٠٧ مايو ٢٠٢٤هـ - ٧ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 14 سبتمبر, 2016 2:32 مساءً |
مشاركة:

قرية العائلة تبحث سبل التعاون مع رواق عوشة بنت حسين لدمج وتمكين الأيتام

في إطار علاقات الشراكة التي تربط بين المؤسسات الوطنية العاملة في المجالين الاجتماعي والثقافي، زارت الدكتورة موزة غباش، رئيس رواق عوشة بنت حسين الثقافي، قرية العائلة، إحدى مبادرات مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، والتي تحتضن مجموعة من الأطفال الأيتام وتقدم لهم المأوى، والتعليم، والرعاية الصحية والاجتماعية. 

 

وكان في استقبال الدكتورة موزة غباش لدى زيارتها للقرية، وداد سالم المحمود، مدير قرية العائلة، وعدد من عضوات الكادر الإداري فيها، حيث رحب الجميع بهذه الزيارة التي تعكس روح التعاون من أجل خدمة المجتمع الإماراتي، وتعزيز التكافل الإنساني، خصوصاً بعد حصول رواق عوشة بنت حسين، مؤخراً، على علامة "دبي للوقف" من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، تقديراً لمساهمته المجتمعية في نشر الثقافة من خلال الوقف.

 

وخلال الاجتماع بين الدكتورة موزة غباش ووداد سالم، تم بحث العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة التي يقدمها رواق عوشة بنت حسين الثقافي، وكيفية استفادة الأطفال الأيتام في قرية العائلة منها، خصوصاً أن الرواق يتبنى العديد من المشاريع التي لا تقتصر على الشأن الثقافي، وإنما تشمل أيضاً المجالات الاجتماعية والتعليمية، بالإضافة إلى تنمية الهوية الوطنية وتعزيز المسؤولية المجتمعية بين أبناء وبنات دولة الإمارات. 

 

وعبّرت وداد سالم عن شكرها وتقديرها للدكتورة موزة غباش على زيارتها إلى قرية العائلة، وحرصها واهتمامها بالأطفال الأيتام، وتبني همومهم واحتياجاتهم، وتوفير الحلول الدائمة التي تسهل معيشتهم، وتعمل على دمجهم، وأكدت أنه سيتم اختيار البرامج والورش التي تهدف إلى إعداد الأيتام وتأهيلهم، بحيث يكونوا قادرين على أن يكونوا جزءاً فعالاً من المجتمع ومساهمين مؤثرين فيه وليسوا عبئاً عليه. 

 

واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون بينهما، اجتماعياً وتعليمياً. حيث سيتم تنظيم سلسلة من ورش العمل الموجهة للطاقم التربوي وللأمهات المقيمات في قرية العائلة، من أجل تمكينهن من تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأطفال، وإتاحة الفرصة أمامهن لتطوير قدراتهن في مجالات الرعاية الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى التعاون معاً في تدريب الكوادر البشرية المرشحة للعمل في القرية.

 

وفي المجال التعليمي، سيقوم الرواق برفع المستوى التحصيلي للأيتام، وخصوصاً الذين يعانون مع صعوبات في التعلّم من خلال تقديم دروس تقوية، إضافة إلى تنمية وتطوير مهارات اللغة لدى الأطفال، وذلك فيما يتعلّق باللغتين العربية والإنجليزية. وتم في هذا الإطار تزويد مكتبة قرية العائلة بمجموعة من الكتب التعليمية، لتنمية الحس الثقافي لدى الأطفال وغرس عادة القراءة لديهم.

 

وتحتضن قرية العائلة التي أنشئت في عام 2015 حوالي 33 طفلاً من الأيتام، وتوفر لهم المأوى، والتعليم، والرعاية الصحية والنفسية، كما تعمل على توفير بيت حقيقي للأطفال الأيتام، يمنحهم جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً، يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية، مع تعيين أمهات بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال لتوفير كل الرعاية والحب المطلوبين لهم.    

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة