أدى إطلاق المملكة لرؤية 2030 الى نمو البناء في القطاعات السكنية وغير السكنية في المملكة العربية السعودية، كما ساهم في زيادة الاستثمار في القطاعي الترفيهي والسياحي، فضلاً عن تزايد الطلب على التوسع العمراني والتنمية السكنية ولذلك يعتبر قطاع البناء والتشييد ثاني أكبر القطاعات غير النفطية بالمملكة وتمثل صناعة المقاولات ركناً اساسياً لهذا القطاع.
بناء على ذلك عملت الهيئة السعودية للمقاولين على تنظيم "مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي" بهدف ان يكون منبرا لقطاع المقاولات للتعلم والاطلاع وتبادل الخبرات وكذلك تأسـيس فــرص لمشــاريع ضخمــة مــن خــال المحاضــرات، وحلقــات البحــث، والفعاليــات العالمية بتواجد أكثر من 25 متحدث محلي وعالمي.
يعتبر مؤتمر ومعرض المقاولات الدولي منصة شاملة وفرصة للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، إذ عملت الهيئة على وضع هذه الفعالية لتكون الحدث الأول في قطاع المقاولات في المملكة العربيّة السعوديّة.