المال والأعمال | الأحد 1 مايو, 2016 7:20 صباحاً |

يرعى معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم الأحد الموافق الأول من مايو 2016م مؤتمر الخرسانة السعودي الأول الذي ينظمه مجلس الغرف السعودية ممثلا في اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض، وذلك بمشاركة حوالي 500 شخص من المختصين والخبراء والمهتمين في هذا النشاط.

وبهذه المناسبة ثمن رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل لوزير التجارة والصناعة رعايته الكريمة لهذا المؤتمر المهم والذي يهدف إلى تعزيز الوعي باستخدامات واشتراطات الخرسانة الجاهزة في ظل ما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- من نهضة تنموية وعمرانية ضخمة شملت كافة المناطق، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي مكملا للمؤتمرات ذات العلاقة والتي ساهمت ولله الحمد في توطين التقنية والمعرفة وتبادل الخبرات بين العاملين والمختصين في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

فيما نوه رئيس اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة بمجلس الغرف السعودية الأستاذ رامي بن خالد التركي، بأهمية انعقاد هذا المؤتمر المتخصص في قطاع الخرسانة الجاهزة وذلك لما تلعبه هذه الصناعة الحيوية من دور مهم في عملية الانشاءات خصوصا وان المملكة شهدت خلال العقود الماضية نهضة عمرانية غير مسبوقة وتطورا مضطردا في أساليب البناء والتشييد.

ويبدأ المؤتمر أعماله صباح اليوم بجلسة افتتاحية يتم خلالها إلقاء ثلاث كلمات لكلا من معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وسعادة رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، ورئيس اللجنة الوطنية الفرعية للخرسانة الجاهزة بمجلس الغرف السعودية الأستاذ رامي بن خالد التركي، فضلا عن تكريم معالي الوزير ورئيس المجلس والرعاة.

ويعقب ذلك انعقاد ثلاث جلسات عمل تناقش (9) أوراق عمل، حيث تشهد الجلسة الأولى تقديم ورقتي عمل الأولى يقدمها الدكتورعبد الرحمن الحزيمي الأستاذ في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة الملك سعود بعنوان "ديمومة الخرسانة ومتطلبات كود البناء السعودي في المملكة"، والورقة الثانية يقدمها الدكتور عبد العزيز النغيمش أستاذ هندسة الإنشاءات بقسم الهندسة المدنية بجامعة الملك سعود بعنوان "مخطط الجودة لمصانع الخرسانة الجاهزة في مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية". 

فيما سيتم في الجلسة الثانية تقديم (4) أوراق عمل، الأولى يقدمها الدكتور كايلي رايدينغ أستاذ الهندسة المدنية بجامعة ولاية كينساس بالولايات المتحدة الأمريكية بعنوان "عمر أطول لمنشآت الخرسانة المسلحة باستخدام المواد الإسمنتية المضافة"، والثانية يقدمها الدكتورغلين شايفر مدير حلول الديمومة بمجموعة الإنشاءات بالولايات المتحدة الأمريكية بعنوان " ديمومة الخرسانة للمنشآت القائمة: أسباب تدهور الخرسانة ومناهج تقييم الأضرار"، والثالثة يقدمها الأستاذ عماد أبو عيشة أخصائي الهندسة بشركة أرامكو السعودية بعنوان "استراتيجيات لتحقيق استدامة وديمومة الخرسانة مع حالات دراسية". أما الورقة الرابعة فسوف يقدمها السيد ديفيد باورمان مدير قطاع العمل الإقليمي لمضافات الخرسانة والإضافات الإسمنتية بشركة بي إيه إس إف بالإمارات العربية المتحدة بعنوان "دور المواد المضافة في ديمومة الخرسانة".

أما الجلسة الثالثة ستناقش (3) أوراق عمل يقدمها كلا من الدكتور محمد ناجي مدير مركز استدامة البنية التحتية والتقييم بالجامعة الأمريكية بدولة الإمارات العربية المتحدة بعنوان " الديمومة والعمر الافتراضي للمنشآت الخرسانية في شبة الجزيرة العربية"، والدكتور جاك مارشان رئيس شركة سيمكو للتقنيات بكندا بعنوان "استخدام النمذجة العددية لتصميم المنشآت الخرسانية الجديدة لتلبية متطلبات الديمومة الصارمة"، والدكتور أبو صالح محمد المدير العام بشركة بودلو الشرق الأوسط لمواد البناء بالإمارات العربية المتحدة بعنوان "فهم الهجمات الكيميائية وخصائص تغلغلها للخرسانة – المفتاح لتحقيق الديمومة للمنشآت الخرسانية في الشرق الأوسط".

والجدير بالذكر ان المؤتمر سيواصل انعقاده في كل من جدة والخبر على التوالي يومي 26 و27 رجب الحالي، حيث سيناقش عددا من المواضيع المتعلقة بمواصفات الأداء والاختبارات لتحقيق الديمومة والعمر الافتراضي للمنشآت الخرسانية، إضافة إلى طرح مواضيع حول تطوير الديمومة للمنشآت ضمن البيئة البحرية واستخدام المواد الاسمنتية المضافة لتحسين ديمومة الخرسانة والفحوصات المطلوبة لتحقيق متطلبات الديمومة.

في حين استقطب المؤتمر نخبة من المتحدّثين المحليين والعالميين من أصحاب الخبرات العلمية والعملية الذين يمثلون جهات مختلفة كجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد ومعهد الخرسانة الأمريكي وجمعية الخرسانة الجاهزة الوطنية الأمريكية وجامعات عالمية ومكاتب استشارية ومؤسسات حكومية، وذلك بهدف إثراء المؤتمر من خلال الأوراق العلمية والبحثية المتنوعة.