الثقافة والتعليم | الأحد 9 سبتمبر, 2018 4:15 مساءً |

قالت نورا بن هدية، مدير "ثقافة بلا حدود" "تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي ترتكز على تنمية العقل البشري، وتعزيز علاقة الفرد بالكتاب والثقافة، نعمل في ثقافة بلا حدود على تعزيز عادة القراءة بين أفراد المجتمع الإماراتي، وبناء جيل قارئ ومثقف، بما يعكس اهتمام إمارة الشارقة ودولة الإمارات بالاستثمار في البناء المعرفي للإنسان".

وتابعت نورا بن هدية :" التعليم هو الأساس الذي تنبني عليه نهضة الأمم ، أما التعلم الذي يأتي من الثقافة والمطالعة للأدب والشعر والتعرف على تجارب الشعوب  فلا يقل أهمية عن التعليم، اليوم لدينا أنواع كثيرة من الأمية، منها الأمية الثقافية، والتقنية، والوظيفية وغيرها، ونجد أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت وبفضل رؤية قيادتها الحكيمة التي ترى في الإنسان محور العملية التنموية، أن تؤسس لمجتمع متعلم ومثقف، ينعم كل فرد فيه بفرص متساوية للاستزادة بالمعارف والخبرات، في شتى المجالات."

 

وأشارت بن هدية إلى المبادرات التي تندرج تحت مظلة ثقافة بلا حدود، وهي:"مكتبة لكل بيت"، أحد أهم المشاريع التي أطلقتها المبادرة، والذي نجح في تسليم 42 ألفاً و366 مكتبة للأسر الإماراتية في الشارقة، ضمت 2 مليون و218 ألفاً و300  كتاب، في إنجاز يعد الأول من نوعه عالمياً، ومبادرة "المكتبة المتنقلة"، التي تهدف إلى تسهيل وصول الكتاب لمن تعذر عليه ذلك ليجده يأتي إليه في مكتبة متنقلة مصممة بطريقة إبداعية، و"عربة الثقافة"، وهي عبارة عن عربة متنقلة تم تصميمها بهدف توفير الكتب وتعزيز الثقافة للمرضى في المستشفيات الحكومية، و"المكتبة الإلكترونية"، ومكتبة "الأحياء السكنية".

 

هذا إلى جانب مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، التي انطلقت في العام 2016 بهدف تعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، والتي نجحت في مرحلتها خلال عامي 2016 و2017، في إصدار 1001 عنوان باللغة العربية طبعة أولى، في شتى مجالات المعرفة، بميزانية بلغت قيمتها خمسة ملايين درهم إماراتي، والتي يتم حالياً تنفيذ مرحلتها الثانية التي تستهدف طباعة نفس عدد الكتب الذي تم إنجازه في المرحلة الأولى.