المال والأعمال | الأربعاء 30 نوفمبر, 2016 10:48 صباحاً |

تدرك العديد من المؤسسات السعودية بأن تدريب القادة يعتبر أساساً لنمو الأعمال ونجاحها، مما نتج عنه زيادة الطلب على البرامج المخصصة التي صممت استجابة للتحديات التي يواجهها قادة الأعمال بالمملكة.

وفي هذا الإطار، ستقوم كلية "آشريدج" للتعليم التنفيذي بتسليط الضوء على أبرز هذه التحديات وأهمية برنامج "تعزيز القيادة" الذي تم تصميمه خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الأعمال بالمملكة، حيث يركز هذا البرنامج التنموي الفريد من نوعه على بناء المهارات القيادية، وتعزيز الثقة لدى القادة من خلال مناقشة أبرز ممارسات الإدارة الفعالة التي يقوم بها كبار قادة الاعمال.

وتتكون التركيبة الديموغرافية بالمملكة بشكل أساسي من الشباب الذين يخوضون غمار قطاع العمل الذي يتسم بسرعة التغير والنمو، وسيساعدهم برنامج "تعزيز القيادة" على الاستعداد لأداء الأدوار القيادية بثقة أكبر.

وأكد بروة نشأت، رئيس قسم علاقات العملاء بكلية "آشريدج" للتعليم التنفيذي، على أن البرنامج سيركز على تلبية الاحتياجات الأساسية لخبراء الموارد البشرية بالمملكة، الذين يقع على عاتقهم مسؤولية البحث عن أفضل البرامج القيادية التي تتلاءم مع متطلبات المدراء بمؤسساتهم. ويعمل السيد نشأت حالياً على إدارة مجموعة من الحلول المتخصصة في المنطقة، ويتمتع بسجل ناجح في مجال تطوير الكفاءات والمدراء بالمملكة.

وفي هذا السياق، قال نشأت: "من الضروري أن نفهم أهمية الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية والدور الرئيسي الذي يلعبه هذا القطاع في تعزيز القيمة المضافة للبيئة الاقتصادية المميزة في المملكة. وتقوم العديد من المؤسسات حالياً بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الموارد البشرية، والتخطيط، ودمج الموظفين. ونقوم في كلية "آشريدج" بتوفير حلول القيادة المتخصصة والتي تشتمل على البرامج التأسيسية، والتنموية، التي تساهم في نقل أقسام الموارد البشرية من أداء الوظائف التنفيذية إلى المساهمة الاستراتيجية بالنهوض في أعمال المؤسسات. وتركز برامجنا على تلبية الاحتياجات الاستراتيجية لأقسام إدارة الموارد البشرية للمؤسسات، ونأمل أن نسلط الضوء على هذه الحلول وأن نقوم بمناقشتها مع قادة الموارد البشرية بالمملكة خلال المؤتمر".

وسيقوم مارك كوستيلو، الذي انضم إلى كلية "آشريدج" مؤخراً كرئيس لقسم علاقات العملاء من قطاع المؤسسات في الممكلة، بمناقشة برامج الإدارة التي تطرحها الكلية في المؤتمر. حيث يسعى من خلال منصبه الجديد إلى مساعدة المؤسسات على اختيار أكثر برامج التعليم التنفيذي ملاءمة لاحتياجاتها، حتى تتمكن من الاستمرارية والنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة. وعمل مارك قبل انضمامه لكلية "آشريدج" بمؤسسة "EF التعليم أولاً"، بالمملكة، حيث تولى مسؤولية تصميم برامج التعلم الإلكتروني للمؤسسات، والجامعات، والقطاع الحكومي.

 

وتعتبر كلية "آشريدج" للتعليم التنفيذي صرحاً تعليمياً غير ربحي، وتتمتع بخبرة تزيد عن 20 عاماً من العمل في مجال تدريب قادة الأعمال بمنطقة الشرق الأوسط.