٠٥ مايو ٢٠٢٤هـ - ٥ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الخميس 14 أبريل, 2016 1:24 مساءً |
مشاركة:

بوهرنجر إنجلهايم تسلط الضوء حول التغيير الجذري لمفاهيم إدارة مرض السكري من النوع الثاني

عقدت شركة بوهرنجر إنجلهايم، إحدى شركات الأدوية الرائدة في العالم، فعالية طبية حملت عنوان ’التغيير الجذري لمفاهيم إدارة مرض السكري من النوع الثاني‘. وشهدت الفعالية استضافة الشركة لأكثر من 200 من الأطباء المختصين في الغدد الصماء، والطب الباطني، والرعاية الأولية في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تسليط الضوء على أحدث التغيرات في الآثار المترتبة عن إدارة مرض السكري من النوع الثاني. وتتزامن هذه الفعالية مع إطلاق دواء بوهرنجر إنجالهايم المبتكر الجديد لمرض السكري من النوع الثاني في الدولة.

وخلال الفعالية، ناقش المشاركون النهج الجديد الشامل في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، والذي يرتكز على اتجاهات جديدة   لخفض مستويات سكر الدم فحسب، بالإضافة إلى الحد من آثار الأمراض القلبية الوعائية لدى مرضى السكري.كما عقدت الشركة مؤتمراً صحفياً على هامش الفعالية العلمية بهدف تتسليط الضوء على عوامل الخطورة المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، مع تركيز خاص على تثقيف الأفراد عن مخاطر الأمراض القلبية المصاحبة لمرض السكري من التوع الثاني. وخلال الفاعلتين أهتم المتحدثين برفع مستوى الوعي لدى متخصصي  الرعاية الصحية، والمجتمع بشكل عام حول التحديات التي يطرحها هذا المرض، كما تطرقت الفعالية لمناقشة أفضل العلاجات المتوفرة. وتنقسم آثار ارتفاع سكر الدم الغير منضبط لفترة طويلة  إلى مضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة (مرض الشريان التاجي، ومرض الشريان المحيطي، والسكتة الدماغية) ومضاعفات الأوعية الدموية الدقيقة (اعتلال الكلية السكري، واعتلال الأعصاب السكري، واعتلال الشبكية السكري).

وفي هذا الصدد، قال محمد الطويل، مدير عام منطقة الشرق الأوسط والأدني لدى شركة بوهرنجر إنجلهايم: "ينصب تركيزنا على توفير نهج أقوى لإدارة مرض السكري من النوع الثاني، فنحن نعلم أن تشخيص أي مريض بمرض السكري من النوع الثاني يعتبر بمثابة نقطة تحول في حياته، ولهذا نلتزم لتلبية مختلف احتياجات مرضى السكري ومن يهتم لأمرهم، حيث تعكس جهودنا مجموعةً متناميةً من العلاجات والبرامج وتصميماً مستمراً لإيجاد حلول مستدامة".

هذا وتعاني نسبة 66% من الرجال و60% من النساء في دولة الإمارات العربية المتحدة من زيادة الوزن أو البدانة[1]، وكنتيجة لذلك، تعاني نسبة 19% من السكان من مرض السكري من النوع الثاني. ويمكن أن يعزى هذا الأمر إلى أنماط الحياة الخاملة والعادات الغذائية السيئة.

وبحسب ’الاتحاد الدولي للسكري‘[2]، من المتوقع أن يشهد عدد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني في منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 96.2% بحلول عام 2035، مع توقعات لدول الإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان بمعدلات نمو مرتفعة. ينمو مرض السكري وفق معدلات مثيرة للقلق حول العالم، وتحديداً في جميع أنحاء المنطقة. ومثَّلت الحاجة لتطوير أبحاث مبتكرة وأفكار رائدة بمثابة هدف مستمر بالنسبة لشركة ’بوهرنجر إنجلهايم‘، ليس فقط من أجل خفض مستويات سكر الدم بشكل فعال وعلى المدى الطويل، بل أيضاً لتوفير نهج شامل لإدارة حياة الأفراد.

وأضاف الطويل: "يسعدنا أن نؤكد التزام الشركة برعاية المرضى، ورفع مستوى الوعي العام لدى المجتمع، وتقديم منتجات مبتكرة. ولعل الطريقة الوحيدة للتحكم بمرض السكري تكون من خلال الجهود المشتركة والتعاون الوثيق بين كافة الكيانات في سلسلة الرعاية الصحية المتصلة. وينبغي مواءمة الرسالة حول مرض السكري ومبادرات التنفيذ اللاحقة بين الهيئات الحكومية، وشركات الأدوية، والأوساط الأكاديمية، ومزودي خدمات الرعاية الصحية على المستوى الوطني".

ويعتبر الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الثاني عرضةً لمستوىً متزايد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وعندما يعاني المرضى من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري في آن معاً، وهو مزيج مرضي شائع، يتضاعف خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية[3]. ووفقاً للدراسات متعددة الجنسيات التي أجرتها منظمة الصحة العالمية وتناولت أمراض الأوعية الدموية المصاحبة لمرض السكري، تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر أسباب الوفاة شيوعاً، مع تسببها بنسبة 52% من الوفيات لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمد فرغلي، اخصائيي أول في هيئة الصحة بدبي وعضو في اللجنة الوطنية التقنية لمرض السكري: "طبقاً  للاتحاد الدولي للسكري ،سجل العام 2015، 740,000 حالة إصابة بمرض السكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ التكلفة السنوية الحالية لكل شخص مصاب بمرض السكري 2155،9 دولار أمريكي. ويعتبر خفض مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية عنصراً أساسياً من إدارة مرض السكري. وترتبط كل من متلازمة التمثيل الغذائي ومقاومة الأنسولين بارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية حتى في غياب اضطراب تحمل الجلوكوز. ويمكن أن يساعد إكمال دورة الرعاية السنوية على تحقيق نتائج أفضل للأشخاص المصابين بالسكري. ويمكن للتقييمات المنتظمة أن تمنع حدوث المضاعفات وغيرها من النتائج السلبية المرتبطة بهذا المرض".

وأضاف الدكتور فرغلي: "تعد امراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عند مرضى السكري من النوع الثاني حول العالم، فتخفيض تلك المخاطر، والتي تشمل الوفاة، تعتبر احدى العوامل الرئيسية لإدارة مرض السكري. ونظراً لأهمية امراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري، اجريت دراسة EMPA-REG OUTCOME®وذلك بهدف التحقيق في نتائج امراض القلب والأوعية الدموية السريرية طويلة الأجل لأكثر من 7،000 شخص يعانون من مرض السكري، اضافة الى نسبة المخاطر المرتفعة لأمراض القلب. وأظهرت نتائج EMPA-REG OUTCOME®  انخفاضاً بنسبة 32% من جميع اسباب الوفاة بالإضافة إلى إنخفاض بنسبة 38% من الوفاة الناتجه من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة