معرض الشرق الأوسط للتجزئة السلسة2019

يُمثل معرض الشرق الأوسط للتجزئة السلسة المعرض التقني الرائد في المنطقة لمجتمعات التجزئة، والتقنيات الحديثة، والهوية الشخصية، وسبل الدفع، والتجارة الإلكترونية. ويجتذب المعرض المختصين في المؤسسات الكبرى، والمسئولين الحكوميين، والموزعين وغيرهم من المتخصصين في هذا المجال. من المتوقع أن يتضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط إلى أربعة أضعاف خلال السنوات الخمس القادمة، ما يجعل هذا المعرض معرضاً رئيسياً وحيوياً بالنسبة للمنطقة.

سوف يشارك في المعرض القادم 350 عارضاً، و400 متحدثاً، وأكثر من 10,000 تاجر تجزئة، ويتضمن أكثر من 250 ندوة، وثمانية مؤتمرات. ويحضر المعرض مزيج منتقى من المزعزعين وقادة الأعمال وأصحاب المشروعات، والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم. سوف يغطي المعرض موضوعات تتراوح بين التوصيل إلى إعادة الاستهداف، ومن الذكاء الاصطناعي إلى الاتصال، ومن الأمن الإلكتروني إلى استخدام الروبوتات. ومن السمات الأخرى في هذا الحدث برنامج المشترين الذي يمنح تجار التجزئة، وشركات الاتصالات والبنوك والكيانات الحكومية عدداً من بطاقات الدخول المجانية لحضور المؤتمر وخلق شراكات العمل، بينما تتاح لهم فرصة التعلم من 350 من مقدمي الحلول الرواد في لقاءات فردية. ومن السمات البارزة الأخرى بالمعرض عروض الترويج السلسة، التي تشجّع شركات التقنية والتجارة الناشئة على الدخول في مسابقة، يحصل الفائز فيها على جائزة نقدية بقيمة 5,000 دولار، بالإضافة إلى تمويل بقيمة 500,000 دولار.

شارك في دورة المعرض العام الماضي 320 شركة عارضة وراعية، وزارها 10,688 زائر من 96 دولة، و1,091 من كبار المشترين في برنامج كبار الشخصيات. انقسمت أجندة المعرض إلى عدة أقسام، كل منها يعرض منتجات وحلولاً مبتكرة تتعلق بالسوق. وكان من بين عوامل الجذب الرئيسية في المعرض جامعة التجارة الإلكترونية، والتي قدمت نصائح عملية لأصحاب الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم والشركات الناشئة، ومعرض التقيات "FinTech"، ومنصة الإطلاق، ومنطقة الشركات الناشئة، والتليفزيون السلس، وعروض الترويج. وكان الهدف من هذا الحدث هو الجمع بين الزوار والعارضين تحت سقف واحد، والتعلم من بعضهم البعض، وبناء شراكات دائمة.