المال والأعمال | الأحد 22 يناير, 2017 12:37 مساءً |

زار وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني،السيد هيروشيغه سيكو أبوظبي وذلك لحضور مؤتمر التدريب التعاوني 2017 ،الذي عقدت فعاليته في 16 يناير من الشهر الجاري في كابيتال سويت بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)،بين مركز اليابان للتعاون الدولي (جايس) و معهد مصدر،حيث احتفل الجانبان بمرور السنة الخامسة على إطلاق نظام التدريب (انتيرن شيب)، المصمم لطلاب معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا .وتكلل هذا الحدث البارز بالنجاح بمشاركة كلٍ من سعادة كانجي فوجيكي سفير اليابان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة و ماساكو كيشيموتو، نائب رئيس جايس ،حيث كان في استقبالهم الدكتورة بهجت اليوسف وكيل معهد مصدر .

وتعود البداية الأولى لهذه المبادرة إلى عام 2012،والتي يقوم بعملية تنسيقها مركز اليابان للتعاون الدولي،لتقديم تجربة تدريب عالية المستوى لطلاب معهد مصدر الإماراتيين ،وبتمويل من الوكالة اليابانية للموارد الطبيعية والطاقة (ميتي)،في حين تميزت النسخة الخامسة لبرنامج التدريب بقدر كبير من النجاح وإثراء تجارب الطلبة بما يخدم تطلعاتهم في كسب مزيد من الخبرات والمعارف التي من شأنها أن تجعلهم ذو كفاءات قادرة على قيادة المستقبل .

ويهدف هكذا نوع من البرامج إلى توفير الفرص التعليمية لطلاب معهد مصدر الإماراتيين في مجالات الطاقة المتجددة،المجتعمات الذكية والتكنولوجيا الخضراء جنباً إلى جنب مع بناء علاقات متبادلة بين المعهد والشركات اليابانية فضلاً عن تعزيز أواصر الصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان .

وانضم للمؤتر  عددٌ من المسؤولين الرسميين بما في ذلك أعضاء هيئة تدريس معهد مصدر ،ممثلين عن مجلس أبوظبي للتعليم ،مسؤولون في الحكومة اليابانية وشركات يابانية أنشت في الإمارات،وفي سياق متصل إستضافت شركات شيودا، ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة،ميتسوبيشي الكهربائية ومنظمة التجارة الخارجية اليابانية طلاب معهد مصدر لإطلاعهم على أحدث ما وصلوا إليه من خبرات صناعية على نحوٍ ترتقي بخبرتهم على الصعدين النظري والعملي . 

وصرحت السيدة ماساكو كيشيموتو ،نائب رئيس مركز اليابان التعاون الدولي قائلة : إن برنامج التدريب التعاوني مع معهد مصدر هو مثال يحتذى به،مع ما يرفده للطلبة الإماراتيين من العلوم التقنية وخوضهم الحياة العملية عن كثب في أشهر الشركات في اليابان،وأعربت كيشيموتو عن سعادتها بالنجاح الذي حققه البرنامج على مدى السنوات الخمس الماضية،مؤكداً حصر الجانب الياباني على مواصلة تطوير الموارد البشرية والعلاقات المتميزة بين البلدين .