المال والأعمال | الاثنين 12 ديسمبر, 2016 12:38 مساءً |

اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات اجتماع الدورة (123) لمجلس اتحاد الغرف العربية بمشاركة واسعة من رؤساء الغرف التجارية العربية وأعضاء مجالس إدارتها، ومثل وفد المملكة في الاجتماع رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبد الله السمرين والأمين العام للمجلس الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري وعدد من ممثلي الغرف التجارية والصناعية.

وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان السمرين بأن رؤساء الوفود تشرفوا بلقاء معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة حيث جرى بحث سبل بحث تعزيز مسيرة التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيراً الى أن اجتماع مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية بحث سبل تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وناقش عدد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الخاص العربي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية. 

 

وأضاف بأن مشاركة مجلس الغرف السعودية بوصفه ممثلاَ للقطاع الخاص السعودي في أعمال هذه الدورة تأتي تأكيداً لما توليه المملكة وقيادتها الرشيدة من اهتمام بالعمل الاقتصادي العربي المشترك وتعكس حرص قطاع الاعمال السعودي على المشاركة الفاعلة في هذه الملتقيات التي تساهم في دفع مسيرة التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية العربية.

 

وقال السمرين أن الاجتماع اطلع على محضر اجتماع وقرارات مجلس الاتحاد في دورته السابقة وتقرير من الأمانة العامة عن تنفيذ تلك القرارات وعن أنشطة واعمال الاتحاد خلال الفترة الماضية، كما اطلع على محضر اجتماع اللجنة الاستشارية واللجنة التنفيذية وتوصياتهما كما جرى استعراض برنامج عمل الاتحاد لعام 2017م والأنشطة والفعاليات التي يعتزم تنظيمها خلال الفترة المقبلة بالإضافة لإقرار الموازنة التقديرية.

 

ولفت " السمرين " لتزامن انعقاد اجتماع اتحاد الغرف العربية مع الاوقات العصيبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي ومعه الاقتصاد العربي جرّاء الركود الاقتصادي والأوضاع المضطربة، ودعا لتجاوز هذه الظروف من خلال تفعيل التكامل والتعاون الاقتصادي العربي وتعزيز وزيادة التعاون العربي في المجالات التجارية والاستثمارية وتوحيد الرؤى والجهود العربية وصولاَ لتكتل اقتصادي عربي قادر على خوض غمار المنافسة مشدداً على دور الغرف العربية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

وثمن الدور الذي ينهض به اتحاد الغرف العربية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالدول العربية، معرباً عن أمله في أن تترجم توصيات وقرارات الاتحاد لبرامج عمل فعلية على أرض الواقع تسهم في دفع مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك وتحقيق ما فيه مصلحة ورفاهية الشعوب العربية.