٠٧ مايو ٢٠٢٤هـ - ٧ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأحد 19 فبراير, 2017 8:19 صباحاً |
مشاركة:

"الاتحاد للقطارات" تحقق إنجازاُ جديداُ بنقل 10 مليون طن من حبيبات الكبريت

18 فبراير 2017، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نجاحها في نقل 10 مليون طن من حبيبات الكبريت لصالح شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وذلك منذ بداية الأعمال التشغيلية للمرحلة الأولى وحتى 10 فبراير الجاري.

ويعمل قطاري الاتحاد للقطارات في المرحلة الأولى على نقل حبيبات الكبريت من مصادر الإنتاج في شاه وحبشان إلى الرويس، منذ أن حصلت الاتحاد للقطارات على اعتماد لبدء التشغيل التجاري في المرحلة الأولى من قبل الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في ديسمبر 2015، وذلك ضمن جدول يومي محدد، حيث ينقل كل قطار نحو11 ألف طن من حبيبات الكبريت يومياً. وقد بلغ متوسط حبيبات الكبريت التي يتم نقلها شهرياً 410 ألف طن، وهو رقم يفوق الكمية المتوقعة بمقدار 7 مليون طن مع نهاية أغسطس 2016.

بهذا الصدد، صرح المهندس فارس سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات بالقول: "يعدّ مشروع الاتحاد للقطارات مؤشراً يظهر التزامنا بتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار ودعم المشهد الاجتماعي والاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف المزروعي: "يأتي التقدم المستمر الذي تشهده المرحلة الأولى، في إطار رؤية الاتحاد للقطارات الرامية إلى تحقيق منافع ملموسة في الدولة عبر توفير خدمات نقل بديلة موثوقة وآمنة وسريعة".

واختتم قائلاً: "إن نقل تلك الكميات الكبيرة من حبيبات الكبريت سنوياً ماهي إلا مجرد ثمرة البداية لجهودنا الساعية إلى تعزيز إمكانات الدولة اللوجستية عبر نقل البضائع والمواد الخام من مصادر إنتاجها إلى وجهاتها النهائية".

وتعد شبكة الاتحاد للقطارات التي تمتد نحو 1200 كيلومتر جزءاً من خطة الحكومة للاستثمار في مشاريع البنى التحتية الخاصة بالنقل، من خلال توفير نظام نقل متكامل بالتعاون مع الموانئ الرئيسية في منطقة الخليج، والذي يعزز من مكانة الدولة الرائدة كمركز للخدمات اللوجستية ونقطة تواصل بين الشركاء التجاريين داخل الدولة وخارجها.

وتمتد المرحلة الأولى لمسافة 264 كيلو متر، لتربط بين مصادر انتاج الكبريت في شاه وحبشان، عبر المرفأ، بنقطة التصدير في الرويس. حيث يتألف أسطول الاتحاد للقطارات حالياً من سبعة قاطرات تمت صناعتهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل جميعها على الكهرباء والديزل، بالإضافة إلى عربات تم تزويدها من قبل شركة "سي إس آر" الصينية.

الجدير بالذكر أن أعمال تطوير شبكة الاتحاد للقطارات تتماشى بشكل كامل مع المبادئ الأساسية للرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 ورؤية الإمارات 2021 نحو تحقيق التنويع الاقتصادي عبر خطوات استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للدولة، وفي حين وصول المرحلة الأولى من الاتحاد للقطارات إلى كامل طاقتها الاستيعابية، ستعمل على نقل أكثر من 7 ملايين طن من حبيبات الكبريت سنوياً.

 

نبذة عن الاتحاد للقطارات:

تم تأسيس شركة الاتحاد للقطارات في يونيو من عام 2009 عملاً بالمرسوم الاتحادي رقم 2، لتقوم بتطوير وتشغيل شبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتم إنشاء شبكة سكك الحديد على ثلاث مراحل بهدف ربط أهم المراكز السكنية والصناعية في الدولة، والتي ستشكل جزءاً مهماً من شبكة السكك الحديدية المخطط إنشاؤها للربط بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.

تم الانتهاء من العمليات الإنشائية للمرحلة الأولى، حيث بدأت العمليات التجريبية بين حبشان والرويس بالفعل منذ سبتمبر 2013. وستربط المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية بمدينة مصفح ومينائي خليفة وجبل علي، وستمتد هذه الشبكة لتصل للحدود السعودية والعمانية.

وقد وقعت شركة الاتحاد للقطارات مؤخراً اتفاقية تشغيل وصيانة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لنقل الكبريت من شاه وحبشان إلى الرويس. كما تخوض الاتحاد للقطارات مفاوضات تجارية وتقنية في مراحل متقدمة مع شركاء آخرين محتملين، منهم موانئ دبي العالمية، شركة حديد الإمارات، مجموعة أركان بالإضافة إلى آخرين.

وحتى اليوم، وقعت شركة الاتحاد للقطارات أكثر من 50 مذكرة تفاهم مع عدد من الشركاء من مختلف الإمارات، الذين يعملون في قطاعات صناعية مختلفة تشمل البتروكيماويات، والزراعة والمنتجات المعدنية ومواد الإنشاء والصخور والنفايات، حيث يدرك جميعهم أن القطارات تعد الوسيلة الأمثل لنقل بضائعهم.

سوف تعمل شبكة القطارات وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل، وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وستمتد شبكة السكك الحديدية لتغطي مسافة تقدر بـ 1,200 كيلومتر، دافعة بذلك عجلة النمو الاقتصادي ومعززة من واقع التنمية الاجتماعية المستدامة. وعند اكتمال المشروع سوف تغير السكك الحديدية من طبيعة الخدمات اللوجستية والنقل في المنطقة، حيث ستوفر شبكة حديثة آمنة وفعالة ومستدامة من شأنها ربط جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة بدول مجاورة في مجلس التعاون الخليجي.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للشركة: www.etihadrail.ae

 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة