٠٣ مايو ٢٠٢٤هـ - ٣ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
السياحة والضيافة | الأربعاء 22 أبريل, 2015 1:06 مساءً |
مشاركة:

١٦ ألف غرفة فندقية جديدة في الرياض وجدة بحلول عام ٢٠١٨

كشف تقرير جديد أصدرته جونز لانج لاسال لمعرض تجهيزات الفنادق المملكة العربية السعودية٢٠١٥اليوم عن توقعات بأن تشهد أكبر مدينتين في المملكة الرياض وجدة زيادة ١٦ ألف غرفة فندقية بحلول عام ٢٠١٨.

من بين هذه الغرف تمثل نسبة تزيد على ٥٠% جزءًا من مشروعات تطوير لفنادق جديدة ٥ نجوم، وذلك في ظل تنفيذ فنادق عالمية لخطط توسّع طموحة، ومن المتوقع زيادة عدد الغرف في جدة بحوالي ٢٧٠٠ غرفة فندقية عام ٢٠١٥ فقط.

وضعت مجموعة أكور خططًا لافتتاح حوالي ١٠ فنادق بحلول عام ٢٠١٨، بينما أعلنت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال الرائدة في السوق حاليًاوالتي تمتلك ٢٤ فندقًا في أنحاء المملكة عن افتتاح ٩ مواقع أخرى بما في ذلك أضخم فندق هوليداي إن في العالم بمكة المكرمة.

في تصريح حول هذا الموضوع قال باسكال جوفان الرئيس التنفيذي للعمليات بالهند ،الشرق الأوسط وإفريقيا بمجموعة فنادق إنتركونتننتال، "لا شك في أن السعودية أحد أقوى الأسواق التي نتواجد فيها وأحد محاور التركيز بالنسبة إلينا في المنطقة منذ دخولنا إليها قبل ٤٠ عامًا.وتشهد السعودية أكبر تواجد لنا في الشرق الأوسط حيث افتتحنا ٢٤ فندقًا تحت أسماء إنتركونتننتال وكراون بلازا وهوليداي إن، كما يجري حاليًا إنشاء تسعة فنادق أخرى ومن المقرر افتتاحها خلال الثلاثة إلى الخمسة أعوام القادمة.
وأضاف، "ساهمت التقارير الإيجابية التي تصدر حول النمو المتوقع في الأعداد الوافدة من الزوّار في رؤيتنا المتفائلة للسوق و من المتوقع أن يحقق القطاع نموًا بنسبة ٤٠٠ في المائة في السياحة الداخلية ليبلغ عدد الليالي الفندقية ٦٤٠ مليونًا بحلول عام ٢٠١٩ على سبيل المثال، ومن المتوقع أن يصل عدد الحجاج الذين يزورون المملكة إلى أكثر من الضعف فضلاً عن بلوغ عدد زوّار المملكة للأغراض الدينية هذا العام خمسة ملايين شخص، مما يمثل فرصة عظيمة لنا لمواصلة توسيع نطاقنا الجغرافي في البلاد. نحن في وضع يؤهلنا بشدة للمساهمة في مساعي النمو المرتقب في ظل افتتاح فندق هوليداي إن مكة المكرمة عام ٢٠١٦، والذي سيكون أكبر فندق هوليداي إن في العالم حيث يضم ١٢٣٨ غرفة".

وفقًا لتقرير جديد نشرته شركة يورومونيتور إنترناشيونال لمعرض تجهيزات الفنادق المملكة العربية السعودية٢٠١٥، يشهد سوق السفر السعودي حاليًا ازدهارًا بفضل بدء العمل بتأشيرة الدخول "عمرة بلاس" والتي أصدرتها الحكومية السعودية عام ٢٠١٤، وتسمح للحجاج بزيارة أي مدينة في البلاد بحُرّية بعد الانتهاء من المناسك.

تعتمد السياحة الوافدة منذ القِدم على السياحة الدينية إلى حدٍ كبير بفضل وجود الحرمين الشريفين بمكة والمدينة ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة وضع خطط طموحة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية مما أدى إلى تشييد العديد من المناطق الصناعية بما في ذلك مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إلى جانب مشروعات التوسع العملاقة الجارية حاليًا في الحرمين الشريفين، لا سيما في مكة المكرمة.

يلقي إسماعيل الأكمل مدير بشركة الكمال إنترناشيونال السعودية كلمة حول مكة والمدينة كسوق فريد لمشروعات الاستضافة في أول مؤتمر Vision يقام في إطار فعاليات تجهيزات الفنادق المملكة العربية السعودية٢٠١٥وقال، "لم يعد مركز مدينة مكة المكرمة كما كان مع كم الإزالة وأعمال الإنشاءات الجارية من توسعة الحرم، الطريق الدائري الأول، طريق الملك عبد العزيز،قطار الحرمين السريع ومشروع مترو مكة إلى مشروعات التطوير التابعة إلى القطاع الخاص مثل مشروع تطوير جبل عمر، مشروع جبل الكعبة والكثير من مشروعات التطوير المستقلة الأخرى حول منطقة الحرم المركزية، ولن نستغرب أن ينصب تركيز الجزء الأكبر من مشروعات تطوير القطاع الخاص على الاستضافة في ظل دخول ٢٢ ألف غرفة فندقية الخدمة بحلول نهاية عام ٢٠١٦. وبطبيعة الحال، يفتح ذلك العديد من الفرص لجميع القطاعات التي تخدم هذا السوق الفريد كما يؤدي إلى ظهور بعض التحديات في الوقت ذاته".
يتحدث أيضًا جرانت سولتر، رئيس الوحدة الاستشارية للسفر،الاستضافة والترفيه بديلويت، حول أداء الفنادق حسب القطاع وفرص الاستثمار خلال مؤتمر Vision بالسعودية ٢٠١٥.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة