٢٠ أبريل ٢٠٢٤هـ - ٢٠ أبريل ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 14 أغسطس, 2017 6:00 صباحاً |
مشاركة:

6 من كل 10 خريجين جدد يودون العمل في الإمارات، بحسب استبيان بيت.كوم ويوجوف

يواصل الباحثون عن عمل الشباب والخريجون الجدد الدخول إلى سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يتنافسون بشدة على المناصب المبتدئة. وقد أشار الاستبيان الذي أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، مؤخراً بالتعاون مع يوجوف، المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق، تحت عنوان "الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، إلى أن أكثر من نصف المجيبين في الإمارات (61%) صرحوا بأنهم حصلوا أو يخططون للحصول على وظيفتهم الأولى عبر مواقع التوظيف الالكترونية الرائدة، كما قال حوالي نصف المجيبين في الدولة (49%) بأنهم حصلوا على وظيفتهم الأولى خلال أقل من ستة أشهر.

أكثر القطاعات جذباً

صرح حوالي ربع المجيبين (24%) في الإمارات بأن أكثر القطاعات جذباً للعمل هي الهندسة/التصميم، يتبعها القطاع المالي/المصرفي (20%) وقطاع التسويق/الإعلان (20%). ويبدو بأن هذه النسب تعكس وجهة نظر المجيبين حول أكثر القطاعات توظيفاً للخريجين الجدد، حيث قال ربع المجيبين (25%) بأن قطاع التسويق/الإعلان هو الأكثر توظيفاً للخريجين الجدد في الإمارات، يتبعه القطاع المالي/المصرفي (25%) وتكنولوجيا المعلومات (21%).

وعندما سُئل المجيبين عن العوامل التي تدفع هذه القطاعات لتوظيف عدد أكبر من الخريجين الجدد مقارنة بالقطاعات الأخرى في الإمارات، قال حوالي النصف (45%) بأن هذه القطاعات تفضل توظيف الخريجين الجدد كونهم يطلبون راتب منخفض، يلي ذلك استعدادهم لمواجهة المزيد من التحديات (37%)، وامتلاكهم لمهارات إبداعية أفضل (36%).

الرواتب والمزايا

برز الشغف تجاه الوظيفة (44%) كأهم العوامل التي يأخذها المهنيون بعين الاعتبار عند اختيار وظيفة معينة في الإمارات، يلي ذلك سمعة الشركة (11%)، وفرص النمو الوظيفي (8%).

وتختلف التوقعات المتعلقة بالرواتب من شخص لآخر في الإمارات، حيث صرح 30% من المجيبين بأنهم حصلوا/يتوقعون الحصول على راتب يتراوح بين 751 و1,500 دولار في وظيفتهم الأولى، بينما صرحت نسبة مماثلة (30%) بأنها حصلت/تتوقع الحصول على راتب أعلى من 1,501 دولار. من ناحية أخرى، قال 28% بأنهم حصلوا/يتوقعون الحصول على راتب أقل من 750 دولار، أما نسبة 12% فقالت بأنها لا تمتلك أدنى فكرة حول التوقعات المتعلقة بالراتب.

وإضافة إلى الراتب الأساسي، يتوقع المجيبون الحصول على مزايا أخرى من ضمنها التأمين الصحي الشخصي (42%)، وبدل السكن/تأمين المسكن (42%)، وتذكرة سفر سنوية (40%)، وبدل مواصلات (36%).

وفيما يتعلق بالانتقال إلى بلد آخر بهدف العمل، برزت الإمارات كأكثر الدول جذباً للخريجين الجدد، حيث صرح حوالي 6 من كل 10 مجيبين (58%) عن رغبتهم بالانتقال إلى الإمارات للعمل.

اختيار مجال الدراسة

صرح 1 من كل 4 مجيبين (25%) في الإمارات بأنهم يحملون شهادة في الهندسة، وقد برزت أكثر التخصصات شيوعاً بين المجيبين: إدارة الأعمال/ التجارة/ الاقتصاد (20%)، والمحاسبة/التمويل (16%)، والعلوم (9%)، وتكنولوجيا المعلومات (8%).

وقال أكثر من ثلثي الخريجين الجدد (69%) في الإمارات بأنهم أخذوا بعين الاعتبار توفر فرص العمل في مجال تخصصهم قبل اتخاذهم قرار دراسته، في حين صرح أكثر من 1 من كل 3 مجيبين (31%) بأنهم لم يضعوا توفر فرص العمل في الحسبان قبل اتخاذ قرار دراسته.

وعندما سُئل المجيبين عن مدى إمكانية حصولهم على وظيفة أفضل في سوق العمل في حال قاموا بدراسة تخصص آخر أو حصلوا على شهادة من جامعة أخرى، أجاب 36% بالنفي، في حين رأت نسبة 28% بأنها كانت ستحصل على وظيفة أفضل لو اختارت تخصص جامعي آخر، بينما اعتقدت نسبة 25% بأنها كانت ستحصل على وظيفة أخرى لو اختارت تخصص آخر في جامعة أخرى.

ومن المثير للانتباه، قال نصف الخريجين الجدد (50%) الذين يعملون حالياً بأن مجال عملهم لا يمت بصلة بتخصصهم الدراسي، بينما يعمل النصف الباقي في مجال دراستهم.

دور الدراسات العليا

صرح غالبية الخريجين الجدد (80%) في الإمارات بأنهم راضون كلياً أو جزئياً عن جودة التعليم العالي الذي تلقوه، مقابل نسبة 10% فقط التي صرحت بأنها غير راضية كلياً أو جزئياً عن جودة هذا التعليم، في حين كان 10% محايدين بخصوص ذلك.

