراكات مع قطاعات المجتمع المختلفة لإبراز دور وإنجازات الموهوبين ودعم برامجهم، واستيعاب المدارس والقطاعات المستهدفة وتأسيس قاعدة بيانات لتوعية المجتمع بدور الأندية ومشاركة فعالياتها، وإيجاد بيئة حاضنة وجاذبة لأصحاب المواهب.

وقدم المستشار حسين الغامدي  ومشرف المشروع ورشة العمل الأولى  بحضور الجهات المعنية لشرح الفكرة وتحليل واقع المدرستين والخروج بتوصيات تسهل عملية تنفيذ المشروع خلال مرحلته الأولى.

وأفصحت الجهة الاستشارية  عن 6 قيم رئيسية ستكون بمثابة العمود الفقري لأندية المواهب، وهي على التوالي، المسؤولية، والتمكين، والاهتمام، والاتقان، والتكافؤ، والمواطنة، فيما تقوم رؤية النادي على إيجاد بيئة ملهمة تساهم في تجويد وصقل موهبة الفرد، واستدامة أثرها المجتمعي.

وتقوم رسالة أندية المواهب على احتضان الطلاب الموهوبين ومساعدتهم على تفعيل مواهبهم بالممارسة، ومدهم بالأدوات التي تمكنهم من استثمارها بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع المادي والمعنوي.

ويتمتع مجتمع القيادات الشابة YLC، بتقديم العديد من البرامج التدريبية العالمية المؤثرة، والخدمات الاستشارية لصناعة القيادات المستقبلية، وبناء المجتمعات الملهمة والمحفزة ومهارات القرن الواحد والعشرين والتي يتم تصميمها بناء على احتياجات ومتطلبات الواقع المحلي.