المال والأعمال | الأربعاء 14 يناير, 2015 1:07 مساءً |

بحث معالي وزير الموارد الطبيعية والسياحة في جمهورية تنزانيا الاتحادية لازارو إينالاندر والوفد المرافق له مع المسئولين في مجلس الغرف السعودية برئاسة الدكتور عبدالرحمن الزامل سبل تنمية وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة وجمهورية تنزانيا وذلك بحضور الأمين العام للمجلس المهندس خالد العتيبي ورئيس اللجنة الوطنية للسياحة.

وفي مستهل اللقاء قدم " الزامل " للوزير التنزاني ومرافقيه تنوير بدور المجلس وتمثيله للغرف التجارية مبدياً استعدادهم للتعاون في مجال تعزيز الاستثمارات السعودية بتنزانيا موضحاً بأن القطاع الخاص السعودي قوي ولديه قدرة كبيرة على المشاركة في الاستثمارات بمختلف البلدان.
من جهته قدم وزير الموارد الطبيعية والسياحة في جمهورية تنزانيا الاتحادية لازارو إينالاندر عرضاً عن مقومات البيئة الاقتصادية ببلاده مشيراً لوجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكن للقطاع الخاص السعودي المشاركة فيها خاصة في قطاعات النفط والغاز حيث تنشط العديد من الشركات الدولية مثل إكسون موبيل وشتات أويل وجازبروم الروسية وسينوك الصينية في الاستثمار بقطاع الغاز بعد الاكتشافات الكبيرة له على الساحل الشرقي لتنزانيا ، بالإضافة لقطاع السياحة كبناء الفنادق والمرافق السياحية حيث تعتبر تنزانيا من أفضل الدول في السياحة البيئية ولديها فنادق ونزل بيئية هي الأفضل على مستوى العالم كما تنشط هناك العديد من خطوط الطيران العالمية كالخطوط الإماراتية والتركية.

وتطرق الوزير التنزاني للفرص الاستثمارية في قطاعات الزراعة والصحة ، والصناعات ، والبنية التحتية، والطاقة والإنشاءات داعياً مجلس الغرف السعودية لتنظيم زيارة وفد من رجال الأعمال السعوديين لزيارة تنزانيا والوقوف على تلك الفرص كما لفت لتطوير بلاده لمدن اقتصادية بالتعاون مع الصين ، وفي ذلك دعا الدكتور عبدالرحمن الزامل التنزانيين للاطلاع على تجربة المملكة المميزة في المدن الاقتصادية والصناعية كما في الجبيل وينبع.

ونوه لازارو إينالاندر لما تملكه بلاده من ميزات تجعلها وجهة استثمارية مفضلة من سياسات اقتصادية وبيئة استثمارية مواتية تتسم بانخفاض الضرائب كما ينمو الاقتصاد التنزاني بنسبة 7% وتحتل المركز العاشر عالمياً في الاقتصادات الأكثر نموا على مستوى الدول الأفريقية وتوافر على سوق تجارية ضخمة قوامها 50 مليون نسمة كما أن الموقع الجغرافي لتنزانيا يجعل منها مركزا تجاريا مهما ويسهل الوصول للأسواق الإفريقية.

وجرى الاتفاق بين الجانبين على تنظيم زيارات متبادلة للتعرف على الفرص الاستثمارية بتنزانيا وتقديم معلومات تفصيلية عن قطاعات النفط والغاز والقطاعات الأخرى بالإضافة لبحث إمكانية التعاون في مجالات القوي العاملة الماهرة الفنية التنزانية.