وفيما يتعلق بدور الدراسات العليا في تحضير الطلاب للنجاح في مجال عملهم المفضل، قال 31% من المجيبين في الإمارات بأن جامعتهم ساعدتهم تماماً في هذا المجال، بينما رأى 18% بأنها ساعدتهم على نحو كبير، في حين قال 31% بأن جامعتهم ساعدتهم في ذلك ولكن إلى حد ما. من ناحية أخرى، نفى 16% من المجيبين دور الجامعة في تحضيرهم للحياة المهنية، بينما لم يبدي 4% رأيهم بهذا الموضوع.

وبينما صرح 41% من المجيبين في الإمارات بأن جامعتهم ساعدتهم في الحصول على فرص العمل خلال فترة دراستهم، صرحت نسبة 59% بأنها لم تتلق أي دعم في هذا المجال.

وبالنسبة للأشخاص الذين تلقوا المساعدة، شملت أكثر طرق المساعدة شيوعاً: معارض التوظيف (39%)، وإعلانات الوظائف (35%)، والمساعدة على كتابة السيرة الذاتية وخطاب المقدمة (34%)، وفعاليات التوظيف في الجامعة (32%).

التحديات التي يواجهها الخريجون الجدد

عندما سُئل المجيبين عن التحديات التي تواجه الخريجين الجدد في الإمارات، برز الحصول عن وظيفة في أعلى قائمة هذه التحديات، وذلك بنسبة 68%، يليه اكتشاف هدفهم الأساسي في الحياة (44%)، وادخار المال (33%).

ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه الخريجون الجدد عند البحث عن وظيفة في رغبة أصحاب العمل بتعيين مرشحين يمتلكون خبرة (52%). أما التحديات التالية فتكمن في معرفة كيفية البحث بفعالية عن وظيفة (39%) ومعرفة أفضل مكان للبحث عن وظائف مناسبة (36%).

وفي هذا السياق، قال سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في بيت.كوم: "يجب على الخريجين الجدد الذين يبحثون عن وظيفتهم الأولى، الاستفادة إلى أقصى حد من المناصب المبتدئة وفرص التدريب المتعددة والمعلومات حول سوق العمل التي يقدمها بيت.كوم. وأضاف: "يتوفر على بيت.كوم يومياً أكثر من 10,000 فرصة عمل، من ضمنها حوالي 5,000 وظيفة مناسبة للخريجين الجدد والباحثين عن عمل الشباب. ولقد تمكنا لأكثر من 17 سنة من تقديم العديد من الحلول لمساعدة أصحاب العمل في إيجاد الكفاءات الشابة المناسبة ومساعدة الباحثين عن عمل على تسليط الضوء على مهاراتهم ومعرفة أفضل طريقة للبحث عن وظائف."

ويعتقد المجيبون بأن تردد الشركات في توظيف الخريجين الجدد يعود بالدرجة الأولى إلى افتقادهم للخبرة (75%) والمهارات المطلوبة (36%).

وفيما يتعلق بالمهارات اللازمة للنجاح في العمل، احتلت مهارات التواصل رأس القائمة، وذلك بحسب أكثر من نصف المجيبين (58%)، تليها مهارات الحاسوب (45%) ومن ثم المهارات الأكاديمية والتقنية (39%) والمرونة/القدرة على التأقلم مع التغيير (32%).

وبالرغم من هذه التحديات، قيّم معظم الخريجين الجدد في الإمارات أنفسهم على درجة عالية من الكفاءة، حيث صنف معظمهم (96%) أنفسهم بمستوى "جيد" أو "جيد جداً" في مهارات التواصل، أما نسبة 91% فصنفت نفسها بمستوى "جيد" أو "جيد جداً" فيما يتعلق بالمرونة/القدرة على التأقلم مع التغيير، و89% في مهارات الحاسوب.

ومن جانبها، قالت أنجالي تشابرا، مديرة الأبحاث في يوجوف: "على الرغم من رضى الخريجين الجدد عن جودة التعليم الذي تلقوه، يبدو أن جامعاتهم لم تحضرهم جيداً لعملية البحث عن عمل. وأضاف: "تشير نتائج الاستبيان إلى استفادة الخريجين الجدد بشكل كبير من البحث عن وظائف على الإنترنت، فهم يبحثون عن فرص عمل في سوق يشهد تنافس أعداد كبيرة من المهنيين على الوظائف."

وبالنظر إلى المستقبل، صرح أكثر من ثلث المجيبين (38%) عن استمرارهم في البحث عن عمل حتى العثور على وظيفة، بينما أظهرت نسبة 31% نيتها في البحث عن عمل في مجال أو دور وظيفي مختلف، وصرح 16% بأنهم ينوون البحث عن عمل في أي مجال أو دور وظيفي.

من ناحية أخرى، عبر أكثر من 6 من كل 10 مجيبين (63%) عن تفاؤلهم تجاه فرص العمل والدراسة التي يحظى بها جيلهم مقارنة بجيل أهلهم، بينما عبر 13% عن تشاؤمهم تجاه هذا الموضوع، فهم لا يعتقدون أن جيلهم يحظى بفرص أفضل. أما نسبة 17% فقد كانوا حيادين تجاه هذا الموضوع، بينما لم تعلق النسبة الباقية على هذا الأمر.

تم جمع بيانات استبيان بيت.كوم حول "الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 21 يونيو وحتى 12 يوليو 2017، بمشاركة 1,865 شخصاً من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس وغيرها.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة