١٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 11 مايو, 2016 1:27 مساءً |
مشاركة:

أمير القصيم: نقدر جهود "الأهلي" لتبنيه مبادرات تعود على المجتمع بالنفع

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم جهود البنك الأهلي تجاه المجتمع مقدراً تبنيه لمشروع تطوير حياكة النسيج والسدوالأول من نوعه على مستوى المملكة، وأعرب عن سعادته بتكريم متدربات وخريجات مشروع أهالينا لتطوير حياكة النسيج والسدو، مُنوهاً بأهمّية مشاركة الجميع لكل ما من شأنه خدمة ودعم الأسر المنتجة والحرفيات.

 

واشار سموه في معرض حديثه قائلاً: "بإسمي واسم الجميع نشكر البنك الأهلي على تبنيهم هذا المشروع والذي يعود نفعه على المجتمع بكل خير." مُبدياً إعجابه بمُصطلح "أهالينا" الذي يُبرهن تعاون جميع جهات المُجتمع مع الأسر المنتجة ودعمهم للحرفيات.

 

وبارك سموه للجميع الجهود التي وصفها بالمُوفقة من أجل تفعيل هذه الحِرف في المجتمع السعودي، مُثمّناً ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من جهود في دعم الحرفيين والحِرفيات، وشاكراً مؤسّسة نهر الأردن وكافة الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية.

 

جاء ذلك خلال الاحتفال بخريجات مشروع تطوير حياكة النسيج والسدو من خلال برنامج الأهلي للأسر المنتجة ضمن برامج البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" بالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن كجهة استشارية دولية متخصصة في تطوير الحرف والصناعات اليدوية وبالشراكة الاستراتيجية مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" والذي عقد مؤخّراً بمركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الاجتماعي بالقصيم. ويأتي ذلك انطلاقاً من مسؤولية البنك المجتمعية وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وامتداداً لدور "الأهلي" الريادي في دعم وتمكين الأسر المنتجة وإيماناً منه بواجبه الإنساني تجاه تمكين المجتمع واستشعاره بأهمية العمل على استثمار طاقاتهم وتفعيلها بما يُحقق التنمية المستدامة للمجتمع.

 

من جانبه، أكّد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الأستاذ منصور الميمان أن اهتمام البنك بتمكين الأسر المنتجة يأتي مترجماً لرؤية واستراتيجية المملكة الهادفة إلى ضم الأسر المنتجة ضمن خُطط التنمية لدعم النهوض بأفراد تلك الأسر وتمكينها، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية. وأوضح أنه من الأهمية أن نشير الى أن القيمة الحقيقية لشركات القطاع الخاص بأن لا تعتمد على ربحيتها المادية أو إسهاماتها الإنتاجية فحسب، بل تعتمد إضافة إلى ذلك، على مساهمتها في دعم شرائح المجتمع والتي تعد الأسر المنتجة أحدها وأهمية إدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني لتحقيق المزيد من الازدهار لأبناء وبنات المجتمع كافة.

 

واختتم حديثه بالقول: "إن أهداف البنك الأهلي للمسؤولية المجتمعية "أهالينا" كثيرة والطموحات كبيرة، تتعدى المجالات التقليدية في دعم وتمكين أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء، مثمناً التشجيع اللامحدود التي تحظى بها كافة برامج ونشاطات ومبادرات المسؤولية المجتمعية للأسر المنتجة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- لتنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز أركانه بالكوادر المؤهلة.

 

وشكر الدكتور جاسر الحربش المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" مبادرة سمو أمير منطقة القصيم وحرصه الدائم على تفعيل مسار الحرف اليدوية والأسر المنتجة في المنطقة ونقل قطاع الحرف من هواية إلى قطاع استثمار . وأوضح أن هذا المشروع سيحوّل السيدات المتدربات من هاويات إلى كنوز بشرية ومتميزة في الصناعات اليدوية، كاشفاً الجانب الإيجابي في هذا البرنامج وهو خدمة المسار الاقتصادي لهن، مُشيداً بجهود البنك الأهلي وانفراده بتصميم وتنفيذ مشاريع نوعيه تخدم الأسر المنتجة، والتي من شأنها أن تساهم في تطوير إمكانات المرأة السعودية وتمكينها.

 

وفي ختام الحفل قدم رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، هدية حرفية إلى سمو أمير منطقة القصيم عبارة عن منتج حرفي من إنتاج إحدى الحرفيات المتدربات، كما قام سموه بتسليم شهادات التخرّج لـ 21 سيدة حِرفية، في حين كرّم أفضل ثلاث حِرفيات سعوديات وسلّم لهن دروع التكريم والتقدير لجهودهن.

 

ويهدف هذا البرنامج ضمن برامج البنك للأسر المنتجة إلى إعداد حرفيات متخصصات في مجال حرفة حياكة النسيج والسدو لمدة 6 أشهر  على أربع مراحل منفصلة حتى يصبحن ذوي كفاءة عالية لديهن القدرة لاحقاً على رفع مستوى التدريب وجودة المنتج وذلك بتأهيلهن بكافة مراحل تطوير حرفة حياكة النسيج والسدو وهي (المرحلة الأولى: غسل وغزل الصوف، المرحلة الثانية: صباغ الصوف، المرحلة الثالثة: نسيج الصوف، والمرحلة الرابعة والأخيرة: تطوير المنتج).

 

وقد تكفل البنك بتغطية كافة التكاليف والمصاريف المطلوبة للمشروع كذلك تغطية كافة مصاريف المشاركات، كما تم استقطاب عدد 21 سيدة حرفية من 12 مدينة مختلفة بالمملكة وذلك بترشيح من مختلف الجمعيات على مستوى مدن المملكة بهدف تمكين الجهات المتعاون معها لنشر الخبرة والمعرفة حتى تعم الفائدة على الجميع لتحقيق أفضل النتائج المرجوة وتوحيد الجهود والارتقاء بعمل مشترك يهدف إلى تقديم أقصى الجهود الممكنة لتدريب الأسر المنتجة.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة