الثقافة والتعليم | الأربعاء 6 يونيو, 2018 1:04 مساءً |

خلال لقاءات شهر رمضان المبارك تُنظم جامعة السوربون برامج ثقافية معرفية بهدف إتاحة الفرصة للتبادل الثقافي والمعرفي بين أسرة الجامعة والمجتمع المحلي. وفي هذه الإطار، نظمت الجامعة ليلة أمس جلسة خاصة للإملاء باللغة العربية تحت عنوان "فوائد الصوم". وقد شارك في هذه الفعالية طلبة الجامعة وطلبة الجامعات الأخرى والأساتذة وجميع أفراد المجتمع المحلي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

تهدف هذه الفعالية الثقافية إلى تعزيز مكانة جامعة السوربون كجامعة إماراتية رائدة وتعكس القيم التي تُجسدها دولة الإمارات من أهمية العيش المشترك واحترام الآخر. كما تُسلط هذه الأمسية على أهمية تطوير المخزون اللغوي الذي يتمتع به طلبة السوربون، والذين تُتاح لهم فرصة لتعلم مجموعة من اللغات أهمها اللغة الفرنسية والإنجليزية والعربية وغيرها من اللغات الأجنبية الأخرى.

 

وبهذه المناسبة، قال السيد عيسى الرئيسي، مدير إدارة شؤون الطلبة في جامعة السوربون أبوظبي: "تنضوي فكرة فعالية ’إملاء اللغة العربية‘ في جامعة السوربون أبوظبي تحت مظلة عام زايد الخير – رحمه الله و طيب ثراه – لا سيما في شهر رمضان المبارك، علاوة على كونها تُواكب عام الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي. كما وتحرص الجامعة كصرح أكاديمي ثقافي حضاري على أن تحظى اللغة العربية بنصيب وافر من العناية والرعاية كسائر اللغات لا سيما في بلد عربي حضاري كدولة الإمارات".

 

من جهته، قال السيد شربل نسيب الياس، أستاذ الـلغـتـيـن الفرنسيّة والعربـيّـة في جامعة السوربون أبوظبي ومنظّم هذه الفعالـيّـة: "عُـرفت جامعة السوربون منذ تأسيسها في باريس عام 1253 باهتماماتها بالعـلوم الإنسانية واللغات. ومن هذا المنطلق بالذات، تستمرّ جامعة السوربون أبوظبي منذ تأسيسها عام 2006 بتأدية الرسالة ذاتها، إضافة إلى العـلوم الأخرى. لذلك وبالتزامن مع شهـر رمضان المبارك في عام زايد الخير وُلـدت فكرة إملاء السوربون للمشاركة والمحافظة على مستوى اللغة العربيّة في هذا الصرح الأكاديمي العريق، والمتواجد خاصةً في بلدٍ عربيّ كالإمارات حاضن لعدد كبير من الثقافات المختلفة".