يحظى المؤتمر السعودي البحري بأهمية استراتيجية بالغة، وقد أثبت وجوده كمنصة تفاعلية لتبادل المعلومات ونقل الخبرات واستطلاع فرص الاستثمار المتاحة لتطوير قطاع النقل البحري بمشاركة جمهرة الخبراء والرواد وصناع القرار. وتقدم المملكة من خلاله نموذجًا رائدًا لتطوير قطاع النقل البحري، مع توفير دعم غير محدود وعناية غير مسبوقة من جانب قيادتنا الحكيمة، تتجسد على أرض الواقع في النقلة النوعية المشهودة في المرافق وآليات التشغيل والدعم اللوجستي الكفيلة بوضع الموانئ السعودية في مصاف أهم الموانئ الإقليمية وجعلها وجهة مثالية لكبرى الخطوط الملاحية العالمية. وإننا نتطلع بثقة إلى المؤتمر الذي يمثل خطوة مهمة تجاه مواكبة أحدث التطورات في قطاع النقل البحري واللوجستيات عالميًا. ونسعى إلى مواصلة التعاون المثمر مع القطاعين العام والخاص لدعم هذا القطاع الحيوي، وإقامة جسور الصلة بين القارات الثلاث وجعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.