١٧ مايو ٢٠٢٤هـ - ١٧ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 18 أبريل, 2016 12:02 مساءً |
مشاركة:

مجلس الأعمال السعودي التركي يبحث في إسطنبول سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين

شارك مجلس الغرف السعودية ممثلا في مجلس الأعمال السعودي التركي بوفد يضم أكثر من 50 رجل أعمال في فعاليات منتدى فرص الأعمال السعودي التركي الذي انعقد مؤخرا بإسطنبول بالتزامن مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- إلى تركيا.

وأشار مازن ابراهيم رجب رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي بمجلس الغرف السعودية، إلى أن مشاركة الوفد السعودي في هذا المنتدى تهدف إلى بناء علاقات اقتصادية وتجارية بين البلدين انطلاقا لما تشهده العلاقات السعودية التركية من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة، حيث تعد تركيا شريكا تجاريا مهما للمملكة، في حين يرتبط البلدان بعدد من الاتفاقيات الاقتصادية في مجال دعم وتشجيع وحماية الاستثمارات بينهما، منوها بأهمية تبادل اللقاءات بين قطاعي الأعمال في البلدين واكتشاف المجالات والفرص التي تتميز بها الدولتين لدفع العلاقات التجارية بينهما إلى رحاب أوسع.

وأشار إلى أن المنتدى استهدف حفز الشركات السعودية ونظيراتها التركية على تعزيز تعاونهما في مجالات العمل التجاري والمشاريع الاستثمارية المشتركة، ومناقشة واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين، وتعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك، حيث تم توقيع (9) اتفاقيات لشركات سعودية تركية تشمل مختلف المجالات في إطار خطة تهدف إلى تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في قطاع التجارة، مؤكدا أنه سيبدأ تفعيلها وتنفيذها خلال المرحلة القادمة خصوصا وأن جميع الجهات من الجانبين لها وزنها وثقلها التجاري في كلا البلدين.

ونوه رجب إلى أن المنتدى كان مثمرا وناجحا، حيث شهد على هامشه انعقاد اجتماع لمجلس الأعمال المشترك جرى خلاله بحث تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين، فضلا عن تقييم برنامج العمل لفعاليات المنتدى، والفرص التي تم التوقيع عليها، إضافة إلى أنه تم الاتفاق على زيارة وفد يمثل الجانب التركي للمملكة خلال شهر مايو القادم للمشاركة في المعرض التجاري لمنظمة التعاون الإسلامي.

 متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطورات المبشرة على صعيد التعاون التجاري بين المملكة وتركيا انطلاقا لما توليه قيادة البلدين من اهتمام ودعم لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع دائرتها وفسح المجال أمام قطاعي الأعمال السعودي والتركي للعب دور أكثر فاعلية، مما يعزز من توجه القطاع الخاص لنيل حصص أكبر من الاستثمارات المشتركة، خاصة أن الدولتان تمثلان أكبر اقتصادين على مستوي العالمين الإسلامي والعربي وكليهما لديه ميزات نسبية تؤهلهما معا للعب دور محوري على مستوي اقتصاديات المنطقة. 

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة