الثقافة والتعليم | الأربعاء 7 مارس, 2018 3:08 مساءً |

تزامنا مع الْيَوْمَ الرياضي الوطني اطلقت وزارة تنمية المجتمع فعاليات اليوم الرياضي الوطني الذي تنظمه حول جميع إمارات الدولة بالتعاون مع اللجنة العليا لليوم الرياضي الوطني للسنة الثالثة على التوالي. وتستهدف الأنشطة موظفي وموظفات الوزارة وأصحاب الهمم وأولياء أمورهم والمسنين والشباب والأطفال. ويشمل البرنامج مختلف أنواع الرياضات مثل: سباق الكراسي المتحركة، والقوس والسهم، وكرة السلة، والألعاب الشعبية، والزومبا، والكرة الطائرة، والقوارب الشراعية التراثية.

 

ويتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات التوعوية عن الحفاظ على الصحة من خلال ممارسة الرياضة، ومحاضرات حول التغذية السليمة كما تنظم الوزارة عدداً من المسابقات اللياقة البدنية ومسابقة المشي السريع، ويشتمل البرنامج أيضاً عروض حية للألعاب الشعبية ودورات تدريب لطلبة المدارس.

 

وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع: "اليوم الرياضي الوطني مناسبة هامة ليس فقط للتوعية بفوائد الرياضة على الصحة بل أيضاً لتعزيز الروابط الاجتماعية والتي نحرص نحن في وزارة تنمية المجتمع على التركيز عليها باستمرار. وقد تم تصميم البرنامج ليشمل الجانب الصحي المتعلق باللياقة البدنية والنمو السليم والجانب المعنوي حيث تجمع الفعاليات فئات مختلفة من المجتمع لممارسة نشاطات رياضية متنوعة تساهم في تقريبهم من بعضهم البعض وترفع الروح المعنوية لديهم وتعزز فيهم مستويات الإيجابية والسعادة."

 

وأضافت معاليها: " إن مراكز تنمية المجتمع المنتشرة في الإمارات السبع ستتولى الاشراف على فعاليات البرنامج الوطني الرياضي الذي يرحب بجميع شرائح المجتمع ويقدم لهم فرصة التعرف على الرياضات الشعبية التراثية كالقوارب الشراعية والألعاب التراثية. إن هذه الفعاليات يجب أن تبقى جزءاً من حياتنا وعنصراً أساسياً من سياستنا التربوية والتنشئة الوطنية فعلى الأجيال الجديدة أن تتعرف على التراث الرياضي للإمارات وأن تبني علاقة وجدانية مع هذا التراث لتكون أكثر ارتباطاً بوطنها وأكثر وفاءً لهويتها."

 

ودعت معالي بوحميد أولياء الأمور والمسؤولين التربويين إلى المشاركة في هذا اليوم الرياضي وتشجيع الشباب والطلبة من مختلف الأعمار على حضور الفعاليات المتنوعة معتبرة أن اليوم الرياضي لا يقل أهمية عن أي مناسبة وطنية في الإمارات، لأنه يشكل عنصراً داعماً لسياسات الدولة الرامية إلى تحقيق السعادة في المجتمع مشيرة إلى أن العديد من الدراسات العلمية الحديثة أثبتت عمق الترابط بين الرياضة والسعادة.

 

وأكدت معاليها على أن الرياضة مكون أساسي من خطط تنمية المجتمع فهي ليست فقط وسيلة للمرح والترفيه، بل أداة لغرس قيم سامية مثل روح العمل كفريق، والصداقة والمنافسة الشريفة واحترام القواعد والآخرين، والتعاون، والانضباط، والتسامح. وشددت على أن هذه المهارات أساسية للمشاركة في بناء مستقبل أفضل فهي تساعد في إعداد الشباب لمواجهة التحديات التي سيتعرضون لها في حياتهم، والقيام بأدوار قيادية داخل مجتمعاتهم المحلية.

 

وأشارت بوحميد إلى أن القيادة الإماراتية تتعامل مع الرياضة على أنها هدف إنمائي بحد ذاته وأداة فعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والمساواة بين الجنسين وحماية الأطفال والشباب من الأمراض والآفات الاجتماعية المختلفة. ونوهت معاليها بمفهوم الرياضة من أجل التنمية المعتمد من منظمتي اليونيسف والأمم المتحدة، والذي يركز على دور الرياضة في تحسين حياة الأطفال والأسر والمجتمعات المحلية.

 

يُذكر أن برنامج اليوم الرياضي يقدم الأنشطة الرياضية والمحاضرات لموظفي وموظفات وزارة تنمية المجتمع والمتعاملين وأصحاب الهمم وأولياء أمورهم في مقر ديوان الوزارة وحديقة زعبيل في دبي. وفي الشارقة، يتم تنظيم الأنشطة الرياضية والتوعوية لكافة أفراد المجتمع في حديقة المجاز. ومن المقرر لموظفي وموظفات الوزارة وكبار السن وطلبة المدارس، أن يخوضوا مسابقات وألعاب رياضية متنوعة في مارينا الزوراء بعجمان. كما ستنطلق المسابقات لكافة أفراد المجتمع في شاطئ كورنيش الرمس برأس الخيمة مع عرض حي للألعاب الشعبية وتدريب لطلبة المدارس على مختلف الألعاب الشعبية التراثية. وسيستمتع موظفو وموظفات الوزارة والمتعاملين وطلبة مدارس المدارس بالتمارين والمسابقات الرياضية والأغذية الصحية في ممشى البيت متوحد بأم القيوين. بينما تم تنظيم تمارين ومسابقات رياضية وشعبية وتوزيع الأغذية الصحية لموظفي وموظفات الوزارة وأصحاب الهمم والمتعاملين في مدينة محمد بن زايد ومركز الفجيرة لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم.